الأسبوع:
2025-02-16@23:22:54 GMT

طعن الشرطي قاتل جورج فلويد في السجن (تفاصيل)

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

طعن الشرطي قاتل جورج فلويد في السجن (تفاصيل)

تعرض الشرطي الأمريكي ديريك شوفين، المتهم بقتل الأمريكي جورج فلويد، للطعن داخل سجنه أمس الجمعة، على يد نزيل آخر في سجن اتحادي في أريزونا بجنوب غربي الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن «شوفين» تعرض للطعن في سجن اتحادي في توكسون بولاية أريزونا، حسب شخصين مطلعين على هذا الأمر، وفقًا لوكالة «فرانس برس» الفرنسية.

وأرسلت سلطات السجون الفيدرالية الأمريكية بيانًا لـ «فرانس برس»، أكدت فيه وقوع الاعتداء من دون تحديد هوية الضحية، وأكدت الصحيفة أن موظفين في السجن اتخذوا إجراءات لإنقاذ حياة سجين، مؤكدة استدعاء الخدمات الطبية الطارئة.

قتل جورج فلويدالحكم على قاتل جورج فلويد

وكانت محكمة أمريكية قضت في 6 يوليو الماضي بسجن ضابط شرطة مينيابولس السابق ديريك تشوفين، الذي أدين العام الماضي بقتل جورج فلويد، بالسجن لمدة 22 عامًا ونصف.

وحكم عليه لإدانته في تهم اتحادية منفصلة تتعلق بانتهاك حقوق «فلويد» المدنية خلال عملية إلقاء القبض عليه، التي أدت إلى وفاته في مايو 2020، بعد أن جثا على رقبته وهو مكبل اليدين لأكثر من 9 دقائق.

ديريك شوفين

ويقضي «شوفين»، الذي أقر في ديسمبر بالذنب فيما يتعلق بهذه الاتهامات الاتحادية، بالفعل عقوبة مدتها 22 عاما ونصف في سجن مينيسوتا، بعد إدانته بقتل فلويد في محاكمة بالولاية العام الماضي.

وأدت وفاة «فلويد» إلى احتجاجات في العديد من المدن الامريكية وحول العالم، على وحشية الشرطة وتعاملاتها العنصرية، وأدى قرار «تشوفين» الإقرار بالذنب إلى تفاديه محاكمة جنائية ثانية، لكن من شبه المؤكد أنه سيقضي سنوات طويلة خلف القضبان.

بأمر بايدن.. اعتماد مشروع جورج فلويد لإصلاح الشرطة الأمريكية

في ذكرى مقتل جورج فلويد.. بايدن يدعو لإصدار تشريع حول إصلاح الشرطة الأمريكية

قلب نظام الحكم وإلغاء الانتخابات.. أسماء المتورطين مع ترامب في قضية ابتزاز جورجيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جورج فلويد قاتل جورج فلويد مقتل جورج فلويد جورج فلوید

إقرأ أيضاً:

«ترامب» قاتل وليس تاجراً

 

قاتل ومصاصُ دماءٍ آدميةٍ ومجرمٌ يتخفى في زي تاجر عقارات، استخدم هو وعصابتُه إدارة الشر الساكنةُ في البيت الأبيض أداتَهم القاتلة الأخطر والأكثر دموية في هذا العصر والمزروعةَ في فلسطين لقتل وإبادة وإصابة أكثر من 160 ألفاً معظمهم أطفال ونساء من أصل مليونين وثلاثمائة الف إنسان وتحويلِ ديارهم ومرافق حياتهم في غزة إلى حطام خلال ١٥ شهرا لا أكثر.

هذه الإبادة الشاملة وليست جماعيةً (بالمناسبة) كما توصف، لأن الإبادة الجماعية في القانون الدولي المعنيِّ بتعريفها تتحقق حين تتم إبادة 1% من جماعة معينة أمَّا ما حصل في غزة فقد أبيد أكثر من 10% من سكان القطاع ،أي أن الأمر فاق الإبادة الجماعية بكثير .

