فاقوس المركزي يُجرى جراحة فكين معقدة لطفل ٣سنوات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أجرى الفريق الطبي بقسم جراحة الوجه والفكين بمستشفى فاقوس المركزي، جراحة وجه وفكين دقيقة وذات مهارة لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، لتثبيت كسور متعددة بالفك السفلي، إثر تعرضه للعقر من إحدى الكلاب الضالة والذي كاد أن يودي بحياته، مما أدى إلى إصابته بتهتك بعظام الفك السفلي والأنسجة من الجهتين، وكسور متعددة بالفك.
قاد الفريق الطبي الدكتور محمد سعد رئيس قسم جراحة الفم والأسنان والوجه والفكين بالمستشفى، وبمشاركة كل من: الدكتور عبدالرحمن حسين أخصائي التخدير، والدكتور حسام فايز أخصائي التخدير، وتحت إشراف الدكتور خالد عامر مدير عام طب الأسنان، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، والدكتور محمد عرفات مدير مستشفى فاقوس.
وأوضح الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن العملية الجراحية تمت بنجاح، وتم تثبيت الكسور بجهاز تثبيت خارجي بأسلاك معدنية، وذلك تحت تأثير التخدير الكلي، والحالة الآن مستقرة، وتحت الملاحظة وتتلقى الرعاية الطبية تحت إشراف الأطباء المختصين بالمستشفى.
وأشار إلى أنه فور وصول الطفل للمستشفى، تم توقيع الكشف الطبي عليه، واتخاذ الإجراءات الوقائية المتبعة في هذا الشأن، وإعطاؤه الجرعات اللازمة من المصل واللقاح الخاص بعقر الحيوان، وعمل الأشعات والفحوصات المعملية اللازمة، ومن ثم إجراء العملية الجراحية لتثبيت هذه الكسور، مقدماً الشكر لمدير عام طب الأسنان، ومدير عام الطب العلاجي، ومدير المستشفى، والأطباء، وهيئة التمريض وفنيين معمل الأسنان، ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً للجهود المبذولة لصالح المرضى بالمحافظة.
IMG-20231125-WA0011 IMG-20231125-WA0008 IMG-20231125-WA0010 IMG-20231125-WA0009المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى فاقوس الفريق الطبى صحة الشرقية الكلاب الضالة IMG 20231125
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".
وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".
وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".
وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".
وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".
وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".
في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.