ضياء الفقي:الاتفاق على الهدنة بمعادلة محتجز إسرائيلي واحد أمام 3 أسرى فلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور ضياء حلمي الفقي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية ، إن أهم بنود الهدنة بين فلسطين وإسرائيل هو التوقف التام للعمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وايضا للمقاومة الفلسطينية، وتبادل للمحتجزين عند حماس الأسري داخل السجون الاسرائيلية ولكن بمعادلة ١ إلى ٣ ، فكل محتجز إسرائيلي امامه ٣ من الأسري الفلسطينين من النساء والأطفال دون التسعة عشر عام.
واشار الفقى خلال لقائه ببرنامج صباحنا مصري، المذاع على فضائية المصرية، إلى انه ايضا من بنود اتفاقية الهدنة هو السماح لدخول ٢٠٠ شاحنة يوميا المساعدات الإنسانية، و ٤ شاحنات للوقود وغاز الطهي، وتوقف الطيران الإسرائيلي من التحليق توقفل تاما لمظة ٦ ساعات يوميا ولمدة ٤ ايام ويتم التفاوض لخروج المحتجزين والتسليم والتسلم من خلال قيادة مصر لهذه الهدنة.
لماذا وافقت أمريكا وإسرائيل على امضاء الهدنة؟ولفت عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، الى أن إسرائيل وافقت على هذه الهدنة نظرا للضغوط الكبيرة على إسرائيل في الداخل والخارج، مضيفا ان هناك ايضا ضغوط كبيرة على أميركا، حيث شكر الرئيس الأمريكي جوبايدن الرئيس السيسي في مكالمة هاتفية علي قيادته للمفاوضات وقيادته للوصول الي هذه الهدنة، وشكر الجهود المصرية القطرية الأميركية، مؤكدا أنه يشعر بانه اصبح فى مأذق والضغوط الشعبية كبيرة عليه.
لم يكن أمام نتنباهو سوي الرضوخ للهدنة
واستطرد ضياء حلمي الفقي، أن نتنياهو يواجه مشكلات داخلية فهناك بعض المظاهرت الإسرائيلية التى اقيمت وتطالت بعودة المحتجزين، فلم يجد نتنياهو بدا من أن يرضخ لهذه المظاهرت والضغوط الداخلية فقد ارجئ الالة العسكرية قليلا حتي يتثني له أخذ بعض المحتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الرئيس السيسي نتنياهو حماس معادلة ١
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من المرحلة الثانية وتريد استعادة المحتجزين دون تنفيذ الاتفاق
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من الهدنة، لكن إسرائيل تهربت كالعادة من التزاماتها، رغم توقيعها على الاتفاق، وسعت إلى تمديد المرحلة الثانية للحصول على الأسرى دون الالتزام ببنود الاتفاق الأساسية، مثل الانسحاب الكامل من غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف عماد الدين حسين أن إسرائيل كانت تسعى للحصول على أسرى من دون دفع أي ثمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما دفع المقاومة إلى رفض هذا الطرح.
وأشار إلى أن المفاوضات كانت جارية بين مصر والولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير وكالة رويترز، كانت التقديرات تشير إلى نتائج إيجابية، وفي الوقت ذاته، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار سلسلة من الاتصالات المصرية مع الأطراف الفلسطينية والقطرية والأمريكية، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الولايات المتحدة بحركة حماس، وهو أول لقاء مباشر معلن بين الجانبين.
وأكد أن الوقت أصبح ضيقًا بين التوصل إلى اتفاق أو استئناف العدوان، في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.