صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-16@11:48:05 GMT

هل يساعد الكحول في التخلص من التوتر؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

هل يساعد الكحول في التخلص من التوتر؟

روسيا – وفقا للدكتور سيرغي خاريتونوف عالم البيولوجيا الجزيئية، لا يساعد الكحول على التخلص من الإجهاد، ويسبب مشكلات كثيرة في الجسم.

ويشير العالم، إلى أن الكحول مادة تسبب الإدمان، مثل أي مادة ذات تأثير نفسي- أي أنه وسيلة قد تساعد على الهروب من الواقع، والتخلص من التوتر والقيود الداخلية. ولكن هذا التأثير قصير المدى – لأن الكحول على المدى الطويل، يبدأ في الضغط على الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى تدهور الحالة المزاجية، ويسبب العدوانية وحتى الاكتئاب.

كما أنه مخدر يؤثر في تفكير الشخص وسلوكه وعواطفه. وحتى تركيزه المنخفض في الدم، له تأثير كبير على قشرة الدماغ. أي يؤثر على رؤيتنا وسمعنا – وتتوقف الأذن عن الاستجابة بشكل مناسب للمحفزات الخارجية، ويبدأ الدماغ في فك رموز الأصوات بشكل خاطئ، لذلك يتشوه تصور الشخص للعالم الخارجي.

والكحول الأثيلي يدمر أغشية الخلايا والبنية الداخلية للخلايا، ما يساهم في تطور مظاهر التصنع. كما أنه غني بالسعرات الحرارية حيث يحتوي غرام واحد منه على 7 سعرات حرارية. ولكن  خطره الأكبر يكمن في كبح عملية حرق الدهون، لذلك تتراكم الكربوهيدرات والدهون التي يتناولها الشخص مع الكحول في الجسم مسببة زيادة الوزن والسمنة.

و هناك ثلاث مراحل لإدمان الكحول- المرحلة العقلية والجسدية والنهائية، حيث تتفكك الشخصية وتحصل تغيرات لا رجعة فيها في الأعضاء الداخلية- تليف الكبد، والتغيرات الضامرة في الجهاز الهضمي، والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، والشلل وشلل جزئي وغيرها. ويتم تشخيص إدمان الكحول في المرحلة الثالثة أي بعد 15-20 عاما من التناول المنتظم للمشروبات الكحولية القوية.

وبالإضافة إلى ذلك حتى تناول جرعات صغيرة من الكحول بانتظام يؤدي إلى تكيف الجسم. بالطبع لا تشكل الجرعات الصغيرة حملا على الكبد والكلى. ولكن تناولها يوميا تتراكم في الجسم ما يؤدي إلى عودة العبء على الكبد والكلى والبنكرياس أيضا.

ومن الملاحظ أن المدمن على الكحول يسكر بسرعة، بسبب عدم قدرة الكبد على معالجة الكحول كالسابق ما يؤدي إلى تراكم الإيثانول في الدم، وجفاف الجسم لأن الكحول مدر للبول، ما يزيد من تأثير الإيثانول وبالتالي التسمم بسرعة.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

نيمار يريد العودة إلى أوروبا ويحلم بالانتقال إلى برشلونة ولكن بشرط وحيد

البرازيل – ما زال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا يحلم بالعودة إلى أوروبا، وبالتحديد إلى ناديه السابق برشلونة خلال الموسم القادم.

بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة إثر استبعاده من القائمة المحلية، قرر نيمار العودة إلى سانتوس، الفريق الذي رحل عنه عام 2013 نحو برشلونة.

وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن نيمار يسعى جاهدا لاستعادة مستواه المعهود خلال الأشهر الستة القادمة مع سانتوس، بهدف العودة إلى الساحة الأوروبية في الموسم المقبل.

ويأمل النجم البرازيلي في أن تكون وجهته المقبلة نادي برشلونة، حيث عاش أفضل فتراته الكروية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نيمار يدرك تماما أن تحقيق حلمه بالعودة إلى برشلونة لن يتحقق إلا وفق شرط وحيد وهو استعادة لياقته البدنية بشكل كامل وتجاوز الإصابات التي تعرض لها في السنوات الأخيرة.

وعلى الرغم من أن برشلونة لا يضع حاليا خططا للتعاقد معه، إلا أن نيمار لن يستسلم وسيعمل بجد لإثبات جدارته من جديد.

وتعتبر فترة نيمار مع برشلونة (2013-2017) واحدة من أكثر الفصول إشراقا في مسيرته. فقد كان جزءا من ثلاثي هجومي مرعب ضمّه إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز ، وهو ما عُرف باسم MSN.

خلال تلك الفترة، حقق الفريق الكتالوني العديد من الألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا عام 2015.

على الصعيد الشخصي، شارك نيمار في 186 مباراة مع برشلونة، سجل خلالها 105 أهداف وقدم 76 تمريرة حاسمة.

بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان في عام 2017، واصل نيمار التألق، خاصة في موسم 2019-2020 عندما قاد الفريق الفرنسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر أمام بايرن ميونخ.

المصدر: “وسائل إعلام”

مقالات مشابهة

  • هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل في البلاد
  • عبدالله الحنيان: الهلال سيئ ولكن هذا لايعني سلب حقه تحكيميًا.. فيدبو
  • أهمية الحضن لطفلك يوميا.. تأثير سحري على صحته
  • غدا.. طاقة الشيوخ تناقش التخلص من ظاهرة تجمعات القمامة بالشوارع الرئيسية
  • البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
  • كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
  • نيمار يريد العودة إلى أوروبا ويحلم بالانتقال إلى برشلونة ولكن بشرط وحيد
  • طبيبة تشرح كيفية تطهير الكبد من آثار الكحول
  • طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
  • عيد الحب.. الإفتاء: لا مانع من الاحتفال به ولكن بشرط