اليوم الأول من الهدنة ..إطلاح سراح 39 فلسطينياً مقابل 13 إسرائيليا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 25 نونبر 2023 - 2:54 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- مع سريان الهدنة المؤقتة في حرب غزة، بدأت، أمس، بنجاح عملية تستغرق أياماً عدة، للمّ شمل الأسرى وعائلاتهم في فلسطين وإسرائيل، حيث أطلقت حركة «حماس»، 24 أسيراً بينهم 13 إسرائيلياً، و 10 تايلانديين، وفلبيني، فيما عانق 39 فلسطينياً، من النساء والأطفال، الحرية، بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة الأولى لصفقة تبادل الأسرى.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ما تم الاتفاق عليه بين «حماس»، وإسرائيل، تم تنفيذه بنجاح في اليوم الأول. وذكرت اللجنة، في بيان، «بدأت فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنفيذ عملية تستغرق أياماً عدة لتسهيل إطلاق سراح ونقل الأسرى المحتجزين في غزة، والمعتقلين الفلسطينيين إلى الضفة الغربية». وأوضحت أن العملية ستشمل «تسليم مساعدة إنسانية إضافية إلى غزة».وأطلقت حركة «حماس» سراح الموجة الأولى من الأسرى، لتبدأ عملية تبادل تستمر أربعة أيام، قادت إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة. كما تم نقل 24 أسيراً من غزة عبر معبر رفح الحدودي أمس، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين.وقال الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام «الشاباك»، في بيان مشترك، إن الأسرى المفرج عنهم من غزة، وصلوا إلى إسرائيل وتم التأكد من هوياتهم. وجاء في البيان سنرافق المحتجزين المفرج عنهم إلى المستشفيات حيث سيلتقون بعائلاتهم. وكانت أطقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت 13 أسيراً من بين المحتجزين لدى «حماس» إلى الجانب المصري، عبر معبر رفح البري، ومن هناك جرى نقلهم إلى إسرائيل. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن «الحالة الصحية للأطفال والأمهات المفرج عنهم من غزة جيدة».وذكر إعلام إسرائيلي، أن المحتجزين التايلانديين المفرج عنهم عبروا غزة إلى إسرائيل وفي طريقهم لمركز «شامير» الطبي، وصرح مصدر بأن جميع التايلانديين من الرجال خرجوا في اتفاق منفصل ولا يشملهم اتفاق التبادل الذي يتضمن نساء وأطفالاً. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أمريكا وبريطانيا تقولان، إن المجموعة الأولى من المحتجزين المفرج عنهم، لا تشمل أياً من رعاياهما. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الصليب الأحمر الدولي، تسلم 24 مدنياً كانوا محتجزين في قطاع غزة.وأوضح أن المفرج عنهم 13 إسرائيلياً و10 تايلنديين وفلبيني واحد. وقال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن «الجهود المصرية المكثفة أسفرت عن إطلاق سراح تايلانديين، بالإضافة إلى 13 من المحتجزين الإسرائيليين من الأطفال والنساء». فيما أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، عبر منصة «إكس» الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، تطبيقاً لالتزامات اليوم الأول من اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس.يتضمن اتفاق الهدنة المؤقتة، وقف إطلاق النار 4 أيام، وإطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع. وأكدت «الخارجية القطرية»، أنه تم الإفراج عن 39 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال. كما أعلن جيش الاحتلال بدوره أنه أنهى استعداداته لتسلم الأسرى الإسرائيليين المحررين. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها «غادرت الأسيرات الأمنيات الـ24 سجن الدامون والأسرى الأمنيون الـ15 سجن مجدو، ضمن الصفقة».وخرجت حافلة تابعة للصليب الأحمر، من سجن «عوفر» بالضفة الغربية المحتلة، تقل عدداً من الأسرى، وسط تجمهر ذويهم، وحشد من الفلسطينيين أمام السجن. بينما عمّت مظاهر الفرح الأسيرات المفرج عنهن وأسرهن وعموم الفلسطينيين بعد إفراج إسرائيل عن 39 امرأة، وطفلاً، بموجب اتفاق الهدنة. وقالت مصادر محلية في القدس الشرقية، إن الشرطة الإسرائيلية استدعت عدداً من أهالي الأسرى الفلسطينيين، وحذرتهم من إبداء أي تظاهر احتفال.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: للصلیب الأحمر المفرج عنهم الإفراج عن من غزة
إقرأ أيضاً:
تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين 3 مارس 2025، عن آخر مستجدات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ، عقب إعلان إسرائيل إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات وعدم الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت الصحيفة، إن "إسرائيل كثفت هجمتها السياسية والعسكرية على قطاع غزة ، معلنةً إعادة فرض الحصار عليه ووقف دخول المساعدات الإنسانية إليه، وفق ما تقتضيه التفاهمات السابقة، جنباً إلى جنب تعزيز الحشد العسكري حول القطاع، وشنّ غارات على بيت حانون ورفح، أدّت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين".