وعلى كل حال هذه الجريمة الكبرى والإبادة الشاملة التي لم تُنكب البشريةُ الإنسانية بمثلها أقدم عليها هذا المجرم السَّفاح وعصابتُه وأداتُهم الصهيونية بقصد الترويع الدافع لسكان القطاع المتبقين إلى الخروج من وطنهم ولكي يصبح قطاع غزة بعد الإبادة والتهجير كما يريدون مساحةً مُسوَّاةً بالأرض وغيرَ صالحة للعيش فيها، أي – بعبارة أخرى وكما يريد هذا المجرم ومن معه أيضاً – تحويلُ القطاع إلى عقار يُصرِّح بنية الاستيلاء عليه وإلحاقه بكيانه القاتل “الصغير”، كما يصفه هو، لكي يكبُر قليلاً، ومرحلياً إلى أن يتم لاحقاً وشيئاً فشيئاً ضمُّ المزيد من الأوطان المجاورة “العقارات” -بمفهومه الشيطاني -حتى يغدو هذا الكيان الخبيث في الحجم الملبي لطموحات القائمين على مشروع زرعه وتوسيعه وتكبيره وهم ترامب وأشباهُه في الغرب التوسعي الاحتلالي الاستحواذي المخادع المجرم، وصولاً إلى “إسرائيل” الكبرى – كما يحلمون – بتوصيفها التلمودي اليهودي الصهيوني الظلامي العتيد.

إذن من الخطأ أن نُساق وراء توصيفات أعدائنا الماكرين ونطلق على ترامب “تاجر عقارات” كما يريد ويروِّج ويُروَّج له في الإعلام الغربي والإعلام التابع له، فهذا تلطيف لقبح إجرامي دموي عدواني ماكر وشرير على أعلى المستويات وإساءةٌ لمهنة إنسانية عريقة ومن أكثر المهن تلادة واحتراماً وهي التجارة وخصوصاً تجارة العقارات، فحتى أكثرُ تجار العقارات (بالمعنى الحرفي للتعريف) سُوءاً لا يمكن أن يبلغ بهم السوء حدَّ القتل بالجملة والمفرَّق لكي (يمشي حالُ) تجارتهم .

ولم نرَ تاجر عقاراتٍ مهما كان حالُه من الظلم والجشع والجور يقتل مُلَّاكاً بشكل جماعي ودون تمييز ويُخرج من تبقَّى من أرضهم أو عقارهم ليستولي عنوةً وبالصميل عليه ودون أي مقابل! ولم نرَ أو نسمع عن “صفقة عقارية” تتم دون توافق أو تراض بين البائع والمشتري حتى لو وضعنا هامشاً لإجحاف أو غبنٍ قد يلحق بأحدهما أو كلاهما، فما الحال في شأن “تاجر عقارات” يبيد أصحاب العقار المستهدَف ويدمر العقار ويهجِّر من تبقى من أصحابه ليستولي عليه ويتصرف فيه كما يحلو له، وما بالُك بصنيع هؤلاء المجرمين الأشدِّ دمويةً ووحشيةً وامتساخاً وهمجيةً على شاكلة ترامب ونتنياهو بغزة وأهلها، بل بفلسطين وعموم شعبها على مدى 80 عاما .

ترامب إذاً يتجلبب إعلامياً ودعائياً وسياسياً بجلباب تاجر عقارات وهذا هو ضرب مبتكر من ضروب التضليل والمكر والخداع والتغطية على بشاعة جرائمهم وقبح وجوههم القاتلة والسارقة للأرواح والأوطان إلى جانب الضروب الأخرى قيد الخدمة في مواراة سوءاتهم وتلثيم بشاعتهم الدموية كالتهريج والفكاهة السوداء وعبثية التناول لأكثر القضايا جديةً ومأساويةً، كما هو حال الأسلوب الاستعراضي الترامبي الذي يمكن وصفه بأنه “تحشيشٌ سياسي” مبتكر، هدفُه إرباكُ عقل البشرية ووعيِها بل تغييبُها تماماً عن حقائق ما تتعرض له من جرائم وجنايات لا سابق لها في البشاعة والوحشية والدموية.

 

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق قاتل زوجته يوم الصباحية في أسيوط للمفتي
  • السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
  • السجن المؤبد للمتهم بقتل ابن عمه بالشرقية
  • السجن المؤبد لـ طالب متهم بقتل شاب بالشرقية
  • مقتـ ل 3 مجرمين وإصابة آخر.. تفاصيل معركة الشرطة مع مهربى السلاح
  • سهرات حمراء وجثث مدفونة.. تفاصيل مثيرة في جرائم «سفاح الإسكندرية» وسر الغرفة المغلقة
  • «ترامب» قاتل وليس تاجراً
  • عيد حب قاتل.. باقات زهور مسرطنة في فرنسا
  • نشرة الحوادث| الجنايات ترأف بسعد الصغير.. والنقض تثأر من قاتل الطفلة «رضوي» بالإعدام
  • وفيات الجمعة .. 14 / 2 / 2025