“بعد حكم من القضاء الأسباني”.. السفارة الليبية بمدريد تستعيد 12 قطعة أثرية نادرة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
أفادت السفارة الليبية في مدريد، في حفل ومؤتمر صحفي أمس الجمعة، بأن ليبيا استعادت 12 قطعة أثرية نادرة تم نهبها وتهريبها خارج البلاد في فترات سابقة.
وأوضح السفير الليبي لدى إسبانيا، وليد أبو عبد الله، أن الاستعادة تمت بناءً على حكم صادر من القضاء الإسباني المختص في المحكمة السادسة المعنية بالإرهاب.
وأشار إلى أن مكتب النائب العام الليبي قدم الأدلة التي تثبت ملكية ليبيا لتلك القطع الأثرية وربط نقلها وبيعها بتمويل الإرهاب. وأعرب عن الصعوبات التي واجهوها خلال النزال القضائي، مؤكدًا استمرار الجهود لاسترجاع المزيد من الآثار الليبية المنهوبة.
الوسوم#إسبانيا استعادة قطع أثرية سرقة قطع أثرية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إسبانيا استعادة قطع أثرية سرقة قطع أثرية ليبيا
إقرأ أيضاً:
أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
أكد جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوبك”، أن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جدا تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي.
وقال اللوغاني، خلال مشاركته في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد: “إن خطة ليبيا الطموحة لرفع إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يوميا و4 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي تعكس توجهها نحو تعزيز الإنتاج واستعادة مستوياتها السابقة في إطار استراتيجية Highway Plan”، مؤكدا أن “ليبيا تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي”.
وأضاف اللوغاني أن قطاع النفط الليبي “يتميز بخامات عالية الجودة بفضل انخفاض نسبة الكبريت، ما يجعلها ملائمة للمصافي الأوروبية”.
وأشار إلى أن ليبيا تتمتع بموقع استراتيجي لقربها من الأسواق الرئيسية، وهو ما يُعزز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة مستقبلا.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة 2023-2035 تُعد خطوة حاسمة نحو تنويع مصادر الطاقة، لافتا إلى أن ليبيا تسعى للاستفادة من مواردها الوفيرة في الطاقة الشمسية والرياح لتوليد طاقة نظيفة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، فضلا عن تصدير الكهرباء في المستقبل إلى الأسواق المجاورة.
وفي سياق حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، شدد اللوغاني على ضرورة تعزيز الاستثمارات في صناعة النفط لمواجهة نقص الإمدادات العالمية.
كما حذّر من تأثير التشريعات الأوروبية الجديدة المتعلقة بالاستدامة المؤسسية “CSDDD” على الدول المنتجة للنفط، داعيا الحكومات إلى مناقشة هذه التحديات مع الدول الأوروبية والتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
وفي ختام كلمته، أكد اللوغاني أن الآفاق المستقبلية لتطوير قطاع الطاقة في ليبيا واعدة، داعيا إلى تكثيف الجهود لإصلاح القطاع وجذب الاستثمارات الدولية من أجل استعادة مكانة ليبيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.