153.4 ألف نزاع على عقود تجارية في السعودية منذ بداية 2023
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استقبلت محاكم التنفيذ في السعودية نحو 153.4 ألف نزاع على عقود تجارية منذ بداية العام الجاري بواقع 465 طلبا يوميًا، وتصدرت منطقة مكة المكرمة الطلبات بنسبة 29.8% وعدد طلبات 45632 طلبا، تليها منطقة الرياض بـ40630 طلبا، تليها منطقة الشرقية بـ26791 طلبا، طبقًا لبيانات رسمية نقلتها صحيفة الاقتصادية.
واستقبلت محاكم منطقة جازان 8452 طلبا، تليها منطقة المدينة المنورة بـ8311 طلبا، ومنطقة عسير بـ7564 طلبا، ومنطقة تبوك بـ4291 طلبا، ومنطقة القصيم بـ3141 طلبا، ومحاكم منطقة الجوف بنحو 2406 طلبات، ومنطقة حائل بـ2061 طلبا، ومنطقة الحدود الشمالية بـ1559 طلبا، تليها منطقة نجران بـ1537 طلبا، ومنطقة الباحة بـ974 طلبا.
يقصد بالعقود التجارية كل العقود والتعهدات التي تتم بين التجار وبين السماسرة وأيضا الوكلاء بكل أنواعهم، بالإضافة إلى كل المقاولات التي تتعلق بعمل المباني وغيره، وكون المقاول متعهدا بتصدير المؤن والأدوات اللازمة لإنشاء المباني.
ويعتبر العقد تجاريًا وفقًا للنظام السعودي في حال كان العمل التجاري عملاً تجارياً أصلياً، سواء أكان العمل التجاري منفرد كشراء المنقولات وبيعها، أعمال البنوك، أعمال السمسرة، أعمال التجارة البحرية، أو كان العمل أصلياً كمشروعات الصناعة والنقل والتوريد، وإنشاء المباني.
إذا كان الذي يقوم بالعمل تجاراً ولكون لخدمة تجارية، أي عمل تجاري بالتبعية، وجميع العقود التي تحمل هذا الوصف، تعد عقوداً تجارية.
وثائق قانونيةوتمثل العقود التجارية العمود الفقري للأعمال التجارية في العالم، فهي الوثائق القانونية التي ترتبط بالصفقات والتعاملات التجارية وتحدد الالتزامات والحقوق للأطراف المشاركة، ويمكن أن تكون العقود التجارية صغيرة أو كبيرة، بسيطة أو معقدة، وهي تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم وتشجيع الأعمال التجارية وتحقيق الثقة بين الأطراف.
تشكل العقود التجارية جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاقتصادي العالمي، حيث يعتمد عليها المشتركون في السوق لتحديد الشروط والمصطلحات التي تحكم تلك الصفقات. و تشمل العقود مجموعة متنوعة من القطاعات والصناعات، مثل العقود العقارية والعقود اللوجستية و عقود توزيع المنتجات والعقود الدولية والمزيد.
اقرأ أيضاًوزارة التجارة السعودية تغرّم 10 وكالات سيارات ألمانية ويابانية وصينية
وزير التجارة: 23.9% زيادة فى معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية العقود التجارية التجارة السعودية محاكم التنفيذ تلیها منطقة
إقرأ أيضاً:
توقيع 4 عقود استثمارية لإنشاء مدن زراعية في جنوب السعودية
شهد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة الباحة (جنوب السعودية)، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، توقيع 4 عقود استثمارية مع القطاع الخاص، لإنشاء مدن زراعية ومشاتل لإنتاج الفواكه والأشجار المثمرة.
وقال الفضلي إن العقود الاستثمارية تأتي امتداداً لجهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي المحلي في المنطقة.
