أوزي أوزبورن يتوقع بقاءه على قيد الحياة لهذه الفترة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تحدث نجم الروك البريطاني الأسطوري أوزي أوزبورن، (74 عاماً)، مؤخراً بشأن تدهور حالته الصحية، وأخبر أحد المراسلين أنه "بقي أمامه 10 سنوات فقط ليعيشها"، خلال محادثة حول جراحة الظهر الأخيرة، التي تركته مشلولاً عملياً.
وقال مغني الروك خلال المقابلة: "لقد صدمني الأمر حقاً. لا مزيد من الدموع. الجراحة الثانية كانت خاطئة بشكل كبير".
وتم تشخيص إصابة أوزبورن بمرض باركنسون في عام 2003. وخضع لأربع عمليات جراحية في العمود الفقري بعد سقوطه في عام 2019، حسبما صرح مؤخراً لمجلة رولينج ستون البريطانية.
وأضاف أوزبورن "اعتقدت أنني سأتمكن من الجري بعد العمليتين الثانية والثالثة، لكن مع العملية الأخيرة وضعوا قضيباً في العمود الفقري. لقد عثروا على ورم في إحدى الفقرات، لذا كان عليهم استخراجه أيضاً".
وكانت مجلة الروك البريطانية قد كرمت أوزبورن بجائزة الأيقونة هذا الأسبوع، ولم يتمكن من حضور الحفل، فأرسل زوجته ومديرة أعماله شارون لقبول الجائزة نيابة عنه.
وفي مقابلته، تحدث المغني الشهير بالتفصيل أيضاً حول خلافه مع زوجته شارون (71 عاماً) مؤخراً حول تدخين الماريجوانا وسط تدهور حالته الصحية. حيث قالت له زوجته "لماذا تفعل ذلك؟ سيؤدي ذلك إلى وفاتك"، وقال أوزبورن "كم من الوقت تريدني أن أعيش؟ في أحسن الأحوال تبقى لي 10 سنوات، وعندما تكبر، يتسارع الوقت".
واعترفت شارون مؤخراً أنه كان من الصعب عليها رؤية زوجها على هذه الحالة، وقالت لصحيفة ديلي ميل البريطانية "لقد كان من المفجع بالنسبة لي أن أرى زوجي في وضع لا يتمتع فيه بالاكتفاء الذاتي، ويحتاج إلى المساعدة. لقد كان مفعماً بالحيوية، وكان يتمتع بحماس كبير للحياة. سأكون دائما موجودة لدعم لزوجي. انا اعشقه. أنا مدينة له بالكثير. لقد أعطاني أفضل الأشياء في حياتي، أبنائي".
يذكر أن أوزبورن وشارون تزوجا في عام 1982 ولديهما ثلاثة أبناء: إيمي (40 عاماً)، كيلي (39 عاماً)، وجاك (38 عاماً)، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تحقق مع أكاديمي يهودي بعد خطاب مؤيد لفلسطين
تحقق الشرطة البريطانية على الأكاديمي اليهودي حاييم بريشيث بعد خطاب ألقاه في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية، قال خلالها إن إسرائيل "لا تستطيع الفوز ضد حماس".
وتم القبض على حاييم بريشيث، وهو ابن أحد الناجين من الهولوكوست ومؤسس الشبكة اليهودية من أجل فلسطين، خلال مظاهرة خارج مقر إقامة السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفيلي في شمال لندن.
ويواجه بريشيث اتهامات بدعم منظمة محظورة، وفقًا لتصريحات لمتحدث باسم شرطة لندن.
وفي تسجيل فيديو لاعتقال بريشيث، أبلغه ضابط شرطة أنه تم اعتقاله بموجب قانون الإرهاب لعام 2000 بتهمة "إلقاء خطاب كراهية".
وقال بريشيث في خطابه: "لم تحقق إسرائيل أيًا من أهدافها المعلنة، سواء في غزة أو لبنان أو إيران أو في أي مكان آخر".
وأضاف بريشيث: "ما الذي حققته؟ القتل والفوضى والإبادة الجماعية والعنصرية والتدمير، هذا ما يجيدونه". "لكنهم لا يستطيعون محاربة المقاومة، فقد خسروا في كل مرة".
وأضاف: "لا يمكنهم الفوز ضد حماس، ولا يمكنهم الفوز ضد حزب الله، ولا يمكنهم الفوز ضد الحوثيين. لا يمكنهم الفوز ضد المقاومة الموحدة للإبادة الجماعية التي بدأوها".
