الخارجية الفلسطينية تدين مقتل طبيب وإصابة آخرين في جنين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، ما وصفته بـ" الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في بلدة قباطية جنوب جنين، ما أدى لمقتل طبيب وإصابة شقيقه وعدد من الفلسطينيين".
وحسب بيان الخارجية الفلسطينية الذي نشرته عبر حسابها بمنصة "أكس"، فقد قامت القوات الإسرائيلية باقتحام البلدة، ما أدى إلى مقتل الطبيب شامخ أبو الرب (٢٥عاما) وإصابة شقيقه وعدد آخر من المواطنين.
The Ministry of Foreign Affairs and Expatriates// condemns the crime of #executing Dr. Abu Al-Rub and calls for providing international #protection for our people.#Gaza_under_attack#CeasefireNow#Palestine#Israeliwarcrimes pic.twitter.com/RlWjrFon3C
— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) November 25, 2023وقالت الخارجية الفلسطينية إن الاقتحام جاء "وسط إطلاق كثيف للرصاص وترهيب المواطنين الفلسطينيين".
وفي البيان دانت الخارجية الفلسطينية أيضا "التصعيد الحاصل في اقتحامات القوات الإسرائيلية، لعموم المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وشن حملات اعتقالات جماعية ضد المواطنين الفلسطينيين".
واتهمت الخارجية الفلسطينية "القوات الإسرائيلية والمستوطنين بمحاولة تصعيد الأوضاع في الضفة وخلق حالة من ردود الفعل والفوضى لتعميق جرائم القتل والتنكيل والقمع بحق المواطنين الفلسطينيين".
كما اتهمت السلطات الإسرائيلية بما اسمته "إشباع رغبات اليمين الإسرائيلي المتطرف وزعمائه، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش"، ورغبتهم في الانتقام من المدنيين العزل، وسعيهم المتواصل لخلق بيئة مناسبة لضرب مقومات صمود المواطنين وتمسكهم بحقوقهم ودفعهم للهجرة، على حد تعبيرها.
وأكدت الوزارة فشل الحلول العسكرية والأمنية التي تحاول السلطات الإسرائيلي تكريسها بديلا للحلول السياسية للصراع، وطالبت المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والدول اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
ولم تعلق إسرائيل أو أي من الوزراء المعنيين على ما جاء في بيان الخارجية الفلسطينية.
ويعيش ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية ويعيش بينهم أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي، وفق وكالة "رويترز".
وقُتل منذ بدء الحرب في غزة، أكثر من 200 فلسطيني برصاص المستوطنين والجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتقول منظمات غير حكومية فلسطينية إن حوالي 3000 فلسطيني اعتقلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ بداية الحرب، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 قتيلا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة القوات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قنابل إسرائيلية على جنين والمقاومة تستهدف الاحتلال في نابلس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم حملتها العسكرية في مدن الضفة الغربية، وألقت مسيّرة إسرائيلية قنابل على مخيم جنين، في حين قالت المقاومة إنها اشتبكت مع الاحتلال واستهدفت قواته المقتحمة لمخيم عسكر شرقي نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس فجر اليوم، ودهمت مخيم عسكر القديم شرق المدينة وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية فيديو يظهر احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا والاعتداء عليه بالضرب على حاجز عورتا شرقي نابلس.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني قرب معسكر حوارة جنوب نابلس، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش أطلق النار على فلسطيني بعد اصطدام سيارته ببوابة معسكر حوارة، وقتلته.
عمليات المقاومةوأعلنت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة، بينما قالت كتائب شهداء الأقصى في نابلس إنها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم عسكر.
وقد داهمت قوات الاحتلال منطقة رفيديا في نابلس وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع، واقتحمت شققا سكنية لطلبة جامعة النجاح وفتشتها، واقتحمت عمارة سكنية أخرى.
إعلانكما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله، إلى جانب اقتحامات نفذها في مدينة أريحا، شن خلالها عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
ومنذ ساعات عدة تواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخلي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، ومنع المرور منهما، مما أدى إلى تكدس عشرات المركبات الفلسطينية.
مشاهد تظهر تدمير جرافات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مخيم نور شمس بطولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/dqlnSjZQfO
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) February 13, 2025
جنين وطولكرموذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة طولكرم للمرة الأولى منذ بداية عمليتها العسكرية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا في حي المنشية بمخيم نور شمس .
وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيماتها، في ظل تهجيرها الأهالي والاستيلاء على بعض منازلهم وتحويلها لثكنات عسكرية، وتخريب وتدمير المرافق العامة.
كما قالت مصادر محلية، للجزيرة، إن طائرة مسيرة لجيش الاحتلال ألقت قنابل على منازل الفلسطينيين في مخيم جنين شمال الضفة، إذ يصعّد الاحتلال عمليته العسكرية.
وقد قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها، وأوقع حتى اليوم، 25 شهيدا وخلف دمارا واسعا في أحياء المخيم وبنيته التحتية.
وأضافت اللجنة، في بيان، أن العمليات العسكرية الوحشية أجبرت قرابة 20 ألف فلسطيني على النزوح من بيوتهم، مشيرة إلى أن المدينة ومخيمها يعيشان تحت وطأة كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل انقطاع المياه والكهرباء ونقص الاحتياجات الأساسية.
وأحصت اللجنة نحو 470 منشأة ومنزلا تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير الممنهج، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، كما تحرم 35% من سكان المدينة من المياه.
وكشفت اللجنة، في بيانها، أن الاحتلال اعتقل 120 شخصا في جنين ومخيمها منذ بدء الحملة العسكرية، كما أخضع العشرات للتحقيق الميداني.
إعلانمن جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي تدرس إنشاء مواقع عسكرية دائمة في مخيم جنين، وإنه من المتوقع إنشاء هذه المواقع داخل المخيم أو في الشوارع القريبة منه.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن المواقع العسكرية الدائمة ستديرها كتيبة مخصصة قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية سريعة، وذلك مع احتمال اقتراب العملية في جنين من نهايتها.
وقد اتبع الاحتلال الإسرائيلي أساليب جديدة في التعامل الأمني مع المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، مبنية على سعي إسرائيلي للتغيير في جغرافيا وديمغرافيا المخيمات.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهذا أسفر عن استشهاد 911 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.