رحيق الطبيعة.. فوائد وتنوع نبات السدر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يعتبر نبات السدر، المنتمي لفصيلة النبقية، ثمرةً ذات أصلٍ عريق في بلاد الشام وجزيرة العرب. تاريخ استخدامها يمتد لآلاف السنين، وتزدهر هذه الثمرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
تعداد السدر:
يُعرفت ثمار السدر بأسماء متعددة مثل الكناري والنبق والعبري. تتميز بحبات صفراء دائرية، تكتنز بذرة وغطاء جلدي، تتحوّل تدريجيًا إلى لون أبيض مائل إلى البني عند نضجها.
خصائص نبات السدر:
يشكل نبات السدر شجرة ذات جذع فرعي وأفرع متعرجة بلون بني فاتح. أوراقه كثيفة ومتساقطة، صغيرة وبيضاوية الشكل، مع نصل يصل طوله إلى 3 سنتيمترات، مزود بشوكتين. تتميز الأزهار بالصغر واللون الأبيض الخضري.
فوائد نبات السدر وثماره:
- فاكهة لذيذة: تُعد ثمار السدر من الفواكه الحلوة ذات القيمة الغذائية العالية.
- تأثيرات صحية: تستخدم السدر في الطب الشعبي لتسهيل الهضم وتنقية الدم.
- مفيدة للحوامل: تحتوي على عناصر غذائية هامة مثل السكريات، ويُشدد على أهميتها للحوامل.
- في الطهي والحلويات: كانت تُستخدم قديمًا في صناعة الخبز والحلويات بعد تجفيفها وطحنها.
- مستخدمة في العلاجات الطبيعية: تُستخدم أوراق السدر في علاج الجرب والبثور والحبوب.
- تحسين صحة الشعر: يُستخدم منقوع أوراق السدر لتقوية الشعر والتخلص من القشرة.
- عسل السدر: يُعتبر من أفضل أنواع العسل، حيث يتغذى النحل على زهور السدر لإنتاجه.
- ملين للأمعاء ومطهر للدم: يُستخدم لقتل الديدان وتنقية الدم.
- تقوية العظام وتنقية البشرة: يُطحن ورق السدر لجبر الكسور وتنقية البشرة.
بيئة نمو السدر:
يزدهر في البيئات الدافئة والمناطق الحارة والمعتدلة، ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة. يُزرع في مختلف أنواع التربة مع شرط عدم ارتفاع المياه الجوفية. يحتلّ نبات السدر مكانة خاصة في الإسلام، إذ رُفِعَت سدرة المنتهى إلى أعلى مستويات الجنة في عرش الرحمن.
1. عسل السدر والليمون:
- مزج ملعقتين كبيرتين من عسل السدر مع عصير نصف ليمون.
- شرب هذا المزيج صباحًا على معدة فارغة لفوائد صحية، حيث يعزز مناعة الجسم ويمنحك طاقة.
2. قناع السدر لتنقية البشرة:
- خلط مسحوق ورق السدر مع ماء الورد حتى تحصل على عجينة.
- وضع العجينة على الوجه لمدة 15-20 دقيقة.
- شطف الوجه بالماء الفاتر. يساعد هذا القناع في تنقية البشرة وتحسين ملمسها.
3. شراب السدر لمعالجة السعال:
- خلط ملعقة كبيرة من عسل السدر مع كوب من الماء الدافئ.
- شرب هذا الشراب قبل النوم لتخفيف السعال وتهدئة الحنجرة.
4. مقشر السكر والسدر للجسم:
- مزج ملعقة صغيرة من السدر المطحون مع ملعقة كبيرة من السكر وقليل من زيت اللوز.
- تدليك الجسم بهذا المقشر أثناء الاستحمام للتخلص من الخلايا الميتة وترطيب البشرة.
5. شاي السدر والزنجبيل:
- غلي ماء، ثم أضف قطعة صغيرة من السدر وشريحة زنجبيل.
- اترك المزيج يغلي لمدة 10-15 دقيقة.
