التنمية المحلية تعلن تنفيذ 6 دورات بمركز سقارة يستفيد منها 188 متدرباً
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ينظم مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة في أسبوعه السادس عشر من خطته التدريبية للعام المالى الحالى 2023/2024، الذى ينطلق غداً الأحد ، عدد 6 دورات تدريبية.
وتشمل الدورات، تنمية مهارات شاغلي الوظائف القيادية والاشرافية في إعداد تقارير تقويم الأداء الوظيفي بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، ودورة تحسين الخدمات ومنظومة المراكز التكنولوجية بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ، ودورة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة للاستدامة البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، ودورة إعداد خطط بناء القدرات التفاعلية بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ، ودورة تنمية مهارات القيادات فى مجال الشئون المالية، بالإضافة إلى الأسبوع الثاني لدورة المتحدثين الرسميين بالمحافظات بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب التي تعقد في مقر الأكاديمية ويستفيد من دورات الأسبوع السادس عشر ١٨٨ متدرب.
يأتي ذلك تحقيقاً لتوجيهات الدولة والقيادة السياسية لبناء الانسان المصري والتحول الرقمى والاصلاح الادارى ، وهو دور أصيل مكلفة به وزارة التنمية المحلية فى المحليات ، وتقوم علي تنفيذه علي أفضل وجه من خلال ذراعها التدريبي في سقارة بالتعاون مع باقي الشركاء والجهات المعنية بالدولة وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية مصر 2030 ، و بما يعمل على دعم وتمكين الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق خطة الدولة بأسلوب علمي لتطوير الإدارة المحلية.
وأكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية أنه استكمالاً لتحقيق أهداف الخطة التدريبية الحالية بمركز سقارة من تغطية جميع الموضوعات المهمة المتعلقة بالإدارة المحلية وكافة المستويات الوظيفية للعاملين بها ، ينفذ المركز في أسبوعه السادس عشر دورة تدريبية جديدة لأول مرة وهي تنمية مهارات شاغلي الوظائف القيادية والاشرافية في إعداد تقارير تقويم الأداء الوظيفي بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، ويستفيد منها 28 متدرباً من رؤساء المراكز والمدن والاحياء ونوابهم .
وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن الدورة ستتناول التعريف بمفاهيم الأداء المتميز، وكيفية إدارة الأداء وتقويمه وأساليب التقويم، والقيادة وأثرها على رفع مستوى الآداء، والمهارات اللازمة للقائد لتقويم الأداء بفاعلية، وآليات الاستثمار الأمثل للموارد البشرية ( إدارة المواهب واكتشاف القدرات )، ومنظومة الجدارات والتحفيز، والتدريب وأساليب تنمية الموارد البشرية لرفع مستوى الأداء، بالاضافة الى ورشة عمل تطبيقية على تنفيذه، وكيفية تطوير الأداء وفقا لنتائج التقويم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية دورات تدريبية المحليات مركز التنمية المحلية هشام امنة التنمیة المحلیة بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)