وقال المتحدث باسم الشرطة إن القوة منخرطة في "عمل موازنة مستمر" وأنها تعمل على "منع الترهيب والاضطراب الخطير للمجتمعات".
وأُطلق سراح بريشيث دون تهمة في 2 نوفمبر، بعد قضاء ليلة في الحجز، لكنه لا يزال قيد التحقيق.
ويأتي اعتقال الأكاديمي اليهودي في أعقاب سلسلة من المداهمات والاعتقالات التي استهدفت نشطاء وصحفيين مؤيدين للفلسطينيين بموجب تشريعات مكافحة الإرهاب.
ففي أكتوبر، داهمت شرطة مكافحة الإرهاب منزل الصحفي آسا وينستانلي كجزء من تحقيق بموجب قانون الإرهاب في نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي 15 أغسطس/آب، اعتُقل الصحفي ريتشارد ميدهورست بموجب المادة 12 من قانون الإرهاب لدى وصوله إلى المملكة المتحدة، ويُزعم أن ذلك كان بسبب تقاريره عن فلسطين.
وبعد أقل من أسبوعين، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الملثمة الصحفية المؤيدة لفلسطين سارة ويلكينسون في غارة على منزلها عند الفجر بتهمة نشر محتوى نشرته على الإنترنت.
يذكر أن بريطانيا واحدة من أهم الدول الغربية التي تعرف حراكا شعبيا متزايدا رافضا لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ العام الماضي.
والسبت الماضي خرج مئات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في "المظاهرة الوطنية الحادية و العشرين ضد الإبادة في غزة ولبنان"، مطالبين بإنهاء فوري للعدوان. وامتدت المسيرة من أمام مقر الحكومة البريطانية إلى السفارة الأمريكية مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة من المعاناة المستمرة.
ونُظمت الفعالية من قِبل ائتلاف منظمات بريطانية داعمة للقضية الفلسطينية، تضم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين، وائتلاف "أوقفوا الحرب"، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الاسلامية في بريطانيا. وانطلقت المسيرة بتكريم رمزي لشهداء غزة ولبنان، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات تندد بالاحتلال وتدعو إلى إنهاء الابادة.
وقال عدنان حميدان, القائم بأعمال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا: "في الذكرى السابعة بعد المائة لوعد بلفور، نقف اليوم تضامنا مع شعب غزة، كشهود على تاريخ حافل بالظلم والمعاناة. لا يمكننا أن نصمت أمام الإبادة الجماعية، ولن نقبل بتواطؤ حكومتنا. رسالتنا واضحة وحازمة: يجب أن يتوقف سفك الدماء، وأن يُرفع الحصار. قبل يومين، أنكر وزير الخارجية البريطاني فظائع الإبادة في غزة، بينما شهدنا اليوم مئات الآلاف يخرجون في مظاهرات حاشدة تطالب بإنهاء هذا الإجرام. يجب على السيد لامي أن يستمع لصوت الشعب ويصحح تصريحاته المضللة."
وتخللت المسيرة كلمات لعدد من الشخصيات البارزة من بينهم:
ـ جو غريدي، الأمين العام لاتحاد نقابات الجامعات، الذي تحدث عن مسؤولية المؤسسات الأكاديمية في الوقوف ضد الظلم والانتهاكات.
ـ أبسانا بيغوم، النائبة عن دائرة "بوبلار وليمهاوس"، التي طالبت بمساءلة المملكة المتحدة حول صادرات الأسلحة إلى القوات المحتلة.
ـ ريتشارد بوركون، النائب عن دائرة "ليدز إيست"، الذي شدد على تورط المملكة المتحدة في الأزمة وأهمية تغيير سياستها الخارجية.
ـ جيرمي كوربن، النائب المستقل عن "إزلنغتون نورث" والناشط المخضرم في مناهضة الفصل العنصري، والذي دعا لإنهاء الاحتلال ووقف التدمير في غزة.
كما ألقى ميسرة إبراهيم، ممثلًا عن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، كلمة مؤثرة، استعرض فيها المأساة التي يمر بها أهل غزة، وعبر عن المأساة التي تعيشها غزة اليوم. وقال إبراهيم: "لقد نفدت منا الكلمات، فنحن نكرر نفس الألم. لكن رؤيتكم اليوم تبعث الأمل. لن نتوقف حتى نرى فلسطين حرة. لن نركع، لن نستسلم، وسنستمر في كفاحنا حتى تتحرر أرضنا، وحتى تتحرر فلسطين من النهر إلى البحر."
https://www.middleeasteye.net/news/uk-police-arrest-israeli-academic-haim-bresheeth-speech-pro-palestine-demonstration