مايا مرسي لـ«الأمم المتحدة»: أوقفوا قتل النساء والأطفال من أجل الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن العالم يشهد اليوم انطلاق الحملة العالمية «16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة» لهذا العام.
قتل النساء في غزةوأضافت رئيس المجلس القومى للمرأة، فى تدوينه لها على صفحتها الرسمية، أن ذلك يتزامن مع مرور ما يقرب من خمسين يوما متواصلة من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين الباسلة الأبية ، وتساءلت: «كيف يتحدث العالم عن العنف ضد المرأة في الوقت الذي تُقتل فيه النساء والأطفال يوميًا، وعلى الهواء مباشرة، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع.
وتابعت: «ألا يعد القتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري أحد أشكال هذا العنف؟.. أين الحقوق الإنسانية للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة، وهي لا تملك أبسط تلك الحقوق، وهو الحق فى الحياة في ظل انعدام الإنسانية العالمية».
وأكدت: «فى إطار الحملة العالمية 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة نطالب الأمم المتحدة بوقف الحرب وتوفير الحماية»، مضيفة «أوقفوا قتل النساء والأطفال بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة منتدى شباب العالم مبادرة منتدى شباب العالم العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة القادمة: دعوة لنبذ الإثم الباطن وظاهرة العنف ضد المرأة
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان "وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ"، وتهدف الخطبة إلى التحذير من الإثم الباطن، وأبرز مظاهره الكِبْر، الذي يدفع الإنسان إلى التعالي على الآخرين، ما يؤدي إلى خلل في العلاقات الاجتماعية وانحراف في السلوك الديني الصحيح.
كما تتناول الخطبة في جزئها الثاني التحذير من العنف ضد المرأة، باعتباره أحد الممارسات السلبية التي تتنافى مع القيم الإسلامية السمحة.
تحذير من الكبر وأثره السلبيتتناول الخطبة مفهوم الإثم الباطن، حيث أوضحت الوزارة أن الكِبْر يُعد من أخطر الذنوب، إذ كان السبب الرئيسي في طرد إبليس من رحمة الله. فالمتكبر ينظر إلى الآخرين باستصغار ويحتقرهم، وهو بذلك يبتعد عن روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى التواضع وحسن الخلق.
يُبرز مضمون الخطبة أن خطورة الإثم الباطن تكمن في خفائه، حيث قد يقع الإنسان فيه دون أن يدرك، معتقدًا أنه في موقع الأفضلية بسبب عباداته أو علمه، بينما يكون في الحقيقة غارقًا في الإعجاب بالنفس والتعالي على الآخرين، مما يفسد عباداته وعلاقاته بالناس.
العنف ضد المرأة: تحذير ديني وأخلاقيفي القسم الثاني من الخطبة، تسلط وزارة الأوقاف الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة، مؤكدة أنها تتعارض مع التعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حسن معاملة النساء واحترام حقوقهن. وتؤكد الوزارة أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها مكانة عظيمة، مشيرةً إلى الأحاديث النبوية التي تدعو إلى الرحمة والعدل في التعامل مع النساء، ومنها قول النبي ﷺ: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي."
وتشدد الوزارة على أن العنف، سواء كان جسديًا أو نفسيًا، يؤدي إلى تدمير الأسر والمجتمعات، داعيةً إلى التمسك بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الحوار والتفاهم والرحمة بين أفراد الأسرة، بدلًا من اللجوء إلى العنف والقهر.
رسالة توعوية للمجتمعتأتي هذه الخطبة في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني الصحيح، والحد من السلوكيات السلبية التي تؤثر على استقرار المجتمع. ومن المتوقع أن يتناول الأئمة في خطبهم أمثلة من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي التي تعزز هذه القيم، وتشجع المسلمين على نبذ الكِبْر ومواجهة العنف ضد المرأة بأساليب إصلاحية قائمة على العدل والتسامح.
تفاعل المجتمع مع الخطبةتشكل خطب الجمعة منصة مؤثرة في توجيه الرأي العام وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية. ومع تزايد الوعي بأهمية قضايا حقوق المرأة في العالم العربي، يُنتظر أن تسهم هذه الخطبة في تسليط الضوء على ضرورة احترام المرأة، وإعادة النظر في بعض العادات والتقاليد التي تؤدي إلى العنف الأسري، بما يتماشى مع مبادئ الإسلام السمحة.
بهذه الرسائل الواضحة، تؤكد وزارة الأوقاف التزامها بنشر تعاليم الدين الصحيحة، وتعزيز روح التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، من خلال التوعية بمخاطر الكِبْر، وأهمية التصدي لكل أشكال العنف ضد المرأة، بما يحقق الأمن والاستقرار الأسري والمجتمعي.