موسكو تسجل أدنى معدل للضغط الجوي منذ 50 عاما!
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
روسيا – سجّلت موسكو صباح امس الجمعة، رقما قياسيا بمعدل الضغط الجوي المنخفض، وكسرت الرقم الذي تم تسجيله في هذا المجال منذ 50 سنة.
وحول الموضوع قال كبير المختصين في مركز “فوبوس” الروسي للأرصاد الجوية، يفغيني تيشكوفيتس:”سجلت موسكو صباح الجمعة 24 نوفمبر الجاري، رقما قياسيا لمعدل انخفاض الضغط الجوي، وتم تحطيم الرقم القياسي لانخفاض الضغط الجوي الذي سجل في المدينة من 50سنة”.
وأضاف: “نظرا لاقتراب مركز إعصار شمال الأطلسي، تستمر قراءات أجهزة قياس الضغط الجوي بالانخفاض في موسكو، وصباح الجمعة، وفي تمام الساعة 06:00 تم تسجيل معدل ضغط جوي يعادل 719.7 ملم زئبقي.. الرقم القياسي السابق لمعدل الضغط الجوي المنخفض تم تسجيله في موسكو عام 1973، وبلغ حينها 722.3 ملم زئبقي، اليوم تم كسر هذا الرقم”.
وأشار خبير الأرصاد الجوية إلى “أن معدلات الضغط الجوي ستستمر بالانخفاض خلال الساعات المقبلة اليوم، لتصل إلى 717 ملم زئبقي، أي أقل من المعدل الطبيعي بـ 30 وحدة”.
وأوضح الأخصائي أنه وعند انخفاض معدلات الضغط الجوي، ينخفض مستوى تركيز الأكسجين في الهواء، ما يؤدي إلى انخفاض إمدادات الأكسجين إلى الأوعية الدموية والأنسجة في الجسم، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على الناس الذين يعانون من مشكلات انخفاض ضغط الدم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الضغط الجوی
إقرأ أيضاً:
أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب
البلاد (موسكو)
صعّدت روسيا لهجتها تجاه الغرب، حيث شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لم تكن يوماً جزءاً من الأجندة الحقيقية للغرب، معتبرة أن استمرار توريد الأسلحة إلى كييف؛ يؤكد نية الغرب في إطالة أمد الحرب لا إنهائها.
وقالت زاخاروفا، في تصريح أدلت به رداً على سؤال من وكالة “تاس” الروسية: إن الطريق إلى السلام يبدأ بوقف الإمدادات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، مضيفة أن الدول الغربية لا تكتفي بدعم كييف عسكرياً، بل تساهم– على حد تعبيرها– في “رعاية الأعمال الإرهابية” وتغذية الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها النظام الأوكراني، حسب وصفها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الناتو والغرب الجماعي، بدلًا من انتهاج طريق الحلول السياسية، تتبنى نهجاً عدوانياً تصعيدياً، مشددة على أن مفاهيم”مفاوضات السلام” و”التسوية السياسية” لم تكن يوماً أكثر من شعارات شكلية في الخطاب الغربي.
وأضافت:” لو كانت هناك نية فعلية للسلام، لكانوا توقفوا عن ضخ الأسلحة، وتخلوا عن عسكرة النزاع، لكن الواقع يُظهر تصعيداً متعمداً في السياسات الغربية، ليس تجاه روسيا فقط، بل حتى تجاه شعوبهم من خلال خطاب التخويف العسكري المتزايد”.
تأتي التصريحات الروسية في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف استضافتها مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت باتفاق على تبادل جديد للأسرى، رغم أن مواقف الطرفين بشأن مستقبل النزاع لا تزال “متباعدة”، بحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وقال ميدينسكي عقب المحادثات التي جرت في قصر”جراغان” بإسطنبول: إن اللقاء استمر لنحو ساعة، لكنه لم يسفر عن تقارب ملموس بشأن النقاط الجوهرية للنزاع.
وفي تصريح منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 65 مليار دولار سنويًا؛ من أجل مواصلة جهودها العسكرية والدفاع عن أراضيها، وهو رقم يكشف حجم اعتماد أوكرانيا على الدعم الغربي المستمر منذ اندلاع الحرب.
وتشير تصريحات زاخاروفا إلى أن الكرملين بات يربط بوضوح بين الدعم العسكري الغربي واستمرار النزاع، في محاولة لعزل كييف دبلوماسيًا، وتحميل العواصم الغربية مسؤولية فشل مساعي التسوية. كما تعكس التصريحات الروسية رؤية إستراتيجية ترى أن مفاوضات السلام غير ممكنة؛ ما دام الغرب يزود أوكرانيا بالسلاح.