يتعلق بقادة حماس.. الكشف عن تعهد قدمته إسرائيل إلى قطر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
فيما تنشط قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أسابيع في ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، كشف مصدر مطلع معلومات جديدة، تتعلق بقادة حماس.
وتبين أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد على ما يبدو بعدم تصفية قادة حماس المتواجدين في الدوحة"، وفقا للمصدر الذي أكد للصحافي الفرنسي الشهير والكاتب جورج مالبرونو، والذي بدوره نشر المعلومات بتغريدتين على حسابه بمنصة "إكس".
تأكيد من الموساد؟!
وقال المصدر إن "قطر تلقت تأكيدات من إسرائيل بأن (الموساد) لن ينفذ عمليات اغتيال لقادة الجناح السياسي في حماس بالدوحة"، مضيفا أنه "كان من المفترض أن تقدم إسرائيل هذا التأكيد عندما بدأت الدوحة وساطتها بشأن ملف الأسرى قبل أسابيع".
كما أشار إلى أن نتنياهو "أمر الموساد بالتحضير لمثل تلك التصفيات سابقا".
وأضاف المصدر المطلع أن "هناك ما يكفي من الأماكن الأخرى غير قطر للقيام بذلك"، في اشار الى انه قد تكون "لبنان وتركيا حيث يتواجد عدد من قادة حماس السياسيين".
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، أكدت إسرائيل مرارا وتكرارا أن هدفها "حماس" وقتل قادتها، فضلا عن تحرير كافة الأسرى المحتجزين لدى الحركة داخل القطاع.
كما شددت على أن وقف إطلاق النار القصير لن يثنيها عن أهدافها هذه، لاسيما تصفية قادة حماس.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كلياً، بشراً وحجراً،حاضراً ومستقبلا، وبحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجاً وحيداً.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل في المنطقة – وبخاصة ضد لبنان وأهله – تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة، وبرغم أنها تدعى أن الآخرين ليس لديهم سوى مشروعات الدمار والتخريب، فإن المشروع الإسرائيلي لا يقدم للمنطقة سوى أفق أسود ومسدود، من تعطل التنمية، وتراجع معدلات النمو، واستنزاف الطاقات والموارد، وضياع الفرص.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المشروع الإسرائيلي هو – في جوهره – مشروع تخريب وإضعاف، يهدف تحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها سوى في أذهان قادة الاحتلال.
وأشار أبو الغيط إلى وجود بؤراً أخرى وجراحاً مفتوحة في منطقتنا العربية أعادت معدلات التنمية وآفاقها سنيناً إلى الوراء، في السودان حرب مدمرة تأكل الأخضر واليابس، بكلفة إنسانية تفوق الاحتمال، وفي اليمن احتراب أهلي وتصاعد للفقر المدقع وتراجع لكافة معدلات التنمية في ليبيا وفي سوريا.