أنقرة (زمان التركية) – أنطلق 1000 قارب من تركيا على متنهم 4500 شخص من 40 دولة مختلفة لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى غزة ليقولوا “أوقفوا” القمع الإسرائيلي.

وقال فولكان أوكجو، المسؤول عن الوفد التركي، إنهم يريدون حماية الفلسطينيين المضطهدين من البحر وإعلان صرخاتهم للعالم أجمع.

وقدم أوكجو معلومات مفصلة عن المشاركين، حيث قال إن أعلى مشاركة جاءت من روسيا وجاء الإسبان في المركز الثاني، مضيفا: “يأتي الروس بـ 313 قارباً والإسبان بـ 104 قوارب، ويشارك 12 من أصحاب القوارب من تركيا، ونأمل أن يرتفع هذا العدد”.

وأشار إلى أنهم سيواصلون اتباع القواعد الصارمة في المياه الدولية دون إعطاء أي نفوذ لإسرائيل، قال أوكجو: “أولاً، سنتوقف في قبرص ونقوم بتوفير الإمدادات اللازمة، طريقنا بعد قبرص سيكون ميناء أشتوت الإسرائيلي، ما نفعله عمل من أعمال الاحتجاج”.

واكد أن هناك عائلات يشاركون في الاحتجاج من مختلف دول العالم، وتابع أوكجو: “من بين هؤلاء الأشخاص هناك سياسيون ورجال أعمال وكتاب ومحامون وأكاديميون، نحن ندرك الصعوبات الخطيرة التي تنتظرنا في هذه المرحلة”.

وكانت جمعية “مافي مرمرة للحرية والتضامن” التركية أعلنت اعتزامها المشاركة في قافلة بحرية نحو قطاع غزة مجددا في إطار قرار متخذ مع أسطول الحرية الدولي.

حادث سفينة مافي مرمرة

وفي 31 مايو 2010، شن سلاح البحرية الإسرائيلي هجوما على سفينة “مافي مرمرة”، في المياه الدولية قرب شواطئ قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل 10 متضامنين أتراك، وكانت “مافي مرمرة” ضمن “أسطول الحرية”، وهو مجموعة من 6 سفن اثنتان منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانية “IHH” التركية.

وحملت السفن الست على متنها نحو 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون

وسائل إعلام دولية

Tags: 1000 قاربتركياحادثغزةمافي مرمرة؟

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا حادث غزة مافي مرمرة مافی مرمرة

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة

أعلن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أنه تقدم بطلب رسمي لحزبه، حزب الشعب الجمهوري، ليكون مرشحا عن الحزب لانتخابات الرئاسة المقبلة.

وفي منشور على صفحته الخاصة على منصة إكس، قال إمام أوغلو: "اتخذت الخطوة الأولى لبداية جديدة وتقدمت رسميًا بطلب الترشح للرئاسة عن حزب الشعب الجمهوري الذي أتشرف بأن أكون عضوًا فيه".



وتابع: "ننطلق في رحلة مع أمتنا التي تستحق أن تعيش إنسانيا وتتوق إلى الحرية والعدالة والرخاء والوحدة، نحن ننطلق في رحلة لجعل دولتنا ديمقراطية وقوية، وأمتنا غنية ومسالمة، ومواطنينا متساوون وأحرار".

Bugün yeni bir başlangıcın ilk adımını atarak, mensubu olmaktan onur duyduğum Cumhuriyet Halk Partisi’nin Cumhurbaşkanı Adayı olmak için resmi müracaatımı yaptım.

İnsanca yaşamayı hak eden, özgürlüğe, adalete, refaha ve birlik olmaya hasret milletimizle bir yolculuğa çıkıyoruz.… pic.twitter.com/Q6qfeaX1Mb — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) February 21, 2025

وقال إنه سيعمل على "تطبيق الديمقراطية البرلمانية وفصل السلطات وآليات الضوابط والتوازنات في أقرب وقت ممكن. سنعطي الأولوية للمشاركة الديمقراطية".

وتابع في بيان، إنه سيجعل "سننقذ مؤسسات الدولة، والعلم، والفن، والرياضة، ووسائل الإعلام من التحزب؛ ولن ننظر إلى خصومنا كأعداء؛ وسنحول المنافسة السياسية إلى سباق عادل ومتحضر ونزيه في حضور الأمة".

الشهر الماضي، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".



وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون لمواجهة هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.

وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي". 

وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.

واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة. 

إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.

وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.

مقالات مشابهة

  • رمضان مرتين في عام.. قريبا حدث ديني نادر لا يتكرر إلا كل 33 سنة
  • الدفاع التركية تعلن قتل 8 من العمال الكوردستاني في العراق وسوريا
  • سلمى أبو ضيف تستعرض أناقتها على قارب بفستان عصري | شاهد
  • نسبة الإشغال في السدود التركية تتجاوز 70٪؜!
  • الخطوط التركية تلغي بعض رحلاتها الأحد بسبب ثلوج إسطنبول
  • الدفاع التركية تعلن تحييد 3 مسلحين شمال العراق
  • رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
  • حادث مرعب في تركيا.. سيدة مطعونة تستغيث من شرفة منزلها
  • الدفاع التركية تقتل 9 عماليين شمالي العراق
  • سلوك ابن النبي نوح يتكرر في نموذج ابراهيم الميرغني