كشف ملابسات واقعة مقتل طفلة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول العامرية بمديرية أمن الإسكندرية بوفاة (طفلة) وبها إصابات بالوجه والجسم وقيام والدتها وشخص آخر بتكفينها ودفنها دون تصريح دفن.
بالفحص وباستدعاء والدة الطفلة (دون عمل لها معلومات جنائية) قررت بأنها متزوجة من (عاطل له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة) وقيامها منذ حوالى 10 أشهر بترك مسكن الزوجية وبرفقتها كريمتهما (طفلة عُمر سنة و7 شهور غير مُقيدة بالسجل المدني) والإقامة طرف (عاطل، له معلومات جنائية - مقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية) وذلك لحمايتهما من زوجها المذكور، وقيام الأخير بمداومة التعدي بالضرب على كريمتها المذكورة مما أدى لحدوث إصابتها بكدمات متفرقة بالجسم ووفاتها وقيامهما بتكفينها ودفنها بمقابر بدائرة القسم (دون تصريح دفن) وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقابر تصريح أمن الإسكندرية الاسكندرية السجل المدني تعدى بالضرب وزارة الداخلية تعدي الضرب مقتل اصابات الداخلية قتل طفلة تصريح دفن
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
تونس
أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.
وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.