إقليم الحوز.. استمرار عملية تحديد المساكن المتضررة من زلزال 8 شتنبر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تتواصل على مستوى الجماعة الترابية أمزميز بإقليم الحوز، عملية التحديد الدقيق للمساكن التي انهارت على إثر زلزال 8 شتنبر الماضي.
وتستهدف هذه العملية الاستعجالية، التي تقوم بها لجنة تحت إشراف السلطات المحلية بالإقليم، المستفيدين من المساعدات المالية المتعلقة بإعادة بناء المساكن المنهارة والممنوحة للأسر المتضررة من الزلزال تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتستفيد الأسر التي أودعت ملفاتها المتعلقة بطلب الترخيص لإعادة بناء المنازل المنهارة جراء الزلزال لدى الجماعات المحلية التي تنتمي إليها، من مواكبة تقنية عبر توفير تصاميم نموذجية تراعي خصوصية ومعايير المنطقة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال محمد بوركوكو، تقني بجماعة أمزميز، إن “اللجنة المكلفة تواصل تحديد البنايات المنهارة جراء الزلزال والتي تقدم أصحابها بطلب ترخيص إعادة بنائها، وهي مرحلة تأتي بعد مرحلة تقديم الطلب”.
وأضاف أن “عملية التحديد الدقيق ستساعد المهندس المعماري الذي سيقدم تصورا معماريا في المرحلة التالية التي ستليها مرحلة دراسة الطلب من طرف الشباك الوحيد”.
وأشار إلى أن هذه العملية تمر في ظروف جيدة، حيث تبذل السلطات المحلية جهودا كبيرة حتى تتم عمليات الإعمار في أحسن الظروف.
من جهتهم، أعرب عدد من المستفيدين، في تصريحات مماثلة، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الكبيرة التي يحيط بها جلالته ساكنة المناطق المتضررة على إثر الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم بالمملكة.
يشار إلى أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية إعادة زرع يد مبتورة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش
تمكن فريق طبي وتمريضي متعدد التخصصات بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مؤخرا، من إجراء عملية جراحية دقيقة لإعادة زرع يد مبتورة كللت بالنجاح.
وأفاد بلاغ للمركز، بأن العملية أجريت لرجل يبلغ من العمر 52 سنة تعرض لبتر كامل على مستوى رسغ اليد اليمنى، جراء حادث شغل بواسطة منشار كهربائي.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التدخل الجراحي المعقد والدقيق استغرق حوالي سبع ساعات من العمل المتواصل، تلاه أكثر من عشرة أيام من المراقبة الطبية الدقيقة لضمان استعادة اليد المبتورة وظائفها وحيويتها.
وأكد البلاغ أن المريض يوجد حاليا في حالة صحية جيدة، ولا يزال يرقد بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى الرازي، حيث يتلقى العلاجات والرعاية اللازمة، بما في ذلك حصص الترويض الطبي لضمان أفضل تعاف ممكن.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الإنجاز يأتي ليعزز سلسلة النجاحات التي يحققها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تأكيدا على كفاءة وخبرة أطره الطبية والتمريضية والتقنية، والتزامه بتقديم رعاية صحية متقدمة وفق أعلى المعايير.