إعادة انتخاب أندري راجولينا رئيساً لمدغشقر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انتاناناريفو-سانا
فاز رئيس مدغشقر الحالي أندري راجولينا بولاية جديدة بعد تفوّقه في الدورة الأولى للانتخابات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الهيئة الانتخابية قولها اليوم: إن راجولينا حاز على 58.95 بالمئة من الأصوات في الدورة الانتخابية التي أجريت في الـ 16 من تشرين الثاني الجاري ما يعني إعادة انتخابه لمنصب الرئيس من دون الحاجة إلى دورة ثانية.
وحسب الهيئة ناهزت نسبة المشاركة 46 بالمئة، أي أدنى من الانتخابات السابقة عام 2018.
وترشح راجولينا و12 منافساً له للانتخابات إلا أن 10 من مرشحي المعارضة انسحبوا من السباق ودعوا الناخبين البالغ عددهم 11 مليون شخص، إلى مقاطعة الدورة الأولى.
وتولى راجولينا الرئاسة للمرة الأولى عام 2009 بعد الإطاحة بالرئيس حينذاك مارك رافالومانانا، وظل في المنصب حتى عام 2014 قبل أن يعاد انتخابه عام 2018.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.