الخارجية الفلسطينية: المرأة الفلسطينية تتعرض لكل أشكال العنف والاضطهاد من سلطات الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المرأة الفلسطينية تتعرض لكل أشكال العنف والتمييز والتعذيب والاضطهاد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بما في ذلك القتل العمد، والاعتقالات التعسفية، والترحيل القسري، والحرمان من الوصول إلى الخدمات الأساسية، وغيرها من أشكال التعذيب والتنكيل.
وأشارت الخارجية في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، نقلته وكالة وفا إلى العنف الممنهج وواسع النطاق الذي تعاني منه المرأة الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، في ظل نظام فصل عنصري يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة: “بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، فإنه يتجاهل الإبادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية، وكل أبناء شعبنا، منذ بداية تشرين الأول الماضي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهنّ، بحيث استشهدت ما يزيد عن 3.250 امرأة منذ بدء العدوان فيما ترملت ما يزيد عن 2.056 امرأة”.
وأوضحت أن قوات الاحتلال هجرت داخلياً وقسرياً، أكثر من1.7 مليون فلسطيني وفلسطينية، بينهم أكثر من 788,800 من النساء والفتيات، وعرضتهم للتجويع والترهيب وانقطاع الماء والدواء والكهرباء والوقود والعلاج والعناية الصحية، بعد أن قصفتهم في أماكن نزوحهم أو خلال نزوحهم، بما يشمل المستشفيات ودور العبادة والمدارس وغيرها من الملاجئ، حيث أصبح لا مكان آمن في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من العدوان على غزة، وهو ما أكدته العديد من المؤسسات الأممية والخبراء والمقررين الخاصين الأممين، حيث هناك أكثر من 50,000 امرأة حامل في قطاع غزة، ومن المتوقع أن 5,552 منهن أن يضعن موالديهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية لا إنسانية، دون توافر أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو خدمات ما بعد الولادة، ما يعرضهن أو يعرض أطفالهن لخطر الموت الوشيك، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأوضحت الخارجية أن ما تعانيه المرأة في قطاع غزة لا يمكن فصله عن معاناة النساء والفتيات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، فمنذ بداية شهر تشرين الأول تزايدت وتيرة الجرائم والاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، التي تتخللها حملة اعتقالات واسعة وهدم للمنازل والممتلكات واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد على 3000 فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتقبع 72 امرأة في معتقلات الاحتلال في ظروف مهينة مأساوية، حيث يحرمن من كل الحقوق التي يكفلها القانون الدولي الإنساني.
وطالبت الخارجية بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنها، ووقف المجازر والإبادات الجماعية، والسماح بدخول الطعام والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الطبية والإنسانية للقطاع، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المرأة الفلسطینیة قوات الاحتلال قطاع غزة بما فی
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بالتشجيع على العنف بالضفة
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"تشجيع غلاة المستوطنين على ارتكاب مزيد من الجرائم" في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا"، محذرةً من "محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها".
وجاء بيان الوزارة بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قريتي "الفندق" و"جينصافوط" في شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الاثنين.
مستوطنون يعتدون على قرية فلسطينية احتجاجاً على اتفاق غزة - موقع 24ذكرت مصادر إسرائيلية أن عدداً من المستوطنين هاجموا قرية فلسطينية احتجاجاً على إبرام اتفاق للهدنة مع حماس في قطاع غزة. هجوم جماعيوأكدت الوزارة أن "50 إرهابياً ملثماً (نفذوا) هجوماً جماعياً علنياً على بلدة الفندق" حيث قاموا "بإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل".
وأشار البيان إلى "إصابة 21 مواطناً"، فيما أكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر عدد الإصابات، وقالت في بيان إن من بينها "12 إصابة بالضرب المبرِّح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
رابع هجوم في أسبوع..مستوطنون يقتحمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية - موقع 24قالت تقارير إن مستوطنين إسرائيليين داهموا قرية فلسطينية في الضفة الغربية، في رابع هجوم من نوعه على الأقل هذا الأسبوع. تحقيق أوليمن جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يقوم "بإجراء تحقيق أولي" في الأحداث في القريتين، وأضاف في بيان أن عشرات "المدنيين الإسرائيليين بعضهم كان يرتدي أقنعة (وصلوا) إلى منطقة الفندق حيث قاموا بالتحريض على أعمال شغب وأضرموا النار في الممتلكات وتسببوا في أضرار".
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية "فرض إسرائيل مزيداً من العقوبات الجماعية والتضييقات" على سكان الضفة الغربية من خلال "إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات" بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية.
السلطة الفلسطينية ترفض إدارة مشتركة مع حماس لقطاع غزة - موقع 24قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن السلطة الفلسطينية ترفض الإدارة المشتركة لقطاع غزة بعد الحرب، مع حماس. "فصل عنصري"وقالت الوزارة إن "عدد هذه البوابات والحواجز وصل إلى 900 بينها 16 بوابة حديدية جديدة"، مؤكدةً أن هذا يمعن في "تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين"، في ما وصفته بأنه "أبشع أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي".
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعداً في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد الماضي في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حركة حماس".
قبل عودة ترامب..السلطة الفلسطينية تصر على السيطرة على مخيم جنين - موقع 24تصر السلطة الفلسطينية على إنهاء "الحالة المسلّحة" في مخيم جنين في الضفة الغربية، "للتكيّف" مع قيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وإظهار قدرتها على السيطرة على قطاع غزة بعد توقّف الحرب، وفق محلّلين. إحصائيات القتلىووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، فقد "قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينياً في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع".
كما "أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في الفترة نفسها في الضفة الغربية" التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.