بحضور وزيرة الهجرة.. البيت المصري في بولندا يشارك باجتماع الجاليات المصرية بأوروبا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شارك البيت المصري في بولندا، في اجتماع الجاليات المصرية في أوروبا، بحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة المصرية، من خلال تطبيق الاجتماعات Zoom والذي ضم عدد كبير من السادة السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المصرية في مختلف الدول الأوروبية .
كما حضر اللقاء المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، ونخبة كبيرة من رموز وأقطاب الجاليات المصرية في أوروبا.
وقامت الوزيرة بالترحيب بالحضور، مؤكدة على أهمية دور رموز الجاليات المصرية والمصريين بالخارج تجاه العملية الانتخابية الحالية والتي من المقرر ان تتم خلال أيام 1-2-3 ديسمبر 2023 بجميع السفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
كما أشارت وزيرة الهجرة، على ضرورة قيام كل مواطن مصري بممارسة حقه السياسي تجاه وطنه الأم من خلال المشاركة بالإدلاء بأصواتهم الانتخابية.
كما ذكرت ان جميع الجهات المصرية والمنظمة للعملية الانتخابية على تواصل دائم مع جميع السفارات والقنصليات خارج مصر لتقديم كافة الدعم للمواطنين المصريين بالخارج من أجل تسهيل قيامهم بالعملية الانتخابية خلال الأسبوع القادم.
ثم أعطت الوزيرة الكلمة للسفير حاتم تاج الدين سفير جمهورية مصر العربية في وارسو، والذي من جانبه أكد على أن السفارة المصرية في وارسو قامت مؤخرا بحضور اجتماع السادة السفراء المصريين في أوروبا للوقوف على اخر التجهيزات للعملية الانتخابية.
كما أشار على اللقاء الأخير الذي تم مع البيت المصري في بولندا قبل أيام قليله والذي تم خلاله مناقشة الإجراءات والتسهيلات التي سوف تقوم بها السفارة للمواطنين من اجل سير العملية الانتخابية بسهوله، وكذلك مناقشة الأزمة الحالية في فلسطين والمنطقة.
كما أشار أنه من المتوقع عدم وجود مشاكل تواجه الجالية المصرية نظرا للوعي الكبير لدى الجالية وقيام السفارة بصفة مستمرة بنشر التوعية والاخبار والمعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية على الصفحة الرسمية للسفارة بموقع التواصل الاجتماعي FaceBook .
ومن جانبه قام خالد هجرس رئيس البيت المصري في بولندا- بالتأكيد على ما ذكرته الوزيرة و السفير المصري.
كما أشار أن العملية التنظيمية للانتخابات في بولندا تتم بشكل جيد بفضل المجهود الكبير الذي يقوم به السفير حاتم تاج الدين، مما يشير الى أن العملية الانتخابية في وارسو سوف تتم بشكل سلس دون أي معوقات.
وأكد محمد الجندي – رئيس اللجنة الإعلامية بالبيت المصري في بولندا – لصحيفة الوفد أن البيت المصري حريص على تقديم الدعم ويد العون لجميع المصريين في بولندا من اجل المساعدة بإدلاء بأصواتهم خلال الأسبوع القادم وأن البيت المصري في بولندا على تواصل دائم مع السفير حاتم تاج الدين – سفير جمهورية مصر العربية و القنصل محمد فرير- قنصل مصر بوارسو من أجل نقل المعلومات الصحيحة والرسمية من قبل السفارة للمواطنين المقيمين في بولندا والعمل على حث جميع المصريين على ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا في أوروبا وزيرة الهجرة المصرية مختلف الدول الأوروبية العملیة الانتخابیة الجالیات المصریة وزیرة الهجرة المصریة فی
إقرأ أيضاً:
شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.
خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.
في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.
من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.
في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.
وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية