مصر تقود بنجاح "تبادل الأسرى" بين حماس والاحتلال.. ننشر بالأسماء الدفعة الأولى للمفرج عنهم من الجانبين.. وخبير: الهدنة الإنسانية انتصار للإرادة المصرية.. وعلى العالم دعم إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
"أول الغيث قطرة".. تلك هي الرسالة تختصر نجاح المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وقوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تمت بجهود مصرية قطرية مشتركة، ضمن بنود الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تم الإفراج عن 39 سيدة وطفلا فلسطينيا من المحتجزين في سجون الاحتلال، مقابل الإفراج عن 13 إسرائيليًا من المحتجزين لدى حركة حماس منذ السابع من اكتوبر الماضي، ضمن عملية "طوفان الأقصى".
وشهدت الساعات الأخيرة العديد من التطورات المتلاحقة في قطاع غزة حيث تسلمت السلطات المصرية فند معبر رفع 24 محتجزًا، من بينهم 13 رهينة إسرائيلية وبعضهم من مزدوجي الجنسية و10 تايلانديين وفلبيني، حيث تضمنت صفقة الإفراج عن الأسرى إطلاق سراح مجموعة من حاملي الجنسية التايلاندية.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين، إطلاق سراح 12 محتجزًا من رعايا بلاده، وهم مجموعة من العمال التايلانديين الذين يعملون في مستوطنات غلاف غزة وتم احتجازهم خلال عملية طوفانا لأقصى التي نفذتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من أكتوبر 2023.
ونجحت الجهود المصرية في إتمام عملية تبادل الاسرى حيث استقبلت السلطات المصرية المفرج عنهم من قبل حركة حماس عن طريق الصليب الأحمر الذي نقلت سياراته الأسرى عبر معبر رفح البري، حيث سلمت مصر عبر معبر كرم أبو سالم الأسرى الإسرائيليين إلى القوات المتمركزة قرب المعبر.
قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المُفرج ضمن الدفعة الأولىوأعلنت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قائمة بأسماء الدفعة الأولى من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين من السجون الإسرائيلية، الذين تم الإفراج عنهم قبل قليل، وذلك ضمن اتفاق الهدنة المؤقتة، وعددهم 39، وهم:
يوسف محمد مصطفى عطا - رام اللهقصي هاني علي أحمد - بيت لحمجبريل غسان إسماعيل جبريل - قلقيليةمحمد أحمد سليمان أبو رجب - الخليلأحمد نعمان أحمد أبو نعيم - رام اللهبراء بلال محمود ربعي - الخليلأبان إياد محمد سعيد حماد - قلقيليةمعتز حاتم موسى أبو عرام - الخليلإياد عبد القادر محمد خطيب - القدسليث خليل عثمان عثمان - رام اللهمحمد محمود أيوب دار درويش - رام اللهجمال خليل جمال براهمة - أريحاجمال يوسف جمال أبو حمدان - نابلسمحمد أنيس سليم ترابي - نابلسعبد الرحمن عبد الرحمن سليمان رزق - القدسروان نافز محمد أبو مطر - رام اللهمرح جودت موسى بكير - القدسملك محمد يوسف سليمان - القدسأماني خالد نعمان حشيم - القدسنهاية خضر حسين صوان - القدسفيروز فايز محمود البو - القدستحرير عدنان محمد أبو سرية - نابلسفلسطين فريد عبد اللطيف نجم - نابلسولاء خالد فوزي طنجة - طولكرممريم خالد عبد المجيد عرفات - نابلسأسيل منير إبراهيم الطيطي - نابلسأزهار ثائر بكر عساف - القدسرغد نشأت صلاح الفني - طولكرمفاطمه نعمان علي بدر - القدسروضة موسى عبد القادر أبو عجمية - بيت لحمسارة أيمن عبد العزيز عبد الله السويسة - نابلسفاطمة إسماعيل عبد الرحمن شاهين - بيت لحمسميرة عبد الحرباوي - القدسسماح بلال عبد الرحمن صوف - قلقيليةفاطة بكر موسى أبو شلال - نابلسحنان صالح عبد الله البرغوثي - رام اللهفاطمة نصر محمد عمارنة - جنينزينه رائد عبدو - القدسنور محمد حافظ الطاهر - نابلسيذكر أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية بلغ 7500، من بينهم 72 من النساء، و250 من الأطفال.
