محمود القط: مبادرة منتدى شباب العالم من أجل إحياء الإنسانية هدفها خفض وتيرة العنف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منتدى شباب العالم منذ إطلاقه كانت رسالته الأساسية هي نشر السلام، وجرى تدشينه من شرم الشيخ مدينة السلام، وكانت النسخ المتتابعة له كلها داعية للحوار بين المختلفين وتؤكد دائما أن اختلافنا هو أحد أسباب تكاملنا وليس أحد أسباب خلافنا.
أوضح «القط» لـ«الوطن»، أن منتدى شباب العالم استطاع أن تكون توصياته صوتا مسموعا في الأمم المتحدة، وشباب العالم ينتظرون إطلاق فعالياته ليشاركوا فيه، اقتناعا منهم بأنه أصبح أحد أركان صناعة السلام والمحبة في العالم، إلا أن وتيرة العنف والحروب المتتابعة على مستوى العالم أصبحت متسارعة ولم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
أشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن القائمين على هذا المحفل الدولي المنادي بالسلام منذ إنشائه شعروا أنهم يجيب أن يكون لهم دور فعال في المساهمة في خفض وتيرة العنف ورفع راية الحوار والسلام، وهو ما أدى لإطلاقهم مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» ومتوقع لها أن تنال قبول من كل المدعوين لها، فهي من مصدر ثقة بالنسبة لهم وأيضا فرصة ليصل صوتهم للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب محمود القط التنسيقية منتدى شباب العالم الشباب شباب العالم
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.