اعتقال 25 مضارباً بالدولار في تشرين الأول
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أحصت وزارة الداخلية، اليوم السبت، المضاربين بالدولار والمتسولين الذين ألقي القبض عليهم خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وقال مدير عمليات الجريمة المنظمة بالوزارة، العميد حسين التميمي، إنه “بناءً على توجيهات وزير الداخلية، شرعت مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في جانبي الرصافة والكرخ من العاصمة بغداد، إضافة إلى المديريات المتواجدة ضمن المحافظات، بحملة واسعة للقضاء على ظاهرة التسول”.
وأضاف أن “هناك متابعة حثيثة وميدانية من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، على ظاهرة التسول التي أصبحت ظاهرة غير حضارية ومنتشرة في بغداد والمحافظات، وإلقاء القبض على المتسولين”.
ولفت، إلى أنه “تم خلال الشهر الماضي، القبض على أكثر من 115 متسولاً من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية والفئات العمرية، أودعوا التوقيف ومنظورين من قبل القضاء”، مؤكداً “إلقاء القبض عليهم وإرسالهم إلى جهة الاختصاص (مديرية شؤون الإقامة)”.
وتابع أن “هناك حملات مستمرة أيضاً في ما يخص متابعة مكاتب الدلالية غير المجازة، إضافة إلى الاتجار بالبشر، وبعض الواجبات المناطة لعمل مديرية مكافحة الجريمة المنظمة”.
وأكد أن “هناك حملات أخرى مستمرة في متابعة المتلاعبين والمضاربين بسعر الصرف للدولار، إذ تم خلال الشهر الماضي، القبض على أكثر من ٢٥ متهماً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
9550 حالة اعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي
رام الله - صفا
أكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد حالات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، لتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وقال نادي الأسير، في بيان يوم الأحد، إنّ حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من (9550)، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم (15) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم معتقلون سابقون.
يشار إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وطوباس، ورام الله، والقدس، إلى جانب ذلك تنفيذ قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة سلواد شرق رام الله الذين أُفرج عن معظمهم لاحقا.
ويواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.