- استمتع بشاي السدر والزنجبيل الدافئ، الذي يعزز الهضم ويمنح إحساسًا بالاسترخاء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هبة العجيل: الشتاء وقت مثالي للإجراءات التجميلية والعناية بالبشرة
مع حلول فصل الشتاء، يواجه الكثيرون تحديات تتعلق بصحة البشرة والشعر بسبب برودة الطقس والجفاف الناتج عن انخفاض الرطوبة في الهواء.ويُعتبر هذا الفصل فرصة مثالية للعناية بالبشرة والشعر واتخاذ الإجراءات التجميلية المناسبة.، ومن أبرز التحديات التي تفرضها الأجواء الباردة: الجفاف، التشققات، وتهيج الأكزيما، مما يستدعي اتباع أساليب خاصة للحفاظ على الترطيب وصحة البشرة والشعر.وقالت الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الملك فيصل، استشارية طب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، د. هبة يوسف العجيل، إن فصل الشتاء يعد وقتًا مثاليًا للقيام بالإجراءات التجميلية، حيث توفر الأجواء الباردة ظروفًا تساعد على التعافي بشكل أسرع وتقليل المخاطر المرتبطة بالتعرض للشمس.وتابعت: على سبيل المثال، يُعتبر التقشير الكيميائي خيارًا مناسبًا خلال هذه الفترة، بشرط أن يتم من قبل أطباء مختصين لتجنب التقشير المفرط الذي قد يؤدي إلى تهيج البشرة.
ومن الإجراءات الأخرى التي يُمكن القيام بها جلسات الليزر للبشرة، التي تكون أكثر فاعلية في فصل الشتاء، وحقن الفيلر والبوتوكس لتقليل التجاعيد أو تحسين ملامح الوجه، حيث يساعد الطقس البارد في تقليل التورم أو الاحمرار بعد الحقن”
وأضافت د. العجيل: الجفاف هو المشكلة الأكثر شيوعًا في فصل الشتاء، حيث يؤدي انخفاض الرطوبة واستخدام المدفآت إلى تفاقم المشكلة.
ولتجنب ذلك، من الضروري استخدام مرطبات غنية ومكثفة تحتوي على مكونات فعالة مثل الجلسرين، السيراميد، زبدة الشيا، وحمض الهيالورونيك. ومن الخيارات الفعالة والميسورة جل الفازلين، المعروف بقدرته العالية على الترطيب.”وأكملت: “مرضى الأكزيما، خاصة الأطفال، هم الأكثر تأثرًا ببرودة الطقس في الشتاءن ولذلك، يجب ترطيب جسم الطفل باستمرار، مع تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام.
كما يُفضل وضع الكريم المرطب على البشرة الرطبة مباشرة بعد الاستحمام لتعزيز الامتصاص والفعالية، ويُنصح أيضًا بالابتعاد تمامًا عن المنتجات العطرية، وإلباس الطفل ملابس قطنية تحت الملابس الصوفية لتقليل تهيج الأكزيما.”وأشارت د. العجيل إلى ضرورة استخدام واقي الشمس يوميًا حتى في الأيام الغائمة، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم وتؤثر على البشرة.
كما شددت على أهمية تجنب غسل الوجه والجسم بالماء الساخن، موضحة أنه يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة. وبدلاً من ذلك، يُفضل استخدام ماء فاتر ومنظفات لطيفة خالية من المواد الكيميائية القاسية التي قد تزيد من تهيج البشرة.وأكدت د. العجيل، أن الجفاف الناتج عن فصل الشتاء لا يقتصر على البشرة فقط، بل يمتد أيضًا إلى الشعر، وقالت: “للحفاظ على صحة الشعر، يُنصح باستخدام ماسكات مغذية ومرطبة لإعادة الحيوية واللمعان.
ويمكن أيضًا استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان المعروفين بقدرتهما العالية على الترطيب، مع ضرورة غسل هذه الزيوت بعد ساعتين على الأكثر لتجنب انسداد مسام فروة الرأس”
وختمت حديثها بالتشديد على أهمية شرب كميات كافية من الماء خلال فصل الشتاء للحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل، حيث يُعد الماء عنصرًا أساسيًا لصحة البشرة والشعر.
وأوضحت أن العناية بالبشرة والشعر في فصل الشتاء لا تقتصر على الترطيب فقط، بل تشمل أيضًا الاستفادة من الطقس البارد لإجراء بعض الإجراءات التجميلية المتخصصة التي تساعد في تحسين المظهر العام واستعادة النضارة والحيوية. وأضافت: “مع الالتزام بالإرشادات المناسبة، يمكن التغلب على تحديات فصل الشتاء والحفاظ على بشرة وشعر صحيين ومشرقين طوال الموسم.”
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023