استطلاع رأي: 85% يرون أن الأطراف المؤسسية بليبيا لن تستجيب لدعوة باتيلي للاجتماع
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قدّم، المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي دعوة إلى “الأطراف المؤسسية” الرئيسة في ليبيا للمشاركة في اجتماع سيعقد في الفترة المقبلة بغية التوصل إلى تسوية سياسية حول القضايا مثار الخلاف السياسي والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
وحتى الآن لم تُبد أي من تلك الأطراف أي قبول للدعوة. بيد أن الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، رفضت عقد أي اجتماع بالخصوص، ودعت الأمين العالم للأمم المتحدة، بتغيير ممثله الحالي، فيما يبدوا أنه احتجاج على عدم دعوتها.
ويقصد، بـ “الأطراف المؤسسية”: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة للقوات المسلحة.
نتائجوأظهرت نتائج استطلاع لوكالة أخبار ليبيا 24، على منصة “فيسبوك” حول ما إذا كانت تلك الأطراف، ستستجيب لدعوة المبعوث الأممي للاجتماع أم لا، أن الغالبية من المستطلعين بنسبة 85% يرون أن تلك الأطراف لن تستجيب.
وفي هذا أجاب محمد الخفيفي: “لا”، ورأى محمد أن “الانتخابات ليست في صالح الأجسام السياسية الموجودة حاليا”.
كما أجاب أنور سليمان: “لا”، بينما كتب نبيل القزيري، في رسالة إلى المبعوث الأممي: “إذا لم يكن لديك حلول؛ فعليك بالرحيل.. أغرب عن وجوهنا”.
أما حكيم حسن؛ فقال: “هذا أحد العملاء وله يد في خراب ليبيا”. من جانبه تساءل الشعافي الشعافي: “انتخابات في وجود دستور أم انتخابات “هكي وخلاص”؟”.
الوسوماستطلاع رأي ليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: استطلاع رأي ليبيا
إقرأ أيضاً:
تهميش مطالب الكوادر التربوية في الإقليم.. حكومة تتجاهل وأخرى تستجيب - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية دانا صالح، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، على شمول الكوادر التربوية في العراق بتخصيصات قطع الأراضي، فيما قارن مع مطالب الكوادر التدريسية في الإقليم.
وقال صالح في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية، ممثلة برئيس الوزراء، استجابت بسرعة لمطالب الكوادر التربوية فور قيامهم بالاحتجاج والإضراب عن الدوام".
وأضاف أنه "منذ سنوات، والكوادر التربوية في الإقليم تحتج وتطالب بحقوقها وتضرب عن الدوام، وحتى الآن لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم".
وأشار إلى أنه "في العام الماضي، قررت حكومة الإقليم تخصيص قطع أراضٍ للكوادر التربوية والموظفين، ولكن بعد أكثر من عام تبين أن هذه الوعود كانت لإسكات التظاهرات وإنهاء الاحتجاج، ولم تف الحكومة بوعودها حتى الآن هذا الفرق بين حكومة تستجيب لمطالب موظفيها وأخرى تتجاهل المطالب".
وأعلن مجلس الوزراء، أمس الأحد (6 نيسان 2025)، موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية لها، وذلك دعمًا للواقع المعاشي لشريحة المعلمين في العراق.
وذكر بيان رسمي تلقته "بغداد اليوم" أن القرار جاء خلال اجتماع المجلس التنسيقي برئاسة السوداني، وبحضور وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري وعدد من الوزراء والمحافظين، حيث جرى بحث سبل تحسين بيئة المعلم وضمان حقوقه السكنية والمعيشية.
وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوة تأتي تتويجًا لجهود حثيثة بذلتها وزارة التربية بالتعاون مع نقابة المعلمين المركز العام، في سبيل دعم حقوق الملاكات التربوية وتوفير بيئة سكنية تليق بمكانة المعلم العراقي".
وأكدت الجهات الحاضرة في الاجتماع التزامها بتسهيل الإجراءات المتعلقة بتخصيص الأراضي، والعمل على تهيئة البنى التحتية اللازمة لضمان تنفيذ القرار في أقرب وقت ممكن.