سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تتعرض لهجوم في المحيط الهندي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعرضت سفينة تجارية يملكها "رجل أعمال إسرائيلي" لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيّرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفقا ما أفاد به مسؤول عسكري أميركي، نقلا عن الوكالة الفرنسة.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "نحن على علم بالتقارير بأن مسيّرة من طراز شاهد 136 أصابت سفينة في المحيط الهندي"، مشيرا الى أن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة ولم تسجّل "إصابات" على متنها.
من جهتها، أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري عن تعرّض السفينة التي ترفع علم مالطا وتشغّلها شركة فرنسية، لأضرار عند انفجار الطائرة المسيّرة على مسافة قريبة منها.
وأضافت أن السفينة تديرها شركة على صلة بالاحتلال، ويؤشر التقييم إلى أن ذلك هو سبب استهدافها"، مشيرة الى أنه في الأيام التي سبقت الهجوم، تمّ إطفاء إرسالات تعقب السفينة بعيد إبحارها من أحد موانئ دولة الإمارات.
وتأتي التقارير عن الاعتداء بعد نحو أسبوع من إعلان المتمردين الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد المتمردين المقربين من إيران، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد الدولة العبرية ردًا على حربها ضد غزة.
هدف مشروع
وحذّر الحوثيون الأسبوع الماضي من أنّ السفن التابعة للاحتلال "هدف مشروع" لهم.
وأطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
أخبار ذات صلة جيش الاحتلال: اعترضنا هدفا جويا مشبوها تسلل عبر الحدود من .... جيش الاحتلال: اعترضنا هدفا جويا .... جيش الاحتلال: اعترضنا هدفا .... جيش الاحتلال: اعترضنا هدفا جويا مشبوها ....منذ 26 دقيقة
جيش الاحتلال يفيد بسماع صفارات الإنذار تدوي شمال فلسطين جيش الاحتلال يفيد بسماع صفارات .... جيش الاحتلال يفيد بسماع .... جيش الاحتلال يفيد بسماع صفارات الإنذار ....منذ ساعة
وزيرة خارجية سلوفانيا: نرفض التهجير القسري لسكان قطاع غزة وزيرة خارجية سلوفانيا: نرفض .... وزيرة خارجية سلوفانيا: نرفض .... وزيرة خارجية سلوفانيا: نرفض التهجير ....منذ ساعتين
البرتغال: استمرار توسيع المستوطنات بالضفة الغربية يقوض حل .... البرتغال: استمرار توسيع .... البرتغال: استمرار توسيع .... البرتغال: استمرار توسيع المستوطنات ....منذ ساعتين
جيش الاحتلال: إسقاط صاروخ أُطلق من لبنان جيش الاحتلال: إسقاط صاروخ أُطلق .... جيش الاحتلال: إسقاط صاروخ .... جيش الاحتلال: إسقاط صاروخ أُطلق من ....منذ 5 ساعات
مصر تعلن إدخال 15 شاحنة للمستشفى الميداني الأردني بغزة مصر تعلن إدخال 15 شاحنة .... مصر تعلن إدخال 15 شاحنة .... مصر تعلن إدخال 15 شاحنة للمستشفى ....منذ 5 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًسفينة مملوكة "لرجل أعمال إسرائيلي" تتعرض لهجوم في المحيط الهندي
عربي دولي | منذ 5 دقائقأسيرات القدس.. صغيرات على عتبة الحرية - أسماء
فلسطين | منذ 17 دقيقةجيش الاحتلال: اعترضنا هدفا جويا مشبوها تسلل عبر الحدود من لبنان
عربي دولي | منذ 26 دقيقةحماس: الاحتلال الإسرائيلي يهدد الهدنة الإنسانية
فلسطين | منذ ساعةجيش الاحتلال يفيد بسماع صفارات الإنذار تدوي شمال فلسطين
عربي دولي | منذ ساعةمراسل "رؤيا": شرطة الاحتلال تستدعي عائلات أسيرات متوقع الإفراج عنهن
فلسطين | منذ ساعة للمزيدالأردن على موعد مع أمطار وانخفاض كبير في درجات الحرارة
طقسالحكومة: انخفاض أسعار البنزين والكاز وارتفاع السولار عالميا
اقتصادوفاة الفنان الأردني رامي الخالد
هنا وهناكأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل
فلسطينالأردن على موعد مع الأمطار في هذا الموعد
طقسالاحتلال يكشف عن عدد المحتجزين لدى حماس
فلسطين الطقسالأردن على موعد مع الأمطار في هذا الموعد
أجواء مائلة للبرودة في الأردن السبت
الأردن على موعد مع أمطار وانخفاض كبير في درجات الحرارة
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن على موعد مع فی المحیط الهندی أعمال إسرائیلی إسقاط صاروخ منذ ساعة
إقرأ أيضاً:
عزون.. قرية العز والصلابة في فلسطين يقسمها جدار الفصل العنصري
قرية استمدت اسمها من العز والصلابة وكثرة الأشجار المثمرة، اسم عربي كنعاني قديم يشير إلى أنها بلدة ضاربة بجذورها في التاريخ.