وأضافت ان "تلك الإجراءات والممارسات تندرج ضمن الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة إلى تكثيف الضغط على حماس، لدفعها إلى تقديم تنازلات من دون أي مقابل ذي مغزى استراتيجي، ولا سيما في ما يتعلق بوقف الحرب والانسحاب من غزة".
وتابعت الصحيفة "جاءت الخطوة التصعيدية الإسرائيلية بعد رفض حماس خطة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، والتي تنص على وقف إطلاق نار مؤقت خلال فترة شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجثامين في اليوم الأول من دخول الهدنة الممدَّدة حيز التنفيذ، على أن يتم إطلاق البقية في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن "هذه الخطة، التي لقيت ترحيب الجانب الإسرائيلي الرسمي، لم تلبّ أياً من شروط المقاومة الرئيسية للإفراج عمّا تبقّى لديها من أسرى، من مثل إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من غزة أو بدء عملية إعادة الإعمار".
وقالت إن "إسرائيل لم تكتف بإعادة فرض الحصار على غزة، بل أتبعت ذلك بتحشيد عسكري على طول حدود القطاع. وهو تحشيد لا يقتصر الهدف منه، على الأرجح، على مجرد التهويل، بل يبتغي الإيحاء بأنّ الجيش مستعد للتحرك، في حال طُلب منه ذلك. وبصورة أعمّ، يحمل التصعيد الأخير رسالة واضحة مفادها أنّ تبعات عدة ستترتب على رفض حماس لخطة ويتكوف، وهو ما تمّ التعبير عنه بوضوح في البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ".
وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إعادة المفاوضات إلى المربع الأول، عبر التركيز حصراً على تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من دون التعامل مع القضايا الجوهرية التي تطالب بها حماس. وهي تريد، بذلك، التخفيف من أهمية ورقة الأسرى، وإرجاء تقديم أي تنازلات استراتيجية طويلة الأمد، إلى حين سحب أي ورقة ضغط ذات قيمة من يد حماس. وعلى الضفة المقابلة، يعكس موقف المقاومة الرافض للخطة الأميركية تمسّكها بالحصول على ضمانات أكبر في ما يتعلق بمستقبل القطاع، بالإضافة إلى رفضها التخلي عن الأسرى مقابل فوائد آنية فحسب".
وأضافت أنه "على الرغم من أنّ النص العبري الصادر عن مكتب رئاسة الحكومة في تل أبيب، حول خطة ويتكوف، يتضمن مواقف من مثل عدم وجود إمكانية حالية للتقريب بين مواقف الطرفين، إلا أنّه يعكس انحيازاً أميركياً واضحاً إلى المطالب الإسرائيلية. ويشي ذلك بأن إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، تتطلعان إلى تقليص تأثير ورقة الأسرى إلى حدوده الدنيا، بل إنهائه إن أمكن، على أن يُصار لاحقاً إلى تحقيق الهدف النهائي المتفق عليه بين واشنطن وتل أبيب: أي التوصل إلى ترتيب سياسي وأمني في قطاع غزة، يؤدي إلى تفكيك قدرة حماس العسكرية ومنعها من التعافي مستقبلاً، ليتم لاحقاً الإعلان عن إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع".
وقالت الصحيفة، إنه "على الرغم ممّا تقدم، فإنّ رفض المقاومة للخطة لا يعني، بالضرورة، عودة الحرب تلقائياً، إذ إنّه، وفي حين أمهلت إسرائيل الوسطاء، طبقاً لمصادر إسرائيلية مطّلعة، أسبوعاً للحصول على موقف حاسم من حماس، قبل أن يباشر الاحتلال في تطبيق خياراته، فإنّ استئناف القتال لن يكون قراراً سهلاً على تل أبيب أو واشنطن، ما يدفع الأخيرتين إلى التمسك بورقة التهديدات، بهدف تحقيق مكاسب عبر التفاوض المظلّل بالابتزاز".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي : منع إدخال المساعدات لغزة سيؤدي لعواقب إنسانية الأردن تعلق على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية الأكثر قراءة إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025