أعلنت لجنة الانتخابات في مدغشقر اليوم السبت، فوز الرئيس المنتهية ولايته أندريه راجولينا بفترة ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي تعترض عليها غالبية المعارضة.


ويذكر أن "راجولينا حصل على 58.95 في المائة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت في 16 نوفمبر الجاري, وذلك بحسب النتائج الصادرة عن لجنة الانتخابات" مشيرة إلى أن "نسبة المشاركة بلغت نحو 46 في المائة وذلك أقل من الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2018".

وأشارت القناة إلى أن "الانتخابات الحالية تنافس فيها 3 مرشحين فقط عقب انسحاب عشرة مرشحين بالاقتراع الرئاسي بعد استنكارهم لترشح راجولينا لولاية أخرى بعد أن كشفت العديد من وسائل الإعلام حصوله طواعية على الجنسية الفرنسية مما يحرمه رسميا - وفقا لدستور البلاد - من جنسيته الملجاشية.

وندد المرشحون العشرة بالتلاعب بالاقتراع والانتهاكات الدستورية ودعوا لمقاطعة الانتخابات".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة الانتخابات في مدغشقر اندريه راجولينا راجولينا الانتخابات الرئاسية الوفد

إقرأ أيضاً:

رئيس «لجنة الجمارك»: الخدمات اللوجستية تعادل 23% من إجمالي تكلفة السلع

كشف محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن مفاوضات لتيسير الإجراءات اللوجستية في مصر وإيطاليا، وإجراءات التفريغ والشحن، في ظل العمل بنظام الرورو الذي دخل مرحلة التشغيل الفعلي.

الميزة التنافسية للمنتجات المصرية

وأكد «العرجاوي»، في بيان، اليوم السبت، أن تيسير الإجراءات اللوجستية بين مصر وإيطاليا سيزيد من الميزة التنافسية للمنتجات المصرية، إلى جانب تقليل تكلفة الإنتاج. موضحًا أن خط الرورو يخدم الصادرات المصرية ويساعد على تخفيض تكلفة الإنتاج، حيث يوفر رحلة أسبوعية مباشرة تنطلق من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا بشمال إيطاليا، وتستغرق من يومين ونصف إلى أربعة أيام، مما يساهم في تعزيز كفاءة الصادرات المصرية إلى السوق الأوروبي.

كما أكد رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين، أن الخدمات اللوجستية تعادل 23% من إجمالي تكلفة السلع، موضحًا أنه إذا تم تخفيض هذه التكلفة، فإن ذلك سيؤدي إلى تخفيض تكلفة الإنتاج، وبالتالي تخفيض سعر البيع، موضحا أن مشروع ربط ميناء تريستا بميناء دمياط عبر خط الرورو من المشروعات الاقتصادية المهمة لنقل الحاصلات الزراعية، خاصة سريعة التلف، حيث يدعم منظومة النقل البحري السريع، مما يشجع على زيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر.

تحويل مصر إلى مركز لوجستي إقليمي

وأشار إلى أنه يسهم في تحويل مصر إلى مركز لوجستي إقليمي، مما يسهل حركة البضائع بين مصر ودول أوروبا، وتكوين ظهير من المناطق اللوجستية لزيادة الطاقة الاستيعابية بها، مما يعزز من قدرتها على دعم حركة التجارة والتصدير والاستيراد، ويرسخ من موقع مصر الجغرافي كمركز لوجستي إقليمي وعالمي. ويوفر المشروع فرص عمل جديدة في قطاع النقل البحري واللوجستيات، مما سيساهم في تحقيق تنمية الاقتصاد المصري بشكل كبير.

وأوضح أن خط الرورو يمنح الصادرات المصرية ميزة تنافسية عن طريق خط العودة، موضحًا أن المصانع ستخفض تكلفة الإنتاج بنسبة 30% عن طريق تقليل تكلفة المخزون. فبدلاً من قيام المصنع باستيراد 1000 طن من مستلزمات الإنتاج، سيمكنه عبر خط الرورو استيراد 100 طن فقط، لأن لديه رحلة أسبوعية يستطيع من خلالها استيراد مستلزماته بشكل دوري، مما يقلل من تكلفة المخزون، مشيرًا إلى أن ذلك يعرف باسم إعادة اللوجستيات العكسية.

أعلن أن توجيهات الرئيس واضحة، حيث إن المستهدف هو تحويل مصر إلى مركز لوجستي، وهو الأمر الذي جعل الحكومة بالفعل تُنفذ هذه التوجيهات عن طريق التسويق لمصر باعتبارها بوابة للصادرات والتجارة مع أفريقيا ومركزًا ماليًا ولوجستيًا وصناعيًا مهمًا للاستثمار من أجل الأسواق التصديرية العربية والإفريقية، مشيرًا أيضًا إلى أهمية الاتفاقات المصرية الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة التعليم بالشيوخ يدعو لتأجيل قانون المسئولية الطبية
  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يبدأ ولايته
  • «أندريه زكي»: مولد «المسيح» بعث رسائل الطمأنينة للعالم
  • تصريحات رئيس لجنة حماية التراث عقب احتفالية العيد القومي لمطروح
  • نائب رئيس الوزراء يلتقي رئيس لجنة الدمج الاقتصادية والتنموية
  • رئيس «لجنة الجمارك»: الخدمات اللوجستية تعادل 23% من إجمالي تكلفة السلع
  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان