محمود القط: مبادرة منتدى شباب العالم من أجل إحياء الإنسانية هدفها خفض وتيرة العنف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منتدى شباب العالم منذ إطلاقه كانت رسالته الأساسية هي نشر السلام، وجرى تدشينه من شرم الشيخ مدينة السلام، وكانت النسخ المتتابعة له كلها داعية للحوار بين المختلفين وتؤكد دائما أن اختلافنا هو أحد أسباب تكاملنا وليس أحد أسباب خلافنا.
أوضح «القط» لـ«الوطن»، أن منتدى شباب العالم استطاع أن تكون توصياته صوتا مسموعا في الأمم المتحدة، وشباب العالم ينتظرون إطلاق فعالياته ليشاركوا فيه، اقتناعا منهم بأنه أصبح أحد أركان صناعة السلام والمحبة في العالم، إلا أن وتيرة العنف والحروب المتتابعة على مستوى العالم أصبحت متسارعة ولم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
أشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن القائمين على هذا المحفل الدولي المنادي بالسلام منذ إنشائه شعروا أنهم يجيب أن يكون لهم دور فعال في المساهمة في خفض وتيرة العنف ورفع راية الحوار والسلام، وهو ما أدى لإطلاقهم مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» ومتوقع لها أن تنال قبول من كل المدعوين لها، فهي من مصدر ثقة بالنسبة لهم وأيضا فرصة ليصل صوتهم للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب محمود القط التنسيقية منتدى شباب العالم الشباب شباب العالم
إقرأ أيضاً:
معهد دولي يكشف انخفاض وتيرة التسليح بالمغرب و الجزائر
زنقة 20 | متابعة
انخفضت واردات الأسلحة للدول الأفريقية بنسبة 44٪ بين عامي 2015-2019 و 2020-2024، حسب ما كشفه أحدث تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، والذي نُشر يوم الاثنين 10 مارس.
ويرجع هذا الانخفاض أساسا إلى انخفاض واردات الأسلحة من أكبر مستوردين في القارة الجزائر (-73%) و مصر -44 في المائة ، المغرب (-26%).
وأشار التقرير إلى أن مشتريات الجزائر من الأسلحة تراجعت بين عامي 2020 و2024، بعد أن بلغت ذروتها بين عامي 2015 و2019 وموردوها الرئيسيون الثلاثة هم روسيا (48%) والصين (19%) وألمانيا (14%).
بالنسبة للمغرب، فإن الموردين الرئيسيين الثلاثة هم الولايات المتحدة (64%) وفرنسا (15%) وإسرائيل (11%).
ومن ناحية أخرى، يتوقع التقرير ارتفاع واردات الأسلحة من المغرب خلال السنوات المقبلة.
ومن المتوقع أن تدفع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى تسهيل توقيع عقود تسليح كبرى بين المملكة والولايات المتحدة.