أعلنت مفوضية الانتخابات، اليوم السبت، رصدها 400 مخالفة في الدعايات الانتخابية سيترتب على بعضها عقوبات قانونية بحق المخالفين.
وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية حسن هادي زاير إن “400 خرق أو مخالفة لضوابط الدعاية الانتخابية رصدت لغاية اليوم، بعضها مخالفات بسيطة تم رفعها وهناك مخالفات أخرى تحولت إلى قسم الشكاوى والطعون وستعالج بطريقة قانونية مع معاقبة المخالفين“.


وأضاف أن “مفوضية الانتخابات أنهت استعداداتها قبل 3 أسابيع من موعد الاقتراع، وفيما يتعلق بتسليم بطاقات الناخبين البايومترية لأصحابها، فإن المفوضية وصلت إلى المرحلة الأخيرة في هذا الصدد وهي البطاقات الخاصة بالناخبين في البصرة وميسان وذي قار“.
وتابع زاير أن “مليون و977 ألف بطاقة ناخب تمت طباعتها وتوزيعها على 906 مراكز انتخابية في هذه المحافظات ولم نحتج حتى الآن إلى استخدام فرق جوالة لتسليم البطاقات للناخبين لأنهم يقبلون بكثافة على مراكز الاستلام“.
وحول أمن الأجهزة المستخدمة في عمليات الاقتراع وحساب النتائج وجمعها وإرسالها إلى مكاتب العد والفرز، قال إن “مفوضية الانتخابات لديها قسم متخصص بالأمن السيبراني وهناك لجان متخصصة تعمل على هذا الأمر كما لدينا شركات فاحصة“.
ومن المقرر إجراء انتخابات مجالس المحافظات الشهر القادم فيما تؤكد الحكومة والأجهزة الأمنية استعدادها التام لتأمين الاقتراع.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: مفوضیة الانتخابات

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي

أكد إيثار جولدريتش، المسؤول السابق عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوضع السياسي في سوريا لا يزال هشًا بعد ثلاثة أشهر من تولي الإدارة الجديدة للبلاد، مشيرًا إلى أن الاقتتال بين الحكومة والمجموعات العلوية يعكس حالة القلق، لكنه يرى أن هناك مجالًا للتفاؤل إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.

وأوضح جولدريتش، خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الجديدة ارتكبت بعض الأخطاء المشابهة لإدارات سابقة، لكنها أظهرت إشارات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية ومحاولة دمج السلطة ومعالجة قضايا الطاقة والحوكمة.

وأشار إلى أن هذه الحكومة تكافح ضد داعش وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وتحاول إعادة الاستقرار إلى البلاد، وهي جهود يجب أن تحظى بدعم دولي.

وحول قرار الاتحاد الأوروبي بتعليق بعض العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل والبنية التحتية، أوضح جولدريتش أن هذه العقوبات كانت تستهدف إجبار النظام السابق على التغيير، ولكن مع تغير القيادة في سوريا، أصبح من الضروري إعادة النظر فيها، مضيفًا أن الهدف الآن هو تحسين حياة السوريين ودعم الحكومة الجديدة لاتخاذ خطوات أكثر شمولًا لاحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأقليات.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، وأن تخفيف العقوبات المفروضة على الطاقة قد يساعد في تحقيق بعض الاستقرار الاقتصادي.. لكنه شدد على ضرورة أن يظل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في حوار دائم مع الحكومة السورية لضمان التزامها بالإصلاحات المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • أحمد كريمة: رصدنا 902 حديثًا لا يستدل بهم ويرددون عبر المنابر بالمساجد
  • تعرف على المرشحين لخلافة تياغو موتا
  • مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
  • سموتريتش: نعمل على إنشاء إدارة للهجرة من غزة وهناك إمكانية لتغيير تاريخي
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الاقتراع تتم في ظروف جيدة
  • خلال حملات رقابية.. ضبط 72 مخالفة تموينية في 4 مراكز بالمنيا
  • حمى التزكيات الحزبية تستعر مع اقتراب الإنتخابات و”لقاءات رمضان” تناقش بروفايلات المرشحين
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل