اعتقال 25 مضارباً بالدولار في تشرين الأول
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أحصت وزارة الداخلية، اليوم السبت، المضاربين بالدولار والمتسولين الذين ألقي القبض عليهم خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وقال مدير عمليات الجريمة المنظمة بالوزارة، العميد حسين التميمي، إنه “بناءً على توجيهات وزير الداخلية، شرعت مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في جانبي الرصافة والكرخ من العاصمة بغداد، إضافة إلى المديريات المتواجدة ضمن المحافظات، بحملة واسعة للقضاء على ظاهرة التسول”.
وأضاف أن “هناك متابعة حثيثة وميدانية من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، على ظاهرة التسول التي أصبحت ظاهرة غير حضارية ومنتشرة في بغداد والمحافظات، وإلقاء القبض على المتسولين”.
ولفت، إلى أنه “تم خلال الشهر الماضي، القبض على أكثر من 115 متسولاً من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية والفئات العمرية، أودعوا التوقيف ومنظورين من قبل القضاء”، مؤكداً “إلقاء القبض عليهم وإرسالهم إلى جهة الاختصاص (مديرية شؤون الإقامة)”.
وتابع أن “هناك حملات مستمرة أيضاً في ما يخص متابعة مكاتب الدلالية غير المجازة، إضافة إلى الاتجار بالبشر، وبعض الواجبات المناطة لعمل مديرية مكافحة الجريمة المنظمة”.
وأكد أن “هناك حملات أخرى مستمرة في متابعة المتلاعبين والمضاربين بسعر الصرف للدولار، إذ تم خلال الشهر الماضي، القبض على أكثر من ٢٥ متهماً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: الدولة تستهدف إعادة مجد الماضي بتطوير القاهرة التاريخية والخديوية
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن هناك فرق بين القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية، فالقاهرة التاريخية أقدم من الخديوية وتتحدث عن الفترة الفاطمية في مصر ومن أبرز معالمها شارع المعز والقلعة وباب زويلة وباب الفتوح، والحسين والأزهر.وأوضح أن القاهرة الخديوية هي المنطقة التي بناها الخديوي إسماعيل سنة 1863 وأبرز معالمها ميدان التحرير وقصر النيل وميدان طلعت حرب وشارع محمد فريد.
وأضاف «عامر»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية على مستوى العالم هو شارع المعز وهذا يتبع للقاهرة التاريخية.وأكد على أن مصر هي أكبر دولة على مستوى العالم بها اثار متنوعة سواء إسلامية او مسيحية أو يهودية وأثارة الحضارة الفرعونية.
وتابع: « الدولة تهدف إلى إعادة مجد الماضي من خلال تطوير القاهرة التاريخية والخديوية من خلال مشروعات عملاقة وهذا سيساهم في تحسين الهوية البصرية لهذه المناطق».