ارتفاع الطلب على المنتجات المصنعة أردنيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
صناعيون: شراء المنتجات المصنعة محليا سينعكس إيجابا على نمو الاقتصاد الوطني
أكد مصنعون محليون لمواد غذائية، ارتفاع الطلب على منتجاتهم، مدعوما بجودتها وتنافسيتها العالية، موضحين أن عجلة الإنتاج لديهم تعمل حاليا بكامل طاقتها، فيما يدرسون توسيع خطوط إنتاجهم استجابة للطلب المتزايد، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
اقرأ أيضاً : تعرف إلى أسعار الذهب في الأردن السبت
وقالوا إن شراء المنتجات المصنعة محليا سينعكس إيجابا على نمو الاقتصاد الوطني، وتوليد فرص العمل وتشغيل الأيدي العاملة وخفض المستوردات، إضافة إلى انتعاش أسواق منتجات المواد الأولية المكونة لتلك المنتجات.
وأكد ممثل قطاع الصناعات الغذائية في غرفة صناعة الأردن "محمد وليد" الجيطان، أن شراء المنتج الوطني له انعكاسات كبيرة على الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحريك عجلة النمو الاقتصادي وتوليد المزيد من فرص العمل.
الاقتصاد الوطنيوذكر أن كل دينار ينفق لشراء منتج من الصناعات الوطنية يعود على الاقتصاد الوطني بما يزيد على 80 قرشا، في حين لا يتجاوز العائد على الاقتصاد 30 قرشا عند شراء دينار المنتج الأجنبي.
وبين أن شراء المنتج المحلي يدعم القدرات التشغيلية للقطاعات الصناعية والإنتاجية، إذ أن كل منشأة صناعية توفر بالمتوسط 13 فرصة عمل، في حين أن فرص العمل في المنشآت بالقطاعات الأخرى، لا تزيد على 3 فرص عمل.
وأشار إلى أن مساهمة القطاع الصناعي الواضحة في الاقتصاد الوطني التي تصل إلى 44 في المئة بشكل مباشر وغير مباشر لترابطاته الكبيرة مع مختلف القطاعات الاقتصادية.
وقال الجيطان إن الصناعات الغذائية من أبرز القطاعات التي لها دور رئيس في السوق المحلية، وأن كل دينار إنفاق بالقطاع يسهم في أكثر من 2.55 دينار داخل الاقتصاد الوطني بشكل مباشر وغير مباشر، لتصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي نحو 15 في المئة، وتوظيفه 55 ألف عامل وعاملة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني الصناعات الوطنية النمو الاقتصادي الاقتصاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
هل يستمر الذهب العالمي في الارتفاع؟ تحليل لتوقعات الأسعار في ظل توترات تجارية
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة في طريقها إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك وسط تصاعد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية محتملة في ظل سعي مستمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية متبادلة.
سعر الذهب العالميوحسب تقرير صادر عن «جولد بيليون»، فسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2938 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2928 دولار للأونصة.
توقعات أسعار الذهبالذهب في طريقه تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2.7% ليمثل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك بعد أن سجل مستوى تاريخي عند 2942 دولار للأونصة.
وكان ترامب قد أصدر يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف، وأشار أيضاً أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.
كما صرح ترامب ان هذه الإجراءات ستعمل على رفع مستويات الأسعار خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع تكلفة السلع الواردة من الخارج، ولكن على المدى المتوسط يرى ترامب أن هذه السياسات ستساعد أسعار الفائدة على التراجع التدريجي.
التعريفات الجمركية وأسعار الذهبعدم اليقين بشأن سياسات إدارة ترامب بشأن التجارة والتعريفات الجمركية والسياسة الخارجية ذات النطاق الواسع لا يزال يدعم الذهب، وقد تؤدي هذه الخطوة التضخمية المحتملة إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً، وهو تحوط تقليدي ضد ارتفاع الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.
وفي الوقت نفسه خفف تقرير مؤشر أسعار المنتجين الأميركي الصادر يوم الخميس بعض المخاوف بشأن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم بعد تقرير أسعار المستهلكين الذي جاء أكثر سخونة من المتوقع في وقت سابق من الأسبوع.
مستويات تاريخية للذهبتتوقع الأسواق ألا يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة حتى سبتمبر بسبب المخاوف بشأن ارتفاع التضخم في حين أشار انخفاض طلبات إعانة البطالة إلى مرونة سوق العمل، وبالرغم من بقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب إلا أن المعدن النفيس استطاع أن يتماسك بالقرب من مستوياته التاريخية بسبب الطلب على الملاذ الآمن.
أيضاً انخفض الدولار بشكل حاد خلال الجلستين الماضيتين متخليًا عن معظم مكاسبه الأخيرة التي حققها بسبب رسوم ترامب الجمركية، لكن الدولار تعرض أيضًا لضغوط بسبب بيانات التضخم المختلطة إلى حد ما والتي حفزت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ساعد هذا التراجع في مستويات الدولار الأمريكي أن يستمر الذهب في الارتفاع في ظل العلاقة العكسية بينهما منذ كون الذهب يتم تسعيره بالدولار.
وعلى الجانب المادي تراجع الطلب على الذهب في الهند بسبب ارتفاع الأسعار حيث حدت الأسعار القياسية من شراء التجزئة وأجبرت التجار على تقديم خصومات. كما كان الطلب الصيني جاء ضعيف منذ عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.