«زين» ترتقي في سلم تصنيف المنتدى العالمي للطفل وتدخل فئة «القيادة»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
-زين جاءت وسط أكبر خمس شركات في قطاع تكنولوجيا الاتصالات عالميا.. وفي المركز الـ 21 على مستوى العالم
-مركز زين المتقدم جاء أعلى من متوسط قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي سجل في المؤشر 5.8/10
-زين تواصل بناء الوعي العام في أسواق المنطقة لجذب الانتباه إلى القضايا ذات الصلة مثل سلامة الأطفال عبر الإنترنت
أعلنت مجموعة زين أنها ارتقت في سلم التصنيف الصادر عن المنتدى العالمي للطفل، إذ وصفها التقرير الذي يحمل عنوان «حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2023» بـ «قائدة» بعد أن سجلت 8.
وكشفت المجموعة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أنها جاءت في سلم التصنيف وسط أكبر خمس شركات في قطاع تكنولوجيا الاتصالات عالميا، وفي المركز الـ 21 على مستوى كافة قطاعات الشركات في العالم.
وكان المنتدى العالمي للطفل وبي سي جي (مجموعة بوسطن الاستشارية) أعلنا عن إطلاق قاعدة واسعة من المعايير حول دمج الشركات لحقوق الأطفال، حيث قدم التقرير الأخير لحالة حقوق الطفل والأعمال التجارية تقييماً شاملاً لـ 795 شركة عالمية في 28 صناعة.
وأطلق المنتدى العالمي للطفل سلسلة من المعايير المعيارية لقطاع الشركات وحقوق الأطفال لسد الفجوة في الأبحاث، حيث أصدر دراسات تغطي أكثر من 3000 شركة بهدف وضع معيار مرجعي لحقوق الأطفال لقطاع الشركات وتمكين تتبع التقدم المحرز مع مرور الوقت بشأن كيفية المعالجة، ويُعد المنتدى الذي أسسته العائلة المالكة السويدية في العام 2009، منتدى رائدا لحقوق الأطفال والأعمال التجارية، فهو مخصص للتفكير الابتكاري وتبادل المعرفة والتواصل، ويؤمن المنتدى العالمي للطفل بمسؤولية الأعمال التجارية، ويعمل في شراكات لخلق مجتمع مزدهر ومستدام وعادل للأطفال.
ووصف تقرير «حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية « مجموعة زين بأنها من الشركات التي وضعت سياسة خاصة بعمالة الأطفال، من خلال عمليات التدقيق أو غيرها من أشكال تقييمات الموردين، إذ قامت بتطوير وتنفيذ العديد من السياسات والممارسات التي تتناول تأثير نشاطها على حقوق الأطفال، مبينا أنها اتخذت خطوات ملموسة في إعداد التقارير الشفافة والبرامج لخلق إجراءات من أجل حقوق الأطفال.
وأطلقت مجموعة زين مبادرات موجهة لرفاهية المجتمعات والأطفال، في إطار مساعيها المستمرة لتحسين وحماية سبل عيش المجتمعات، وتبرز مكانة زين القيادية على سلم التصنيف العالمي الصادر عن المنتدى العالمي للطفل الاعتراف بالتقدم الذي أحرزته في مجال حقوق الأطفال وسلامتهم.
وتعتبر مجموعة زين سلامة الأطفال على الإنترنت ذات أهمية كبيرة بالنسبة لها، نظرا لأنه من المقدر أن أكثر من 30% من جميع مستخدمي الإنترنت هم من الأطفال، كما أن المجموعة تدرك أنه مع التوسع في الوصول إلى خدمات النطاق العريض، فمن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بمرور الوقت، لذا فإنها تلتزم بمعالجة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) التي منها الدعوة إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030.
وأحرزت زين تقدما ملحوظا في عدد كبير من المؤشرات والمعايير، بما في ذلك الخاصة بالمبادئ التوجيهية، منها تلك المتعلقة بمساءلة مجلس الإدارة؛ تقييم الأهمية النسبية، تقييم الموردين، آليات التظلم، تعاون؛، سلامة المنتج، السياسات والالتزامات، واستخدام الموارد والضرر الذي يلحق بالبيئة.
وأكدت هذه المبادرات التي اتخذتها المجموعة مكانتها القيادية في أسواق المنطقة كمؤسسة داعمة لممارسات حوكمة الشركات، الاستدامة، حقوق الطفل، والممارسات التجارية السليمة، إذ بين التقرير في حيثيات التصنيف الذي وضعه لمجموعة زين « أنها قامت بمعالجة الثغرات في ممارساتها، وبذلت جهدا في تعزيز الأداء والحفاظ عليه، وأظهرت قياداتها اهتماما أكبر بتبني قضايا حقوق الاطفال «.
