حكم الشرع في صرف أموال الزكاة لتوفير فرص عمل للشباب والمساهمة في زواجهم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن صرف أموال الزكاة لتوفير فرص عمل للشباب والمساهمة في زواجهم اجابت دار الافتاء المصرية وقالت يجوز إخراج الزكاة لتوفير فرص العمل للشباب، ومساعدةً لهم في تعليمهم، ومساعدةً لمنْ أراد الزواج وهو عاجز عن تكاليفه بشراء مستلزماته، أمَّا إقراضهم بحيث يستثمر المقترض مبلغ القرض ويردّه ولو على أقساط فلا يكون من مصارف الزكاة؛ لأنَّ الزكاة يُشْتَرَطُ فيها التمليك، وإنَّما يمكن عمل صندوق خاص بذلك يَقتصر على التبرعات والصدقات.
وقوله تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) يأمره تعالى أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون لغير اسمه ، أنه مخالف لهم في ذلك ، فإن صلاته لله ونسكه على اسمه وحده لا شريك له ، وهذا كقوله تعالى : ( فصل لربك وانحر ) [ الكوثر : 2 ] أي : أخلص له صلاتك وذبيحتك ، فإن المشركين كانوا يعبدون الأصنام ويذبحون لها ، فأمره الله تعالى بمخالفتهم والانحراف عما هم فيه ، والإقبال بالقصد والنية والعزم على الإخلاص لله تعالى .
قال مجاهد في قوله : ( إن صلاتي ونسكي ) قال : النسك الذبح في الحج والعمرة .
وقال الثوري ، عن السدي عن سعيد بن جبير : ( ونسكي ) قال : ذبحي . وكذا قال السدي والضحاك .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عوف ، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي ، حدثنا محمد بن إسحاق ، عن زيد بن أبي حبيب ، عن ابن عباس ، عن جابر بن عبد الله قال : ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد بكبشين وقال حين ذبحهما : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ، ( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضح فضلها وسبب تسميتها
سلَّط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الضوء على الأشهر الحرم، التي تُعد من أعظم الشهور في الإسلام، موضحًا خصائصها التي تميِّزها عن باقي شهور السنة، وسبب تسميتها بهذا الاسم.
وأشار المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى أن الأشهر الحرم هي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، وقد اختصها الله بفضائل عديدة، أبرزها:
مضاعفة الأجر والثواب:
في هذه الأشهر، يمنح الله سبحانه وتعالى لعباده أجرًا مضاعفًا على أعمالهم الصالحة، كما أن الذنوب والمعاصي تكون أشد وقعًا وإثمًا، نظرًا لعظمة حرمة هذه الشهور.
تحريم القتال:
أكد المركز أن القتال كان محرمًا في هذه الأشهر، إلا في حالات الضرورة أو الدفاع عن النفس. واستدل بقول الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].
تشديد حرمة الظلم:
أوضحت الفتوى أن الظلم في هذه الأشهر يُعتبر أعظم ذنبًا من غيرها، لقوله تعالى:
{...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...} [التوبة: 36].
4️⃣ اشتمالها على عبادات خاصة:
تميَّزت هذه الأشهر بعبادات موسمية عظيمة، مثل الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
وختم الأزهر بيانه بالتأكيد على أهمية تعظيم هذه الأشهر بالابتعاد عن المعاصي، والإكثار من الطاعات، والعمل على استثمار فضلها بما يقرِّب المسلم إلى الله عز وجل.