نظم مركز أبوظبي للغة العربية في جامعة الإمارات جلسة حوارية، حول "أدب السيرة الذاتية في الإمارات بين الرقمي والورقي".

وجاءت هذه الجلسة ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2023، وناقشت مدى حضور أدب السيرة الذاتية في الساحة الثقافية الإماراتية، وأشكال هذا الحضور بين الكتب الورقية، وكيفية النهوض بهذا الفن الأدبي في الدولة.


وتحدث في الجلسة أستاذ اللغة العربية، شعبان بدير، مستعرضاً تاريخ أدب السيرة الذاتية في الثقافة العربية والثقافة الأجنبية والفروق بينهما، فيما عرج على بعض أبرز الكُتاب والكتب العربية التي اشتهرت بهذا الأدب، من بينها تجربة الأديب المصري طه حسين وكتابه الشهير "الأيام"، الذي يعتبر مدرسة في أدب السير الذاتية، وكذلك تجربة الأديب الفلسطيني الدكتور إدوارد سعيد.
وعن التجربة الإماراتية في أدب السيرة الذاتية، أجاب الدكتور شعبان على أسئلة محاورته أستاذة اللغة العربية في جامعة الإمارات، الدكتورة نورة علي خليل، بالقول إنها حققت مكانة جيدة في الساحة العربية على الرغم من قلة المخرجات، وذلك بسبب خصوصية المجتمع الإماراتي، والخليجي عمومًا، الذي يؤثر الروح الجماعية والقبلية على الأفراد، مضيفاً أن هذا الفن الأدبي يحتاج إلى المزيد من التشجيع، فالشباب الإماراتي مدعو إلى الكتابة فيه، لا سيما مع التطور الذي شهدته وسائل الاتصال والتواصل وطفرة الرقمنة، التي أتاحت المجال لنشر المواضيع والإنجازات الشخصية بصورة انتقائية.
واستعرض شعبان، بعض التجارب الإماراتية المبدعة في كتابة السيرة الذاتية، ومنها كتاب "قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً" لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكتاب "سرد الذات" لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سلطان بن محمد القاسمي، إلى جانب كتاب السيرة الشعرية "أنا والشعر" للشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة الذي أثرى الأدب الإماراتي بتجربة عظيمة، وكتاب "سيرة ذاتية تشبهني" للشاعر كريم معتوق، وهو كتاب غنيّ وممتع يجمع بين الشعر والأدب بصورة جاذبة، وهنالك تجارب أخرى مميزة مثل كتاب "عقد اللؤلؤ" للشيخة صبحة بنت محمد الخييلي، وكتاب صالحة غابش "باب الذكريات"، وهي تجارب إماراتية مهمة في أدب السيرة الذاتية، داعياً الشباب إلى القراءة في هذا الفن الأدبي الجميل، وعرض تجاربهم وخبراتهم الحياتية من خلال كتابة أدب السيرة الذاتية، ضمن شروط التجرد والموضوعية والصدق في سرد المعلومات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان العين للكتاب 2023 فی أدب

إقرأ أيضاً:

بأنامل عراقية.. طفل يؤلف كتابًا لنشر الوعي البيئي باللغتين العربية والإنجليزية

في محاولة لتثقيف القراء الصغار وتوعيتهم بالحفاظ على البيئة والحد من التلوث في مدنهم، ألّف الطفل العراقي أحمد الكامل البالغ من العمر 9 سنوات، كتابا باللغتين العربية والإنجليزية، إذ شارك «الكامل» في عدد ورش العمل حول حماية البيئة كما انغمس في قراءة كتب مختلفة حول هذا الموضوع ليكتسب الإلهام والمعرفة التي قادته إلى تأليف كتابه الخاص بعنوان «معا لحماية الأرض».

 

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «طفل عراقي في التاسعة من عمره يؤلف كتابًا لنشر الثقافة البيئية باللغتين العربية والإنجليزية».

 كتاب توعوي للحد من تلوث البيئة

وأفاد التقرير: «ويحتوي الكتاب على رسوم توضيحية تشرح الطرق العملية للأطفال للإسهام في أن تكون البيئة من حولهم أقل تلوثا ليطبع «الكامل» ووالده 1000 نسخة من الكتاب  ليوزعها مجانا على الأطفال».

وعن تأليف الكتاب 

وقال الطفل العراقي أحمد الكامل، إنه بدأ في تأليف الكتاب منذ عام، ودرس الموضوع بتعمق، لكي يعرف الملوثات وطرق علاجها، وقرأت كتب عديدة عن هذا الأمر، حتى استطاعت تأليف كتاب يتكون من 29 صفحة.

مقالات مشابهة

  • طفل عراقي يؤلف كتابًا لنشر الثقافة البيئية باللغتين العربية والإنجليزية
  • بأنامل عراقية.. طفل يؤلف كتابًا لنشر الوعي البيئي باللغتين العربية والإنجليزية
  • «أحكام التجارب السريرية».. كتاب فقهي يناقش حقوق المرضى وتطوير العلاجات
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش «الهجرة بالدين بين الألم والأمل»
  • وزير الاستثمار يناقش توسعات الاستثمارات الإماراتية بمشروعات التجزئة بمنتدى دافوس
  • نور محمود: أحمد زكي مثلي الأعلي.. وأعمال السيرة الذاتية تحتاج مذاكرة شديدة
  • «أبوظبي للغة العربية» يختتم بنجاح مشاركته في «مهرجان الشارقة للآداب»
  • "أبوظبي للغة العربية" يختتم مشاركته في "الشارقة للآداب"
  • السفير الصقر يلتقي وفد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • مشروع لدراسة السياسات اللغوية في الدول العربية