قائمة بأسماء المفرج عنهم من قبل حركة "حماس"في حين، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أسماء الرهائن الذين أفرجت عنهم حركة حماس، وهم:
عائلة آشر: دورون كاتس آشر (34 عامًا)، راز آشر (أربع سنوات) وأفيف آشر (سنتان).عائلة ألوني: دانييلي ألوني (45 عامًا) وإميليا ألوني (خمس سنوات).عائلة موندر: روث موندر (78 عامًا)، كيرين موندر (54 عامًا) وأوهاد موندر (تسعة أعوام).أدينا موشيه (72 عامًا) - حنا كاتسير (76 عامًا) - مارجاليت موزيس (77 عامًا) - تشانا بيري (79 عامًا) - يافا أدار (85 عامًا).وفي سياق متصل، أوضحت وسائل إعلام عبرية، أن مروحيات عسكرية إسرائيلية نقلت الأسرى المفرج عنهم من قبل حركة حماس، من قاعدة حيتسريم الجوية، بعد توقيع الكشف الطبي عليهم، تحت إشراف وحدة من قوات النخبة التابعة لجيش الاحتلال وقوة من جهاز الأمن العام الشاباك.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحتجزين التايلانديين المفرج عنهم عبروا غزة إلى إسرائيل وفي طريقهم لمركز شامير الطبي، وصرح مصدر بأن جميع التايلانديين من الرجال خرجوا في اتفاق منفصل ولا يشملهم اتفاق التبادل الذي يتضمن نساء وأطفالا.
خبير سياسات دولية: اتفاق الهدنة انتصار للإرادة المصرية
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال يمثل انتصار للإرادة المصرية والترابط الأمريكي المصري القطري على المتعصبين في اسرائيل.
وأضاف، اتفاق الهدنة يعطي للفلسطينيين بريق امل في استعادة الترابط بين الفصائل المختلفة، وإمكانية استعادة الترابط والتماسك وتشكيل جبهة موحدة قادرة على التفاوض مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، واستعادة ترابطهم والاستفادة من الدعم المصري الكبير للفصائل الفلسطينية.
وتابع: “اتفاق الهدنة سيكون له آثار على المجتمع العالمي، من أجل التوصل الى اتفاق شامل لإطلاق النار في قطاع غزة وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم في إقامة دولتهم”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى تبادل الأسري عملية تبادل الأسرى حماس المقاومة الفلسطينية الاحتلال طوفان الأقصى المفرج عنهم الإفراج عن عبد الرحمن حرکة حماس عنهم من
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار
الجديد برس|
قالت حركة “حماس”، صباح اليوم الأحد، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب مكتملة الأركان، مؤكدة أنه انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت “حماس” في بيان، “الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية التي تستهدف أكثر من مليوني إنسان في غزة.”
وأضافت حماس أن “بيان مكتب نتنياهو بشأن تبني مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات تتعارض مع الاتفاق الأصلي، يكشف بوضوح محاولات الاحتلال المستمرة للتنصل من التزاماته والتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية.”
وأشارت إلى أن “نتنياهو، الذي فشل في فرض وقائع سياسية على الأرض رغم خمسة عشر شهرًا من الإبادة الوحشية، يحاول اليوم الالتفاف على الاتفاق خدمةً لحساباته السياسية الداخلية، دون أي اعتبار لأسرى الاحتلال المحتجزين في غزة وحياتهم.”
وأكدت أن “مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة للاتفاق هي مجرد أكاذيب مفضوحة تهدف إلى التغطية على خروقاته المتواصلة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من مئة فلسطيني، وتعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، في انتهاك صارخ لما تم الاتفاق عليه.”
وشددت “حماس” على أن “سلوك الاحتلال يتناقض مع البند 14 من الاتفاق، الذي ينص بوضوح على استمرار إجراءات المرحلة الأولى خلال المرحلة الثانية، وأن الضامنين ملتزمون بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي حول تنفيذ المرحلة الثانية.”
ودعت حماس “الإدارة الأمريكية إلى الكف عن الانحياز الأعمى للاحتلال، والتوقف عن دعم مخططات نتنياهو الفاشية،” مؤكدة أن أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره مصيرها الفشل والانهيار.
وجددت الحركة التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، مؤكدة استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبةً الوسطاء بممارسة ضغط جاد على الاحتلال لتنفيذ التزاماته، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية ووسائل الإيواء إلى غزة.
وحملت حماس “نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل أو انقلاب على الاتفاق”، محذرة من تبعات ذلك، لا سيما فيما يتعلق بأسرى الاحتلال في غزة.
وشددت على أن “السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى هو تنفيذ الاتفاق بحذافيره والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية، بعيدًا عن أي محاولات للمراوغة أو التلاعب.”
وصباح اليوم الأحد، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول البضائع والمساعدات إلى القطاع.
وانتهت الليلة الماضية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” والتي استمرت 42 يوما.
وكان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه، لكن نتنياهو عرقل الاتفاق بطلب تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ويرغب نتنياهو بالتمديد دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه “حماس”.
وتطالب “حماس” بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.