سودانايل:
2025-02-21@10:51:08 GMT

ماذا تريد قحت ..!!

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
من المؤسف أن مجموعة الحرية والتغيير (قحت) صارت تتصرف أحياناً بطريقة أقل ماتوصف به أنها (غباء متكرر) وإلا فماذا تبحث من خلال لقاء قائد اللجنة الإنقلابية (البرهان) الذي سرب (بخبث) ماتم من مراسلات معها وهي تعلم ويعلم كل الشعب السوداني بأنه رئيس على الورق ولا يملك إمكانية إصدار قرار حتى بإقالة (فراش في روضة) ولن يقدم أو يؤخر هذا اللقاء في تغيير وقائع الأحداث على الأرض ولن يوقف بحال هذه الحرب إن كانت تبحث عن ذلك عنده.

. فالقرارات التي توقع بإسمه لا يصدرها هو ولا يطلع عليها أحياناً ك(الدلدول) السابق البشير الذي إعترف بأنه كان يوقع علي التصديق باحكام إعدام أحياناً بعد ان يتم تنفيذها..
ثم إن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين، فالبرهان الذي يريدون الجلوس إليه اليوم هو نفس ذلك الكاذب الأشر الذي لا يعرف العهود والمواثيق وهو الذي يسترخص حتي عهد الله، وقد وضع يده علي المصحف ثلاثة مرات ونكس بالقسم ولا اعتقد بأنهم قد نسوا بأنه من جلس معهم بقاعة الصداقة ووقع علي الوثيقة الدستورية (على علاتها) ثم عاد وفض الإعتصام وقتل الشباب وإنقلب عليكم وعلى وثيقتكم المعلولة ثم مازلتم تريدون الجلوس اليه لتقولون ماذا ..!
شباب الثورة ولجان المقاومة وكل وطني حر يعتبر أن مجرد الجلوس والسلام على هذا السفاح بيديه الملطخة بالدماء خيانة عظمي للوطن والشهداء الابرار ..حتي ولو كان ذلك سيؤدي الي إيقاف الحرب (رغم أن ذلك مستبعد تماماً من الحسابات) فقد أصبح مابيننا وهذا القاتل هو أن يوقع على تسليم البلاد الى حكومة كفاءات وطنية وتسليم الجيش للشرفاء الوطنيين ثم تسليم نفسه للمحكمة الجنائية حتى ينال عقابه الدنيوي على الجرائم التي إرتكبها في حق هذا الشعب والإنسانية هذا غير ماينتظره من حساب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولن يجيره من الله رفقاء السوء، من الفلول ولا كتائب البراء.
اذا كانت الحرية والتغيير تبحث عن إيقاف الحرب فعلاً عبر هذا اللقاء كما تدعي فلا أعتقد بأنه الطريق الامثل فالبرهان ليس هو من أطلق شرارة الحرب وليس في يده إيقافها كما ان ليس من حقها مناقشته خارج منبر جده كما إتفق الجميع على ذلك لتعطي (البلابسة) الفرصة لكسب المزيد من الوقت وهم يلوحون للعالم بأن العديد من المنابر التي تتحرك وليس منبر جدة وحده ومن الواضح أن هناك تحركات بين جوبا والقاهرة لخنق منبر جده الذي يخنقهم ويقطع أنفاسهم، وعلينا ألا ندعمهم في ذلك وأن نعمل على قطع الطريق أمام كافة المبادرات وتوحيدها في ذلك المنبر وعدم تشتيت مجهودات قوى الثورة التي تعمل على إيقاف الحرب
صيحة في العصب
يبدو ان الأرزقي شيبة ضرار قد تملكه اليأس من الثراء من وراء البرهان والكيزان ففقد المنطق وصاح اخيرا من خلال تسجيل مصور (طظ فيك يابرهان) ياراجل معانا (اطفال) في شبكة التواصل حسن الفاظك..
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي لا تراجع عنه
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته

كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».

وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».

وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • والتز ينتقد كييف بعد “إهانة غير مقبولة” لترامب
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • ترامب: زيلينسكي دكتاتور وجعلنا ننفق مليارات على حرب لا داعي لها
  • ترامب جونيور لزيلينسكي: عليك أن تنتصر في الحرب دون أموالنا
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها
  • شاهد ماذا قالت المذيعة الشهيرة تسابيح خاطر عقب الهجوم الذي تعرضت له مع زوجها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهما في تشكيل الحكومة الموازية
  • ترامب: روسيا تريد إنهاء الوحشية في أوكرانيا
  • لإنهاء الحرب في أوكرانيا..موسكو ترفض انضمام كييف إلى حلف ناتو وواشنطن تريد حلاً عادلاً
  • مشاهد من الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري التي جرت اليوم بمدينة إدلب