بغداد اليوم- بغداد 

علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، حول مساهمة الفصائل العراقية بإطالة "مقاومة حماس" أمام إسرائيل.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز، لـ “بغداد اليوم"، إنه "بما لا يقبل الشك أن عمليات الفصائل العراقية ضد الامريكان كان عامل ضاغط لتقليل الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وإيقاف المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف الفايز، أن "العراق ليس البلد الوحيد الذي فيه فصائل مسلحة مقاومة للاحتلال، فهناك فصائل في لبنان واليمن، وكلها عملت على دعم مقاومة حركة حماس".

وأوضح أن "كل ما قامت به تلك الفصائل كان عامل ضغط كبير على الإدارة الامريكية في التراجع عن دعم الكيان الصهيوني والإسراع بعملية الهدنة وإيقاف الحرب".

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، بعد عملية "طوفان الأقصى"، أعلنت ما تسمى " المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف المصالح الامريكية في العراق، بسبب دعم واشنطن للصهاينة بحرب إبادة الشعب الفلسطيني. 

وتشن "الفصائل" حربا بالمسيرات والصواريخ على القواعد الامريكية بالعراق، حيث تعرضت قاعدتي "حرير" بأربيل و"عين الأسد" في الانبار، الى القصف عدة مرات، فيما ردت الولايات المتحدة بقصف مقر للحشد الشعبي في جرف الصخر بمحافظة بابل، أسفر عن استشهاد واصابة 12 مقاتلا.

وتمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية ولا سيما حركة حماس، من الصمود امام العدوان الاسرائيلي قرابة الشهرين، قبل أن يتم اعلان الهدنة في قطاع غزة يوم امس الجمعة.  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح

بغداد اليوم -  بغداد

أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".

وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".

وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".

وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".


مقالات مشابهة

  • الكهرباء النيابية: توقف الغاز الإيراني سيُفقد العراق 8 آلاف ميغاواط
  • التعامل بالمثل.. خارطة طريق عراقية لحل ملف الفصائل المسلحة داخليا
  • إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
  • الفصائل العراقية.. أسباب المتحولات والأولويات الجديدة - عاجل
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • أحداث سوريا.. موقف الفصائل العراقية ودور ايران
  • أحداث سوريا.. موقف الفصائل العراقية ودور ايران- عاجل
  • بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!
  • الانتخابات: تحالفات معقدة تستثمر في ملف الحشد وضغوط واشنطن
  • الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح