محمد عيد: السياحة الرياضية وسيلة جديدة لجذب مزيد من الأجانب إلى مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعد السياحة الرياضية واحدةً من أبرز أنواع السياحة التي تزدهر في العديد من الدول حول العالم، ويمكن لهذه السياحة أن توفر رافدًا كبيرًا للاقتصاد المحلي، كما أنها تؤدي إلى اكتساب الكثير من الخبرات الثقافية حول الشعوب والمجتمعات الأخرى في العالم، ومن ثم، كان لدولة المصرية اهتمام كبير بدعم تلك السياحة، وعلى الأخص لما لها من مميزات عديدة في زيادة النقد الأجنبي وتوفير فرص عمل جديد بشكل مباشر وغير مباشر.
فدائما ما يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الرياضة خاصة في الجمهورية الجديدة التي تعد الشباب ركيزة أساسية فى النهوض بالمجتمع، بجانب ربط الرياضة بالسياحة، لجذب مزيد من الأجانب من دول عديدة، ومن هنا كان لرجل الأعمال كامل أبو علي رئيس جمعية مستثمرو البحر الأحمر ورئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس للفنادق، دعم كبير وتوفير السياحة الرياضية في المنتجعات لكي تكون مصدر جديد لجلب مذيد من الأجانب خاصة في الدولة الاسكندنافية، التي دائما ما تبحث عن السياحة الرياضية.
وفي هذا السياق، قال محمد عيد سليمان، مدير التسويق الإقليمى لمجموعة بيك الباتروس للفنادق، إن المجموعة تستهدف من افتتاح مشاريع استثمارية جديدة لها، انتعاش السياحة وزيادة العملة الأجنبية لمصر، وذيادة أعداد السياح، ومن هنا كانت تعليمات رجل الأعمال كامل أبو علي بتسخير كل الدعم الكامل لإنشاء ملاعب بيكل بول Pickleball وأيضا ملاعب البادل وتراك 400 متر، بالإضافة إلى أول حمام سباحة أولمبي في الغردقة، وأكبر نادي صحي رياضي في الغردقة، بالإضافة إلى ملاعب التنس وحمامات سباحة مخصصة للرياضيين كل هذا وضعه داخل اكوا فيستا احد منتجعات مجموعة الباتروس ويعد أول منتجع رياضي في مصر والشرق الأوسط يستقطب جانب جديد للسياحة في مصر مما يتمتع به من أجواء رياضية للأبطال والرياضيين حول العالم.
وأضاف مدير التسويق الإقليمى لمجموعة بيك الباتروس للفنادق، أن اهتمام الدولة المصرية وتشجيع السياحة خاصة في اتجاه الدولة نحو الجمهورية الجديدة، شجع على الابتكار ودخول ألعاب وإنشاء ملاعب جديدة خاصة في منتجع اكوا فيستا بالتعاون مع الشريك السويدي، لافتا إلى أن المنتجع يتميز باستضافته جميع معسكرات الفرق الرياضية خاصة وأنه يوفر كل مستلزمات التذريبات الخاصة بهذه الفرق مثلا حدث واستضاف معسكر الهاند بول "كرة اليد"، لأكثر من 5 مرات، وعلى المستوى الدولي استقبل المنتجع اللاعبة العالمية فريدة عثمان، كما استقبل المنتجع معسكرات ألمانيا والسويد وفلندا ومنتخب التشيك، بجانب بطولات عديدة أبرزها ألعاب القوى، بجانب احتواء المنتجع على مطعم متخصصة في الأطعمة الصحية، وهو مخصص فقط للرياضيين، بجانب احتوائه على كل ما يحتاجه السائح الرياضي.
وتابع «محمد عيد» أن تنظيم البطولات تمثل عامل جذب كبير للسياحة لمشجعي الفرق مما جعل كامل أبوعلي مالك فنادق بيك الباتروس في التفكير في إنشاء «أكوا فيستا» كأول منتجع رياضي في مصر بالبحر الأحمر لافتا إلي أن المنتجع يتميز بقوة استثنائية، حيث يعمل بشكل ممتاز خلال الموسم الشتوي، نظرًا للأجواء المميزة الذي يفضلها السوق السياحي فى الغردقة وشمسها الساطعة طول العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السياحة السياحة الرياضية عبد الفتاح السيسي محمد عيد السیاحة الریاضیة بیک الباتروس خاصة فی
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.