تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، جهود مديرية التضامن الاجتماعي لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا تقديمه كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات والمعوقات وتسخير كافة الإمكانات وتقديم الدعم للحالات الإنسانية والأسر الأكثر احتياجاً بتوفير السلع الأساسية وتوزيع وصرف مساعدات بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية والتحالف الوطني للعمل الأهلي في المساهمة ودعم الأسر ومساندتهم من أجل حياة ومعيشة لائقة بكافة الطرق الممكنة.

دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

جاء ذلك خلال لقاءه بديوان عام المحافظة، مع مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، حيث تناول اللقاء متابعة الجهود التي نفذتها مديرية التضامن الاجتماعي خلال الفترة الماضية من أنشطة وفعاليات ومبادرات في القطاعات المختلفة من بينها دعم الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر احتياجاً بالمراكز والقرى والنجوع بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة وفقاً للإمكانات المتاحة.

حياة كريمة في أسيوط

كما تم مناقشة الموقف التنفيذي وآخر المستجدات بشأن مشروعات قطاع التضامن الاجتماعي بالمراكز والقرى ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والمشروع القومي لتطوير الريف المصري لإحداث تغيير فعلي في واقع حياة المواطنين على نحو أفضل وأشمل.

وأشار محافظ أسيوط إلى متابعته المستمرة والدورية للأعمال والفعاليات والأنشطة التي يتم تنفيذها بمراكز وقرى المحافظة سواء بالنزول ميدانياً أو عقد الاجتماعات الدورية أو تكليف رؤساء المراكز والأحياء وغيرها وذلك لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة والارتقاء بها، لافتاً إلى العمل على تنظيم مزيد من المعارض والفعاليات بالمراكز والأحياء لتسويق وعرض للمنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية للمساهمة في تشجيعهن للمشاركة والاستمرار وجعل أسرهن منتجة قادرة على الإنتاج والعمل، موجها بالاستمرار في العمل على تحسين إتاحة وجودة الخدمات الموجهة للفئات المستحقة وخاصة المرأة المعيلة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتيسير الإجراءات الهادفة لتحسين جودة حياتهن بما يتوافق مع القوانين والقرارات الصادرة في هذا الشأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط التضامن الاجتماعي حياة كريمة ذوی الاحتیاجات الخاصة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.

وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.

وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يؤكد على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة
  • محافظ أسيوط يجرى حركة محليات محدودة لضخ دماء جديدة بالمراكز والأحياء
  • محافظ شمال سيناء: مزيد من التيسيرات والتسهيلات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة
  • محافظ الفيوم يتابع جهود مديرية الصحة لعام 2024
  • التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
  • نائب محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة
  • بروتوكول ثلاثي بين جامعة النيل وصندوق عطاء ومؤسسة بصيرة لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
  • محافظ أسيوط يؤكد تقنين الإعلانات واللافتات بالمراكز والأحياء
  • أوقاف الفيوم تسلم مديرية التضامن الاجتماعي (2) طن لحوم لدعم الأسر الأولى بالرعاية