بريطانيا: زيادة 5 أضعاف بأعداد الأوروبيين ممن تم رفض دخولهم البلاد عقب "بريكست"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشفت بيانات الداخلية البريطانية، اليوم السبت، عن تزايد أعداد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين تم رفض دخولهم للمملكة المتحدة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" خمسة أضعاف.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، وفقا لبيانات وزارة الداخلية البريطانية أنه خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2019 تم إبعاد ما يزيد قليلاً عن 2200 شخص قادمين من دول الاتحاد الأوروبي، مقارنة بـ11 ألف و600 شخص في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وأوضحت أن عدد المواطنين الألمان الذين تم رفض دخولهم البلاد زاد من 80 شخصا في عام 2019 إلى 411 حتى سبتمبر 2023، ما يمثل ارتفاعا بنسبة خمسة أضعاف، أما بالنسبة للمواطنين الفرنسيين، فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين تم إبعادهم على الحدود من 92 إلى 426 شخصا خلال الفترة الزمنية نفسها، الأمر الذي يكشف تداعيات نهاية حرية الحركة بعد مفاوضات "بريكست".
ولفتت "الجارديان" إلى أن رومانيا هي الدولة التي لديها أكبر عدد من المواطنين الذين تم رفض دخولهم إلى الموانئ والمطارات البريطانية، فيما شهدت بلغاريا ثاني أعلى زيادة في حالات الرفض منذ عام 2019.
وعلقت وزارة الداخلية البريطانية على ذلك بأن "كافة حالات الرفض تعامل باحترام، وأن الأولوية الأولى لقوات الحدود هي الحفاظ على حدود المملكة المتحدة آمنة.. ويجوز للضباط إيقاف أي فرد إذا لم يكونوا متأكدين أنهم مؤهلون لدخول البلاد، ويتم اتخاذ هذا القرار بناءً على المعلومات التي يقدمها الراكب وليس جنسيته".
يشار إلى أن حرية مواطني دول الاتحاد الأوروبي في دخول المملكة المتحدة للعمل أو العيش أو الدراسة أو التقاعد قد قيدت في الأول من يناير 2021 إثر خروج بريطانيا من الاتحاد، إلا أنه كجزء من الاتفاق بينهما يُسمح بزيارات محدودة قصيرة المدى تصل إلى 90 يومًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواطني الاتحاد الأوروبي بريكست الداخلية البريطانية بريطانيا الاتحاد الأوروبی الذین تم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.