وتؤمن زين إيمانا راسخا بأن الأطفال والشباب هم حجر الزاوية في أي مجتمع تقدمي، فهي من المؤسسات التي وضعت خططا لحماية الأطفال من مخاطر التحول الرقمي، حيث جعلت هذا الأمر محورا رئيسيا يدخل في صميم أنشطتها التشغيلية والتجارية، وكجزء من طموحها لتوفير اتصال مفيد، تواصل زين بناء الوعي العام لجذب الانتباه إلى القضايا ذات الصلة للغاية مثل سلامة الأطفال عبر الإنترنت.
حملات تركز على الأطفال
وبهدف زيادة الوعي حول حقوق الأطفال والسلامة عبر الإنترنت، قامت زين بتوسيع شراكتها مع «خط نجدة الطفل» لدعم خطوط نجدة الأطفال في جميع البلدان التي تعمل فيها، إذ تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين خطوط مساعدة الأطفال وزين وأصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال حماية الطفل، واستكشاف تقنيات وبرامج جديدة لتعزيز خطوط المساعدة، وإنشاء حملات توعية، وتوسيع الخدمات لتشمل الرسائل الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأطلقت المجموعة جهداً شاملاً من أجل نشر وزيادة الوعي حول إساءة معاملة الأطفال، بغرض حماية حقوق الأطفال في المنطقة، وتثقيف المجتمعات حول المخاطر التي يواجهها الأطفال، وتتماشى هذه الجهود مع التزامها إزاء مساعدة وتمكين الشرائح الضعيفة في المجتمع، ومن خلال عضويتها في الاتحاد العالمي لمشغلي الشبكات الـGSMA، نجحت زين في توفير وصول مجاني إلى خطوط مساعدة الأطفال في عدد من أسواقها بشراكة مع شبكة نجدة الطفل.
وتعمل مجموعة زين بنشاط على تنفيذ آليات حظر مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر عملياتها، وفي العام 2020، وحددت هدفا يتمثل في وضع آليات لحظر مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، وفي الوقت الراهن، قامت زين بدمج ضوابط الحظر بشكل كامل لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال في محاولة لضمان عدم عرض هذا المحتوى مطلقا على شبكة زين.
ودشنت مجموعة زين النسخة الثانية من حملتها وحوش الإنترنت (Internet Monsters)، التي ركزت فيها على زيادة التوعية بالمخاطر التي يواجهها الأطفال على شبكة الإنترنت، وهدفت المجموعة من خلال إطلاق هذه الحملة إلى تحفيز الوعي الفكري للأجيال الصغيرة المعرضة باستمرار لمخاطر شبكة الإنترنت، حيث تدعو هذه الحملة إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال.
وركزت حملة التوعية الأخيرة على حقيقة أن الأطفال يمكنهم الإبلاغ عن المخاطر وسوء المعاملة على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال الاتصال بخطوط نجدة الطفل الوطنية في بلدانهم، واشتملت الحملة أيضا على تطوير مقطعي فيديو رسوم متحركة يرويان نصائح أمان مختلفة لمشاركتها مع الأطفال حول كيفية حماية أنفسهم على شبكة الإنترنت، ومقاطع الفيديو هذه تم إخراجها بطريقة خفيفة وبسيطة لجذب انتباه الأطفال، وتتوافق هذه الحملة مع هدف التنمية المستدامة الذي يدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030، كما أنها عززت انضمام مجموعة زين مؤخرا إلى مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة التي تشمل 10 مبادئ منها دعم حقوق الإنسان وحماية الأطفال في المجالين الرقمي والمادي، ووصلت الحملة بنجاح إلى 7.2 ملايين مشاهد عبر الشبكات الاجتماعية، Instagram ،Twitter ،Facebook ،LinkedIn ، وYouTube.
الجدير بالذكر أن التقرير كشف أن قطاع التكنولوجيا والاتصالات هو القطاع الأفضل أداءً، في حين سجل قطاع الطاقة والمرافق أكبر انخفاض في الأداء، كما بين التقرير عاملا مشجعا بخصوص دمج الشركات لحقوق الأطفال، إذ بين أن 75% من أكبر 100 شركة أظهرت تحسنا، وأن هناك 87% من الشركات في المؤشر لديها سياسة خاصة بعمالة الأطفال، بينما هناك 49% فقط من الشركات تتابع هذه السياسات من خلال عمليات التدقيق أو غيرها من أشكال تقييمات الموردين.
لمزيد من التفاصيل حول جهود زين في هذا المجال، يرجى زيارة الموقع التالي: : Global Child Forum - Scorecard (benchmarkingframework.com)
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا والأعمال التجاریة قطاع تکنولوجیا شبکة الإنترنت لحقوق الأطفال حقوق الأطفال على الأطفال الأطفال فی حقوق الطفل على شبکة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
أبوظبي - وام
تحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم الصحة العالمي»، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان «بداية صحية لمستقبل واعد»، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالمياً، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد «ASD»، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهراً.