صحيفة المرصد الليبية:
2025-04-18@01:28:15 GMT

هل يساعد الكحول في التخلص من التوتر؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

هل يساعد الكحول في التخلص من التوتر؟

روسيا – وفقا للدكتور سيرغي خاريتونوف عالم البيولوجيا الجزيئية، لا يساعد الكحول على التخلص من الإجهاد، ويسبب مشكلات كثيرة في الجسم.

ويشير العالم، إلى أن الكحول مادة تسبب الإدمان، مثل أي مادة ذات تأثير نفسي- أي أنه وسيلة قد تساعد على الهروب من الواقع، والتخلص من التوتر والقيود الداخلية. ولكن هذا التأثير قصير المدى – لأن الكحول على المدى الطويل، يبدأ في الضغط على الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى تدهور الحالة المزاجية، ويسبب العدوانية وحتى الاكتئاب.

كما أنه مخدر يؤثر في تفكير الشخص وسلوكه وعواطفه. وحتى تركيزه المنخفض في الدم، له تأثير كبير على قشرة الدماغ. أي يؤثر على رؤيتنا وسمعنا – وتتوقف الأذن عن الاستجابة بشكل مناسب للمحفزات الخارجية، ويبدأ الدماغ في فك رموز الأصوات بشكل خاطئ، لذلك يتشوه تصور الشخص للعالم الخارجي.

والكحول الأثيلي يدمر أغشية الخلايا والبنية الداخلية للخلايا، ما يساهم في تطور مظاهر التصنع. كما أنه غني بالسعرات الحرارية حيث يحتوي غرام واحد منه على 7 سعرات حرارية. ولكن  خطره الأكبر يكمن في كبح عملية حرق الدهون، لذلك تتراكم الكربوهيدرات والدهون التي يتناولها الشخص مع الكحول في الجسم مسببة زيادة الوزن والسمنة.

و هناك ثلاث مراحل لإدمان الكحول- المرحلة العقلية والجسدية والنهائية، حيث تتفكك الشخصية وتحصل تغيرات لا رجعة فيها في الأعضاء الداخلية- تليف الكبد، والتغيرات الضامرة في الجهاز الهضمي، والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، والشلل وشلل جزئي وغيرها. ويتم تشخيص إدمان الكحول في المرحلة الثالثة أي بعد 15-20 عاما من التناول المنتظم للمشروبات الكحولية القوية.

وبالإضافة إلى ذلك حتى تناول جرعات صغيرة من الكحول بانتظام يؤدي إلى تكيف الجسم. بالطبع لا تشكل الجرعات الصغيرة حملا على الكبد والكلى. ولكن تناولها يوميا تتراكم في الجسم ما يؤدي إلى عودة العبء على الكبد والكلى والبنكرياس أيضا.

ومن الملاحظ أن المدمن على الكحول يسكر بسرعة، بسبب عدم قدرة الكبد على معالجة الكحول كالسابق ما يؤدي إلى تراكم الإيثانول في الدم، وجفاف الجسم لأن الكحول مدر للبول، ما يزيد من تأثير الإيثانول وبالتالي التسمم بسرعة.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

الجيش هزم مؤامرة ابتلاع السودان منذ اللحظات الأولى ولكن طرد الجنجويد من العاصمة (..)

المهم فعلا أنه سحق الجنجويد في الخرطوم حتى لو في 20 سنة. في الحرب يوجد نصر وهزيمة. كان يمكن أن تنتصر المليشيا ولا نستطيع إخراجها أبدا. هذا النصر لم يكن سهلا وثمنه الآلاف من الشهداء!

المليشيا سيطرت على معظم العاصمة وحاصرت مقرات الجيش وكانت تسعى لتحطيمه نهائيا أو إجباره على الاستسلام وهي تقاتل بدعم خارجي سخي بالسلاح والمال وبالمرتزقة.

لقد هزم الجيش مؤامرة ابتلاع السودان منذ اللحظات الأولى ولكن طرد الجنجويد من العاصمة تطلب الكثير من الوقت والتضحيات، ولكنه يبقى مع ذلك لا شيء بالمقارنة مع فكرة هزيمة الجيش وسيطرة الجنجويد على العاصمة وعلى السودان إلى الأبد.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش هزم مؤامرة ابتلاع السودان منذ اللحظات الأولى ولكن طرد الجنجويد من العاصمة (..)
  • علاج تورم القدمين واليدين.. كيفية التخلص من احتباس السوائل بالجسم؟
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟
  • إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل
  • شحن بطاريتك هاتفك 100% قد يؤدي إلى تدهور البطارية.. إليك ما يجب فعله
  • المشي بعد الأكل يساعد على إنقاص الوزن
  • الأهلي يؤدي مرانه الأول في جنوب إفريقيا استعدادًا لمواجهة صن داونز
  • شايب: التوتر الحالي بين الجزائر وفرنسا سببه مؤامرة تمثيلية لوزير الداخلية الفرنسي
  • هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
  • بسبب إصابة في الكبد.. التوقف عن تطوير عقار لإنقاص الوزن