البابا فرنسيس يلغي ارتباطات بسبب المرض
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن الفاتيكان، في بيان، أن البابا فرنسيس ألغى مقابلات صباحية اليوم السبت بسبب إصابته بإنفلونزا خفيفة.
ويعقد البابا فرنسيس (86 عاما) اجتماعات منتظمة مع مسؤولي الفاتيكان يوم السبت من كل أسبوع، بما في ذلك اجتماع أسبوعي مع رئيس دائرة الفاتيكان التي تشرف على تعيين الأساقفة، بالإضافة إلى لقاءات خاصة.
كما كان من المقرر أن يلتقي برئيس غينيا بيساو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، لم يلق البابا فرنسيس كلمة معدة مسبقا خلال اجتماع مع حاخامات أوروبيين لإصابته بنزلة برد، لكنه بدا بصحة جيدة خلال لقاء مع أطفال بعد ذلك بساعات فقط.
وخضع بابا الفاتيكان لعملية جراحية في يونيو الماضي لمعالجة فتق في البطن. وأمضى تسعة أيام في المستشفى وتعافى تماما من الجراحة على ما يبدو.
وكان قد خضع لجراحة تم خلالها استئصال جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابا في وطنه الأرجنتين.
يفترض أن يكون الظهور العلني التالي المنتظر للبابا غدا الأحد عندما يترأس صلاة أسبوعية في ساحة القديس بطرس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس مرض إنفلونزا البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته.. كواليس من حياة صالح العويل وأبرز أعماله
رحل الفنان الكبير صالح العويل، بعد معركة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 78 عامًا، لطالما كان العويل رمزًا للأدوار الثانوية اللامعة التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة الجمهور.
مسيرة فنية ملهمةبدأ العويل مسيرته في عالم السينما منذ الستينات من خلال مشاركته في فيلم "اللص والكلاب"، وسرعان ما برز بفضل إطلالاته المميزة وحضوره الفريد على الشاشة. شارك في مجموعة كبيرة من الأفلام التي أثرت الوجدان مثل "الأشرار"، "مضى قطار العمر"، "البريء"، "ضاع العمر يا ولدي"، "حسن اللول"، و"عصابة حمادة وتوتوكما".
كما تألق في الدراما من خلال مشاركته في مسلسلات ناجحة مثل "الزيني بركات"، "نصف ربيع الآخر"، "ترويض الشرسة"، "سعد اليتيم"، و"فارس بلا جواد".
معركة مع المرض في الأيام الأخيرةواجه العويل تحديات صحية كبيرة في أيامه الأخيرة، حيث نُقل إلى غرفة العناية المركزة إثر تعرضه لوعكة صحية خطيرة. عانى من قصور في الكلى وتراكم السوائل في الرئتين، فيما كانت كفاءة عضلة قلبه تعمل بنسبة 33% فقط.
وكان يعتمد على جلسات غسيل الكلى الأسبوعية، مما أثر على قدرته على النطق والتركيز.
يظل إرث الفنان صالح العويل شاهدًا على مسيرة فنية حافلة بالتحديات والإنجازات، وتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل محبي الفن الذين عاشوا مع إبداعه الذي لا يزال راسخًا في الوجدان.