عزون، قرية العز، هي قرية فلسطينية حالية، تقع شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 9 كم منها.
تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة عزون نحو 24 آلف دونم، وتقع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، وهي أيضا تقع على الطريق الممتد بين مدينتي قلقيلية وطولكرم، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوبا، وفي العهد العثماني كان الطريق الذي يربط بين مدينتي نابلس ويافا يمر عبر وادي عزون، فيما كانت في عهد الحكم الأردني طريقا عسكريا.
تتوسط عزون مجموعة من القرى التي يزيد عددها على العشرين قرية وهي: صير وجيوس وكفر جمال وكفر عبوش ووكفر زيباد وكفر صور وكفر ثلث وسنيريا ومسحة والزاوية وبديا، النبي إلياس وعسلة وعزبة الطبيب، كفر لاقف وجينصافوط والفندق وأماتين وحجة وباقة الحطب وكفر قدوم وجيت وفرعطة وصرة.
وبحسب مجلس بلدي عزون فإن سبب تسمية القرية بهذا الاسم يعود لكلمة عين العز وذلك نسبة إلى كثرة الأشجار المثمرة المنتشرة فيها، وهو الاسم الذي كانت تعرف به القرية قديما وحرف الاسم من عزين إلى عزون.
مستوطنة أقيمت على أراضي قرية عزون الزراعية.
وهناك رأي يقول بأن اسم عزون جاء من الأصل الآرامي عز يعز بمعنى صلب وأشتد مراسه، فهو عزيز وهذه صفة أهلها، وهذا الرأي قد يكون الأصح.
وقدر عدد سكان قرية عزون عام 1922 بنحو 700 نسمة، ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 994 نسمة، وفي عام 1945 بلغ 1190 نسمة. أما في عام 1961 فقد ارتفع إلى 2096 نسمة، وفي عام 1997 وصل عدد سكان القرية إلى 5871 نسمة، وفي عام 2017 بلغ 9189 نسمة، وفي أخر إحصاء عام 2024 بلغ 10699 نسمة.
ويعتمد اقتصاد البلدة على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصادية منها الزراعة وتربية الماشية والطيور، ومن ثم الوظائف الحكومية، ونسبة من أبناء القرية الذين يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.
لبلدة عزون تاريخ طويل ثبت من الحفريات الموجودة في البلدة القديمة بمنطقة المسجد القديم أنها كنعانية التأسيس، ووجدت آثار يونانية ورومانية، أما البلدة الحالية فقد تم تأسيسها بعد معركة حطين عام 1187، وهي تتبع محافظة قلقيلية وقبل ذلك كانت تتبع قضاء طولكرم، وفي العهد التركي كانت تتبع قضاء سلفيت وفي العهد المملوكي كانت آخر قرية من قضاء القدس شمالا.
وعرفت بشكل بارز بعد معركة وادي عزون التاريخية أثناء حملة نابليون وبعد احتلاله ليافا حيث اتجه نحو عكا وأرسل سرية من جيشه بقيادة دوماس إلى وادي عزون الواقع جنوبا، وقتل دوماس على يد عابد المريحة من أهالي عزون وانهزم الجيش، وأشعلوا النار في الأحراج فأحاطت بهم من كل جانب ففروا مذعورين إلى يافا حيث صب نابليون جام غضبه عليها وقتل أهلها وكانت المعركة الفاصلة التي ردت نابليون عن فلسطين فيما بعد.
