مسؤول دولي يحذر الحرية والتغيير والدعم السريع من جحيم لا يطاق
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
متابعات-تاق برس- قال الدكتور النذير ابوسيل معالي المستشار قاضي تسوية المنازعات الدولية مبعوث المحكمة الدولية لدى السودان، إن الأيام القادمة سوف تجابهه المليشيا الإرهابية والمرتزقة واعوانهم جحيما لا يطاق، ليس من القوات المسلحة فحسب ولكن من قوة مشتركة ضخمة من الحركات المسلحة وقوات قبائل أخرى تريد أن تثأر لرب ودين ونفس ومال.
واضاف “ما يكشف عنه الميدان من قتال، يكون من أعنف المعارك التي تمر بها المليشيا ، الجناح السياسي لها يبدو أنه يموج في وضع إحباط شديد خاصة بعد إدارة ظهر البرهان لهم بعدم مقابلتهم علما بأنهم إجتهدوا في ذلك كثيرا لكنهم فشلوا وطبعوا على ذلك”.
وتابع “الصدمة الكبرى التي منيت بها قحت هي رفض دول خارجية لمقترح قدم إليها خاص بدارفور والمناطق التي تسيطر عليها المليشيا سيطرة (الديك على الحبل)، الأيام القادمة سوف تكون أيام نحسات على المليشيا لأنها سوف تهزم شر هزيمة وسوف تجرجر أذيالها من هناك من غير رجعة وسوف تشتد ضد جناحها السياسي هجمات مكثفة من قيادة الدولة مدعومة بقاعدة شعبية ضخمة”.
وواصل “إذن الهدف الخجول الذي صفقت له قحت في مرمى غرب السودان قد نقضه حكم المباراة الرابع عن طريق تقنية الـ(var)
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
يمانيون../
أعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، اليوم الثلاثاء، توقيعها مع عدد من الحلفاء على دستور انتقالي جديد، في خطوة تهدف إلى تشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة في البلاد، وسط استمرار الحرب بينها وبين الجيش السوداني منذ قرابة عامين، ما يزيد من مخاطر تقسيم السودان، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
بالتزامن مع هذا الإعلان، نفذت “الدعم السريع” هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف البنية التحتية للكهرباء في السودان، حيث قصفت محطة سد مروي، أكبر منشأة لتوليد الطاقة في البلاد، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء شمالي السودان، بحسب بيان صادر عن الجيش السوداني.
في المقابل، أكدت قيادة الجيش أنها حققت تقدمًا عسكريًا في منطقة شرق النيل، في خطوة تهدف إلى محاصرة قوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، ضمن تصعيد مستمر بين الطرفين.
الدستور الانتقالي الذي تبنّته قوات “الدعم السريع” يسعى إلى استبدال الدستور الموقع عام 2019، ويؤسس لإقامة دولة فيدرالية علمانية مقسمة إلى ثمانية أقاليم، مع منح المناطق حق “تقرير المصير” في حال عدم تحقيق فصل الدين عن الدولة، وفق نص الوثيقة.
كما ينص الدستور على إنشاء جيش وطني موحّد، حيث يُنظر إلى القوات الموقّعة على الاتفاق على أنها ستكون “النواة” لهذا الجيش.
أبرز القوى الموقعة على الوثيقة تشمل “الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي حركة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان، إلى جانب فصائل أخرى أصغر حجمًا.
في بيان مشترك، أعلنت قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها أن الحكومة الموازية سيتم تشكيلها خلال الأسابيع القادمة، لكن لم يتم الكشف عن أسماء الشخصيات التي ستقودها أو موقعها الرسمي.
إعلان الدستور الجديد من قبل “الدعم السريع” يمثل تصعيدًا سياسيًا خطيرًا قد يساهم في تعميق الانقسام داخل السودان، خاصة في ظل غياب توافق وطني حول أي حلول سياسية للأزمة المستمرة.
هذا التطور قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات العسكرية بين طرفي النزاع، وربما يدفع إلى تدخلات إقليمية ودولية أكثر حدة، في وقت يعاني فيه السودان من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الصراع المستمر.