انتهى الحلم.. إلغاء أول رحلة بحرية لثلاث سنوات حول العالم.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد آمال خوض تجربة العمر، أي قضاء ثلاث أعوام من السفر حول العالم على متن سفينة سياحية، بتكلفة تنافس نفقات المعيشة العادية، انتهى الحلم بالنسبة للركاب الذين قاموا بحجز الرحلة البحرية الافتتاحية المقدمة من شركة الرحلات البحرية "Life at Sea" الممتدة لثلاث أعوام.
وبعد أسابيع من الصمت، اعترفت شركة الرحلات البحرية للركاب بأنه ليس لديها سفينة، وألغت موعد المغادرة، وتعهدت بإعادة الأموال لأولئك الذين حجزوا في رحلة بحرية تصل تكلفتها إلى مئات الآلاف من الدولارات.
كان من المقرّر أساسًا أن تغادر الرحلة البحرية مدينة إسطنبول في تركيا، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن قبل ذلك التاريخ بوقت قصير، تم تأجيل موعد المغادرة إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتغيير موقع انطلاق الرحلة إلى أمستردام في هولندا، ثم تأجل الموعد مجددًا إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.
لكن في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، أي قبل أقل من أسبوعين على موعد المغادرة الثالث، أُبلغ الركاب بأن الرحلة البحرية قد ألغيت.
ولا يزال بعض الركاب الذين قاموا بحجز 111 كبينة على السفينة، في إسطنبول، بعدما شقوا طريقهم إلى هناك قبل تاريخ المغادرة الأصلي. في حين صرّح آخرون أن ليس لديهم مكان يعودون إليه، بعدما باعوا منازلهم أو قاموا بتأجيرها تحسّبا للرحلة حول العالم، فضلا عن التخلي عن ممتلكاتهم.
وقد أنفق معظمهم عشرات آلاف الدولارات على ما كان يفترض أن يكون تجربة العمر، والآن يواجهون الانتظار لأشهر عدة من أجل استعادة أموالهم بالحد الأدنى.
وتعهدت الشركة بأنها ستقوم بسداد مبلغ الحجوزات على أقساط شهرية بدءًا من منتصف ديسمبر/ كانون الأول وتنتهي في أواخر فبراير/ شباط، وعرضت أيضًا دفع تكاليف الإقامة حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول، وكذلك رحلات طيران العودة للوطن لأي شخص تقطعت به السبل الآن في إسطنبول. لكن البعض يقول إنه ليس لديهم منازل يعودون إليها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات سفن تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات لـ3 متهمين استدرجوا ربة منزل لسرقتها فى مدينة مصر
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، 3 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامهم بخطف ربة منزل وتخديرها وسرقة مصوغتها ومتعلقتها الشخصية فى مدينة نصر.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد رشدي أبو النجا، وعضوية المستشارين أحمد ماهر الجندى، وأمير عادل رمزس، وأمانة سر طارق فتحى.
وكشفت تحقيقات النيابة فى القضية رقم 18036 لسنة 2024 ، أن المتهمين هم " محمود . ش" 40 سنة ، محامى ، " أحمد . م " هارب ، " رضا . س" هاربة، خطفوا وأخر مجهول، المجنى عليها " أمال .س " عن طريق استغلال خلافا بينها وبين شقيقها فأوهموا إياها بإقامة الأخير دعوى قضائية ضدها، مستدرجين إياها إلى محل عمل المتهم الأول "مكتب محاماه"، مدعين وقوفه على طبيعة الدعوى القضائية وبياناتها، وما أن ظفروا بها بعيدا عن ذويها حتى سقوها مشروبا مخلوطا بجوهر عقارمخدر، فسقطت مغشيا عليها، وتمكنوا من شل مقاومتها وإعدام إرادتها تسهيلا لسرقة ممتلكات المجنى عليها كرها عنها .
وقالت المجنى عليها خلال التحقيقات، إن المتهمين الأول والثانية استدرجاها إلى مكتب المحاماه الخاص بالمتهم الأول، وتبع ذلك تقديم المتهمة الثانية مشروبا لها حاويا على مادة مخدرة افقدتها الوعى تسهيلا لسرقتها كرها عنها، وتمكنوا من الاستيلاء على مصوغات ذهبية ومبالغ مالية، بالاشتراك مع آخر مجهول، وتبع ذلك نقلها حال فقدنها الوعى باستخدام سيارة مملوكة للمتهم الرابع إلى منزل شقيقة المتهمة الثانية، وعزت قصدهم خطفها بالتحايل عليها وسرقتها كرها عنها.
مشاركة