محافظ أسيوط يتابع جهود «التضامن» لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، جهود مديرية التضامن الاجتماعي لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات والمعوقات وتسخير كافة الإمكانات وتقديم الدعم للحالات الإنسانية والأسر الأكثر احتياجاً بتوفير السلع الأساسية وتوزيع وصرف مساعدات بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية والتحالف الوطني للعمل الأهلي في المساهمة ودعم الأسر ومساندتهم من أجل حياة ومعيشة لائقة بكافة الطرق الممكنة.
جاء ذلك خلال لقاءه بديوان عام المحافظة، مع مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، حيث تناول اللقاء متابعة الجهود التي نفذتها مديرية التضامن الاجتماعي خلال الفترة الماضية من أنشطة وفعاليات ومبادرات في القطاعات المختلفة من بينها دعم الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر احتياجاً بالمراكز والقرى والنجوع بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة وفقاً للإمكانات المتاحة.
حياة كريمة في أسيوطكما تم مناقشة الموقف التنفيذي وآخر المستجدات بشأن مشروعات قطاع التضامن الاجتماعي بالمراكز والقرى ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والمشروع القومي لتطوير الريف المصري لإحداث تغيير فعلي في واقع حياة المواطنين على نحو أفضل وأشمل.
وأشار محافظ أسيوط إلى متابعته المستمرة والدورية للأعمال والفعاليات والأنشطة التي يتم تنفيذها بمراكز وقرى المحافظة سواء بالنزول ميدانياً أو عقد الاجتماعات الدورية أو تكليف رؤساء المراكز والأحياء وغيرها وذلك لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة والارتقاء بها، لافتاً إلى العمل على تنظيم مزيد من المعارض والفعاليات بالمراكز والأحياء لتسويق وعرض للمنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية للمساهمة في تشجيعهن للمشاركة والاستمرار وجعل أسرهن منتجة قادرة على الإنتاج والعمل، موجها بالاستمرار في العمل على تحسين إتاحة وجودة الخدمات الموجهة للفئات المستحقة وخاصة المرأة المعيلة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتيسير الإجراءات الهادفة لتحسين جودة حياتهن بما يتوافق مع القوانين والقرارات الصادرة في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط التضامن الاجتماعي حياة كريمة ذوی الاحتیاجات الخاصة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
يميل الأصدقاء إلى مشاركة اهتمامات مشتركة، وأذواق، وأنماط حياة، وسمات أخرى، لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة ييل أظهرت أن أوجه التشابه بين الأصدقاء يمكن أن تشمل أيضاً تكوين الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.
في الدراسة، جمع الباحثون بين رسم خرائط شاملة للشبكات الاجتماعية لـ 1787 بالغاً، يعيشون في 18 قرية معزولة في هندوراس، مع بيانات ميكروبيوم مفصلة من كل مشارك.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تضمنت قاعدة البيانات الضخمة 2543 نوعاً ميكروبياً و339137 سلالة مختلفة، ذات متغيرات جينية وثيقة من نفس النوع تشترك في بعض السمات غير الموجودة في أعضاء آخرين من النوع.
وفحص الباحثون العلاقة بين بنية الشبكات الاجتماعية للأشخاص، وتكوين الميكروبيوم والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تسكن الجهاز الهضمي للأفراد.
ووجدوا أن الأشخاص المتصلين من خلال مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات، بما في ذلك الروابط غير العائلية وغير المنزلية، يُظهرون أوجه تشابه في ميكروبيوم الأمعاء تتجاوز ما قد يتوقعه المرء بالصدفة.
وقال الدكتور فرانسيسكو بيجيني، الباحث المشارك،: "لقد وجدنا أدلة قوية على حدوث تقاسم الميكروبيوم بين أشخاص ليسوا من العائلة، ولا يعيشون معاً، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مثل النظام الغذائي ومصادر المياه والأدوية".
وأضاف: "في الواقع، كان تقاسم الميكروبيوم أقوى مؤشر للعلاقات الاجتماعية للأشخاص في القرى التي درسناها، إلى جانب خصائص مثل الثروة أو الدين أو التعليم".
تقاسم الروابطوحدثت أعلى كمية من تقاسم الميكروبات بين الأزواج والأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسر.
لكن الباحثين لاحظوا أيضاً معدلات مرتفعة من التقاسم بين الروابط الأخرى، بما في ذلك الأصدقاء، أو حتى الروابط الاجتماعية من الدرجة الثانية (مثل أصدقاء الأصدقاء).
وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص في مركز الشبكات الاجتماعية أكثر تشابهاً مع بقية القرويين من الأشخاص في المحيط الاجتماعي، بما يتماشى مع التدفق الاجتماعي للميكروبات عبر الروابط الشبكية داخل القرى.
كما ارتبط تكرار قضاء الأشخاص للوقت معاً، بما في ذلك عدد المرات التي يتشاركون فيها وجبات الطعام أو كيفية تحية بعضهم البعض - سواء بالمصافحة أو العناق أو القبلات - بزيادة في المشاركة الميكروبية.
روابط أقلفي الوقت نفسه، لاحظ الباحثون مشاركة ميكروبية أقل بين الأشخاص المقيمين في نفس القرية الذين يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض. ورأوا مشاركة أقل بين الأفراد الذين يعيشون في قرى منفصلة.
وبعد عامين من جمع البيانات الأولية، أعاد الباحثون قياس الميكروبات لمجموعة فرعية من 301 مشارك من 4 قرى.
ووجدوا أن الأفراد من هذه المجموعة الفرعية الذين كانوا متصلين اجتماعياً أصبحوا أكثر تشابهاً ميكروبياً من الذين لم يكونوا متصلين.