محلل سياسي فلسطيني: مصر نجحت في نقل الصورة الحقيقية عن الأزمة بغزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، أنه يوجه الشكر لمصر ووسائل الإعلام التي قامت بدور كبير في الوقوف أمام السردية الإسرائيلية والتمسك بالسردية الفلسطينية التي تمسكت بها مصر منذ اليوم الأول.
الشكر لدولة مصر سكان غزة يحاولون العودة لمناطق أخلاها الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من مناطق الضفة الغربيةوأضاف “الرقب"، خلال مداخلة هاتفية بفضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك دولا غربية عاودت تفكيرها عندما استمعت للصوت المصري ونقله الأمين للسردية الفلسطينية، حتى نجحت مصر في أن تنقل للعالم الصورة الحقيقية عن الأزمة في غزة.
وشدد على أن حديث مصر عن أن العنف سيقابل بعنف وضرورة وقف إطلاق النار وتشخيص المشكلة ومحاولة إيجاد حل لها، كما لفت إلى أن سعي إسبانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو تطور مهم.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن موقف مصر من تهجير الفلسطينيين واضح جدًا وثابت ومهم، والشعب الفلسطيني لا يريد ترك غزة وهو متمسك بها، متابعًا أن عددا كبيرا من الفلسطينيين الموجودين حتى في أوروبا يريدون العودة إلى قطاع غزة ولا يريدون تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت رحمة حسن الباحثة بالمركز المصري للفكر، إن الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، نجحت في تنفيذ الهدنة الإنسانية باليوم الأول، وإن الإفراج عن بعض المحتجزين، تحت إشراف مصري كامل، يدل على نجاح الهدنة الإنسانية.
أضافت خلال مداخلتها ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة “إكسترا نيوز” أن رئيس وزراء بلجيكا، نشر على صفحته الخاصة، شكرا للدور المصري، في إجلاء 100 مواطن بلجيكي من فلسطين، إضافة إلى توفير مصر المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح على الدوام، والتنسيق مع كل الأطراف والتفاوض معهم، لإجلاء المزيد من الرعايا الأجانب.
التهجير القسري للفلسطينيينوتابعت بأن هناك إشادة دولية بالموقف المصري، مع رفض فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وإيجاد حل سياسي، يقوم على مبدأ حل الدولتين، والحفاظ على حدود 4 يونيو لعام 1967، لذا كان الموقف المصري يعمل على هذه الأمور، التي بدأت تتحقق مع تغيير وجهة النظر الدولية.
معبر رفحوأضافت أن رئيس وزراء إسبانيا تعهد بـ4 أطنان من المساعدات، وضروة وصول المساعدات، وفتح معبر آخر مساندة لمعبر رفح، ما يعد تقدمًا مهمًا في العمل على رفض فكرة التهجير القسري، التي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الدكتور أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
أكد خبراء عسكريون مصريون أن أسباب رفض القاهرة دخول قوات عربية إلى غزة راجع إلى "المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة".
وأوضح الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن "الولايات المتحدة تخطط لتشكيل قوة عربية مشتركة للدخول فى قطاع غزة، لأنها تريد وجود قوة أخرى بعد انسحاب إسرائيل من القطاع تضمن إجراء انتخابات مع استبعاد حركة حماس من الحكم".
إقرأ المزيدوأضاف: "في بادئ الأمر عرضت الولايات المتحدة على مصر إدارة قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت نهائيا التواجد فى القطاع، كما رفضت وجود قوة عربية أو قوة أممية، وشددت على أنه لا وجود إلا للسلطة الفلسطينية وهي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة".
وتابع: "في المقابل تسعى إسرائيل إلى التواجد في قطاع غزة والسيطرة على أجزاء منه، وإبعاد السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وتشكيل حكومة في القطاع من العشائر الموالية لها حتى تضمن تحقيق كل أهدافها والسيطرة على القطاع بشكل كامل، بينما تسعى السلطة الفلسطينية إلى التصدى لمخططات إسرائيل، وإعادة هيكلة بنائها الداخلي، ودمج باقي فصائل المقاومة وإنهاء الخلافات واتخاذ موقف موحد يصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
وأكد الخبير أن "حركة حماس ما زالت متحفظة في الرد على مقترح القوة العربية ولكنها ترفض الخروج من المشهد السياسي فى قطاع غزة أو حتى فكرة إلقاء السلاح"، موضحا أن "إسرائيل تسعى إلى السيطرة على معبر رفح واحتلاله من الجانب الفلسطيني لفرض سياسة الأمر الواقع وإجبار مصر على التعامل معها في إدارة القطاع بعيدا عن السلطة الفلسطينية، لكن القاهرة رفضت تماما التنسيق مع حكومة الاحتلال وتشغيل معبر رفح، مشددة على أن معبر رفح الفلسطيني لا بد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية".
إقرأ المزيدوأشار الخبير إلى أن "مصر لن تقوم بالتنسيق أو التعاون مع أي قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني، حيث يعد ذلك مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة".
هذا وقال الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري، اللواء محمد عبد الواحد، إن "مشاركة قوات عربية فى إدارة غزة موضوع في غاية الحساسية، ويتم مناقشته في الغرف المغلقة".
وأضاف: "سبق ورفضت الدول العربية خاصة البلدان التي لديها اتفاق سلام مع إسرائيل المشاركة في هذه القوة، لأنها قد تتسبب في خسائر كثيرة لهذه الدول، بسبب الانتقادات التي ستتعرض لها من شعوبها على خلفية مشاهد الدمار وجرائم القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد عبد الواحد أن "إسرائيل ترغب في توريط الدول العربية بقطاع غزة بهدف الاستمرار في تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية تحت أعين القوات العربية لتلقي باللوم عليهم أمام العالم وشعوبهم، وتفلت من العقاب بجرائمها".
إقرأ المزيدكما أوضح قائلا: "من أسباب رفض الدول العربية المشاركة في القوة التي دعت إليها الولايات المتحدة هي المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة التي لن يغفرها التاريخ".
واختتم مؤكدا أن "إسرائيل ترغب في تقسيم قطاع غزة إلى أجزاء في وجود القوات العربية لتوهم العالم أن تحركاتها بمباركة العرب لتضفي الشرعية على جرائمها، ولن يحدث ذلك".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية