تركيا ترفع رسوم جوازات السفر 58٪ في 2024
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت الحكومة التركية رفع رسوم جوازات السفر لعام 2024 بنسبة 58%.
ونُشر اليوم السبت، في الجريدة الرسمية بيان قانون الإجراءات الضريبية الذي أعدته إدارة الإيرادات بوزارة الخزانة والمالية.
وبموجب القانون تم تحديد معدل إعادة التقييم لرسوم الجوازت بنسبة 58.46% لعام 2024، وسترتفع بذلك تكلفة جواز السفر لمدة 3 أشهر من 1034 ليرة و55 سنتا إلى 1638 ليرة، وسترتفع تكلفة جواز السفر لمدة عام واحد من 1512 ليرة إلى 2395 ليرة.
وسترتفع رسوم جواز السفر لمدة عامين من 2469 ليرة إلى 3912 ليرة، لما جواز السفر لمدة 3 سنوات فسترتفع من 3507 ليرة إلى 5557 ليرة، وسترتفع رسوم جواز السفر الصالح لأكثر من 3 سنوات من 4943 ليرة إلى 7832 ليرة.
ومن المتوقع أن ترتفع القيمة الدفترية لعام 2024 من 501 ليرة إلى 793 ليرة.
وعند إضافة رسوم الدراسية ورسوم الكتاب، ؤرتفع المبلغ الإجمالي الواجب دفعه للحصول على جواز سفر لمدة 3 أشهر من 1535 ليرة و55 سنتا إلى 2431 ليرة.
وسترتفع تكلفة جواز السفر لمدة عام إلى 3 آلاف و188 ليرة، وسترتفع رسوم جواز السفر لمدة عامين إلى 4 آلاف و 705 ليرة، وسيتم دفع 6 آلاف و350 ليرة لجواز سفر مدته 3 سنوات، و8 آلاف و625 ليرة لجواز سفر صالح لأكثر من 3 سنوات.
Tags: تركياتكلفة جواز السفررسوم جواز السفرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا تكلفة جواز السفر رسوم جواز السفر رسوم جواز السفر لیرة إلى
إقرأ أيضاً:
حل لغز أحجار ستونهنج.. نصب تذكاري حيّر العالم لمدة 5 آلاف عام
بين الآف القطع الغامضة المنتشرة حول العالم، هناك نصب غريب الأطوار في سهل سالزبوري بإنجلترا اسمه ستونهنج، وهو حلقات دائرية من الأحجار الضخمة التي تتماشى بشكل دقيق مع الظواهر الفلكية، وعلى مر العقود، حاول العلماء فكّ طلاسم هذه الأحجار، وقدموا العديد من النظريات حول سبب بنائه واستخداماته، ومؤخرًا توصل العلماء إلى تفسير جديد نشرته صحيفة «ديلي ميل» توضح سر وجودها، وفك اللغز الغريب.
حل لغز ستونهنج بعد 5 آلاف عاموفقا لدراسة جديدة، تمكن العلماء أخيرًا من الوصول لحل لغز أحجار ستونهنج بعد 5 آلاف عام، إذ يقول العلماء إن الدائرة الحجرية الشهيرة في ويلتشير تم بناؤها كرمز للتوحيد بين ثلاث مناطق متميزة في بريطانيا، تم نقلها إلى أماكن بعيدة من جنوب غرب ويلز وشمال شرق اسكتلندا، وبناء على ذلك، افترض العلماء من جامعة لندن وجامعة أبيريستويث أن السكان الاسكتلنديين والويلزيين جلبوا أحجارهم المحلية إلى ويلشاير كمساهمة هيكل، وبهذا المعنى، كانت تمثل رمزًا قويًا للوحدة البريطانية.
ويقول المؤلفون في بحثهم الذي نشر في مجلة Archaeology International إن بناة ستونهنج حاولوا تأسيس وحدة سياسية وهوية مشتركة في معظم أنحاء بريطانيا أو حتى كلها: «إن جمع هذه الصخور غير العادية والغريبة يرمز إلى مجتمعات بعيدة داخل مادة معقدة، وستونهنج تعبيرًا ضخمًا عن الوحدة بين الناس والأرض والأجداد والسماوات».
وفي الدراسة، يقول الباحثون إن الروابط طويلة المدى التي تربط ستونهنج تضيف ثقلاً للنظرية القائلة بأن النصب التذكاري الذي يعود إلى العصر الحجري الحديث ربما كان له غرض موحد في بريطانيا القديمة، بالإضافة إلى قيمته الرمزية، وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور مايك باركر بيرسون من معهد الآثار بجامعة لندن:«حقيقة أن جميع أحجارها جاءت من مناطق بعيدة، مما يجعلها فريدة من نوعها بين أكثر من 900 دائرة حجرية في بريطانيا، تشير إلى أن الدائرة الحجرية ربما كان لها غرض سياسي وديني».
نصب لتوحيد البريطانيينتوصلت الدراسة للحل الذي اتفق عليه الجميع هو أن الأحجار ما هي إلا نصب تذكاري لتوحيد شعوب بريطانيا، تجعلهم فيما بعد يحتفلون بروابطهم الأبدية مع أسلافهم، على الرغم من أن إنجلترا واسكتلندا وويلز لم تكن موجودة كمفاهيم عندما تم بناء ستونهنج منذ حوالي 5 آلاف عام، لكن العلماء يؤكدون أن البناء يمثل بالفعل البلدان الثلاثة.
وتشتهر ستونهنج بألواح الحجر الرملي الكبيرة، المعروفة باسم السارسينس، والتي تم الحصول عليها محليًا، ومن المحتمل أنها تم نقلها من ويست وودز في ويلتشير، على بعد حوالي 15 ميلاً إلى الشمال، ولكن بالإضافة إلى أحجار سارسن الطويلة التي تشكل المظهر المميز لستونهنج، فإن الموقع الشهير عالميًا هو أيضًا موطن لحوالي 80 من «الأحجار الزرقاء»- وهي أحجار أصغر حجمًا لها لون مزرق عندما تنكسر حديثًا أو عندما تبتل.