وقد سمي جبل نابلس بجبل النار نسبة إلى معركة عزون التي خلدها الشاعر إبراهيم طوقان في قصيدة له .
وقد شاركت عزون بأبنائها في جميع ثورات فلسطين، فقد قام أبناء عزون بالمشاركة الفعلية في الثورة وقدموا الشهداء في سبيل فلسطين، وقد حدثت معركة وادي عزون أثناء الإضراب العام في فلسطين عام 1936 وشاركت فيها الطائرات والدبابات والجنود الإنجليز .
وخلال الانتفاضتين الأولى عام 1987 والثانية عام 2001 قدمت عزون عدد من الشهداء وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مدخل البلدة الشرقي نهائيا من ناحية نابلس وحولت الشارع الرئيسي والشريان الحيوي إلى خارج البلدة، الأمر الذي أدى إلى اختناق عزون اقتصاديا ناهيك عن مصادرة الكثير من أراضيها لبناء الشارع الجديد حولها وإحاطتها بجدار الفصل العنصري.
احتلت قرية عزون كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو عام 1967، ومع توقيع "اتفاق أوسلو" عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية عزون في المنطقة (C) ما مساحته 7130 دونم من أراضيها أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة(B) .
يوجد على أراضي بلدة عزون 3 مستعمرات، ومن الصعوبة تحديد مجموع المساحات التي صادرتها تلك المستعمرات من البلدة وتلك المستعمرات موزعة على أكثر من قرية وبلدة، وهذه المستعمرات هي: معالية شمرون تأسست عام 1980، وغنات شمرون تأسست عام 1985، وكرني شمرون تأسست عام 1978.
وفي عام 1996 تأسس مجلس قروي عزون الذي يدير شؤون قرية عزون وقريتي عسلة وعزبة الطبيب، وكانت قرية عزون من قرى قضاء طولكرم، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت قرية عزون بها إداريا.
وقامت سلطات الاحتلال بسرقة ما يزيد عن 70% من أراضي القرية الزراعية لبناء جدار الفصل العنصري بالقرية عام 2003 . وصادر الاحتلال حوالي 5000 دونم من الأراضي الخصبة المزروعة بالدفيئات والزيتون، إضافة إلى 800 دونم حولها إلى مستوطنة أورانيت المجاورة للبلدة.
وعزل الاحتلال خلف الجدار أيضا بئرا ارتوازية كانت المزود الأكبر للقرية بالماء وحولتها لصالح سكان المستوطنة المجاورة للقرية، حيث تقع محافظة قلقيلية على الحوض المائي الغربي الذي يحوي ما نسبته 52% من حجم المياه في الضفة الغربية.
أحد شوارع بلدة عزون.
ويواجه سكان قرية عزون مصاعب كبيرة في جني محاصيلهم الزراعية من زيتون وحمضيات ولوزيات.
الجدار قسم القرية إلى قسمين، أحدهما يضم أراضي زراعية وآبارا ارتوازية وبيارات ودفيئات، والآخر يضم منازل المواطنين وبعض الأراضي غير الصالحة للزراعة.
ويجد السكان أنفسهم تحت رحمة سلطات الاحتلال التي لا تسمح بفتح بوابة الجدار الفاصل سوى ساعات قليلة في النهار لدخول الفلاحين إلى مزارعهم الموجودة وراءه، وبتصاريح تعطى بعد فحص أمني.
بالطبع عزون ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تعاني من اقتحامات الاحتلال المتكررة ومن إطلاق النار العشوائي على المنازل وعمليات الاعتقال والقتل الميداني لشبان القرية الذين يجدون أنفسهم أمام خيار واحد وهو مقاومة هذا المحتل المنفلت من عقله عقاله.
المصادر
ـ مصطفى الدباغ، "بلادنا فلسطين"، دار الهدى،1991.
ـ "دليل قرية عزون ويضم تجمعي عسل وعزبة الطبيب"، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، 2013.
ـ "عزون ـ قضاء قلقيلية"، موسوعة القرى الفلسطينية.
ـ "بلدة عزون"، موقع فلسطين في الذاكرة، 9/3/2008.
ـ وضاح عيد، "عزون عتمه..القرية الفلسطينية التي قسمها الجدار"، الجزيرة نت، 11/1/2007.
ـ عيسى السفري، كتاب "فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية"..