و وفقاً لـ ” الشرق الأوسط” أوضح وزير البيئة أن العقود الاستثمارية الجديدة تشمل إنشاء مدينة زراعية لأشجار اللوز والفاكهة المثمرة، بما لا يقل عن 50 ألف شجرة من أشجار اللوز والفاكهة المثمرة في محافظة بلجرشي، بمساحة إجمالية تبلغ 597 ألف متر مربع، وإنشاء مدينة الرمان لزراعة ما لا يقل عن 120 ألف شتلة رمان في محافظة القرى، بمساحة إجمالية تبلغ 1.3 مليون متر مربع.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الباحة يستقبل وزير البيئة والمياه والزراعة 5 فبراير 2025 - 5:39 مساءً أمير منطقة الباحة يلتقي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية 8 يناير 2025 - 3:27 مساءًوأكد أن العقود شملت إنشاء مشتل الحراجيات في محافظة قلوة، بمساحة تبلغ 43 ألف متر مربع، لزراعة أشجار الزينة والأشجار البرية بمعدل لا يقل عن 500 ألف شتلة في البيوت المحمية، إضافة إلى مشتل زهور بمساحة إجمالية تبلغ 34 ألف متر مربع في قلوة، لزراعة جميع أنواع الزهور، بإنتاج ما لا يقل عن 500 ألف شتلة.
فرص استثمارية
وأشار الفضلي إلى أن هذه العقود الاستثمارية تأتي امتداداً لفرص استثمارية جرى توقيعها في وقت سابق مع القطاع الخاص، ومنها استثمار مدينة البن في محافظة القرى على مساحة 1.6 مليون متر مربع لزراعة 400 ألف شتلة بن، و40 ألف شتلة رمان، إضافة إلى موقع للزراعة المائية ومركز الخدمات التسويقية في محافظة بلجرشي لإنتاج 2600 طن من الخضراوات، بمساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع.
وأضاف أن هناك فرصاً استثمارية تحت الدراسة حالياً لترسيتها للقطاع الخاص، وتتضمن مركزاً للخدمات التسويقية في عبدان، ومدينة العنب في بلجرشي لزراعة 70 ألف شجرة عنب مثمرة، وحقول الخزامى في محافظة القرى لزراعة 2500 شتلة من الخزامى.
وأفاد بأن عدداً من الفرص الاستثمارية في المنطقة مطروحة حالياً للاستثمار، تشمل موقعاً لزراعة المانجو والأشجار المثمرة في محافظة المخواة لزراعة 600 شجرة مانجو وأشجار الفاكهة المثمرة، ومدينة اللوز في المندق لزراعة 28 ألف شجرة لوز، ومدينتين للبن في قلوة لزراعة 45 ألف شجرة بن، وقرية العناب بجوار سد الجنابين في بلجرشي لزراعة 400 ألف شجرة مثمرة، إضافة إلى استثمار نوعي لتربية الأسماك بنظام الأكوابونيك في محافظة العقيق لزراعة 750 ألف نبتة وإنتاج 450 طناً من الأسماك، لافتاً إلى أن المساحة الإجمالية لهذه المشروعات تتجاوز 13.5 مليون متر مربع.
التنمية الاقتصادية
وفيما يخص الفرص الاستثمارية المستهدفة، أكد الفضلي أن الوزارة تستهدف طرح 7 فرص استثمارية جديدة، تشمل 4 مدن للبن في محافظة بلجرشي على مساحات إجمالية تبلغ 2.4 مليون متر مربع، ومدينة التين الشوكي في مدينة الباحة على مساحة تبلغ 2.2 مليون متر مربع، ومشتلاً للفاكهة بقلوة على مساحة 33 ألف متر مربع، إضافة إلى موقع لزراعة الأشجار المثمرة والحمضيات على مساحة 193 ألف متر مربع في محافظة المخواة، مشيراً إلى أن المساحات الإجمالية لهذه الفرص الاستثمارية تتجاوز 4.8 مليون متر مربع.
وتأتي هذه الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية في منطقة الباحة، ضمن مستهدفات الوزارة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق التنمية الاقتصادية، وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز الإنتاج المحلي، دعماً للمزارعين وتحقيقاً للأمن الغذائي وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».