وزيرة التعاون الدولي ترافق رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا خلال زيارتهما لمعبر رفح
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رافقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، وألكسندر دي كرو رئيس وزراء بلجيكا، خلال زيارتهما لمعبر رفح البري، وكان في استقبالهم اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، ومسئولو الهلال الأحمر المصري، ومكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية.
عرض الجهود التي يتم القيام بها
وخلال الزيارة، استمع رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا، ووزيرة التعاون الدولي، من مسؤولي الهلال الأحمر المصري، ومكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية OCHA، ومنظمات المجتمع المدني، لعرض حول الجهود المستمرة والمكثفة التي يتم القيام بها من أجل توفير الاحتياجات الإنسانية والطبية اللازمة للفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة، والاستعدادات لتقديم كافة أوجه الدعم حتى انتهاء تلك الأزمة الإنسانية.
التنسيق المستمر من قِبل السُلطات المصرية
وأكد مسؤولو الأمم المتحدة، على التنسيق المستمر من قبل السلطات المصرية وكافة الجهات المعنية، على المستوى اللوجيستي والطبي والأمني لضمان استمرار عملية إدخال المساعدات، وتيسير عمل المنظمات الأممية، والتعاون مع الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني لتكثيف عملية إدخال المساعدات خلال فترة الهدنة الأنسانية.
مؤتمر صحفي مشترك
وعقد رئيسا وزراء أسبانيا وبلجيكا، مؤتمرًا صحفيًا من أمام معبر رفح، حيث وجها الشكر للقيادة السياسية في مصر على جهودها ودعمها المستمر لمحاولة إنهاء تلك الأزمة الإنسانية وتوفير كافة الاحتياجات لأهالي قطاع غزة وتخفيف الحصار المفروض عليهم.
ضمان وصول المساعدات الإنسانية
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالجهود المكثفة والمستمرة على مدار الساعة التي تقوم بها المؤسسات المصرية بالتعاون مع الأمم المتحدة والأطراف ذات الصلة، لضمان استمرار إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية واستمرار على كافة المستويات من أجل ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين في قطاع عزة للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعيشونها، مؤكدة أن القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مصري وأن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا من أجل إنهاء تلك الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون الدولی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.