إتفاقية جديدة للربط الكهربائي تجمع المغرب وموريتانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
زنقة 20. العيون
وقعت الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء ونظيرتها بموريتانيا، أمس الخميس 23 نونبر بالرباط، على مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مجال ضبط الطاقة.
وتهدف هذه المذكرة التي وقعها بالأحرف الأولى رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، ونظيره الموريتاني، أحمد ولد محمدو، إلى تعزيز وتطوير التعاون بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية في مختلف مجالات ضبط الطاقة، لاسيما في مجال الكهرباء، من خلال تبادل الخبرات وتحسين مناخ الاستثمار.
ويجسد هذا الإطار للتعاون الرغبة في مواكبة مدبري شبكات نقل الكهرباء المغربية والموريتانية والسنغالية، وفق مقاربة استباقية.
ويمهد هذا التوقيع في مرحلة أولى الطريق أمام مشروع الربط الكهربائي بين البلدان الثلاثة، الطامحة إلى تحقيق الربط مع تجمع الطاقة في غرب افريقيا (WAPP).
وأكد برضاش، خلال حفل التوقيع، أن هذه المذكرة تشكل “فرصة ثمينة لتعزيز الإحداث المستقبلي لشبكة كهربائية قارية مندمجة، في إطار تجسيد التوجيهات الريادية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وتابع أن هذه المبادرة ستمكن من تعزيز أمن الإمداد الطاقي في منطقة غرب إفريقيا وتتيح لإفريقيا الاستفادة من الربط القائم بين المملكة المغربية وشبه الجزيرة الإيبيرية.
من جانبه، نوه محمدو بالتوقيع على مذكرة التفاهم هذه التي تهدف إلى “تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجال ضبط الطاقة، فضلا عن تعزيز الروابط الأخوية التي تجمعهما”.
وعلى إثر هذا التوقيع، جدد برضاش ومحمدو التأكيد على التزامهما بالعمل سويا من أجل توطيد هذه الشراكة ومواجهة مختلف التحديات في المجال الطاقي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عن الكهرباء.. إليكم ما أعلنه وزير الطاقة
قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض إنّ "الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت حوالى 400 مليون دولار، وهي مقسّمة على الخسارة الناتجة من الكلفة الاضافية للاغاثة السريعة، وتلك للبنى التحتية للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النزوح، وتلك للبنى التحتية المباشرة نتيجة العدوان وتلك المالية من حيث الجباية".وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، شدد فياض على أنّ "الإصلاحات تتطلب وقفاً لإطلاق النار ومن ثمّ استثمارات وبعض الإصلاحات مكلفة جدًا"، موضحاً أنّ "الكهرباء تؤمّن للخزينة حوالى 40 مليون دولار شهريًا في الأيّام العادية، بينما اليوم في الحرب هناك فقدان حوالى نصف القيمة".
ولفت إلى أنّ "البنك الدوليّ وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار، كما أنه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الاولي الذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت".
وأشار إلى أنّ "التفاوت في التغذية الكهربائية بين منطقة واخرى سببه فنّي وليس الامكانات الانتاجية"، معلناً أن "هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية"، وأضاف: "نعمل بالتعاون مع كهرباء لبنان على تسريع وتيرة الجباية في المناطق التي تسمح بذلك".
وقال فياض إن "اليونيسيف أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الايواء"، وأضاف: "الدعم العراقيّ للفيول هو عملية مساعدة التزامًا بعملية استراتيجية طويلة الأمد، والمصريون أبدوا رغبة في المساعدة كما الجزائر التي قدّمت هبة".
وتابع: "العراق جدّد نصّ الاتفاقية مع لبنان لسنة رابعة، وهذا الامر يؤمن الاستقرار على مستوى الطاقة، فالعراقيون جاهزون لتنفيذ مشروع النفط الخام و"كهرباء لبنان" تحتاج إلى تحويلة مالية لزيادة إنتاجية الكهرباء".
وأكّد أنّ "الأولوية تكمن في تشغيل معمل دير عمار بالضغط على صاحب التشغيل. أمّا الالتزام من الجهة اللبنانية فـيكمن في تأمين خدمات للعراق كالإعفاء من الرّسوم أوخدمات تعليمية او طبية، عبر القطاع الخاص، فيؤمّن خدمات في العراق على أن يحصل على مستحقاته من مصرف لبنان".