حماس: اسرائيل تهدد الهدنة الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
السبت, 25 نوفمبر 2023 2:54 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو، اليوم السبت، إن هناك العديد من الخروق للاتفاق من قبل جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف النونو، أنه “في حال عدم التزام الاحتلال بإيصال المساعدات إلى شمال غزة فإن ذلك يهدد الاتفاق برمته”.
وبحسب النونو، فإن خرق الاتفاق جاء عبر إطلاق النار في أكثر من موقع بغزة ما أدى إلى استـشهاد اثنين.
وأكد أنه يتم مراقبة الاتفاق، موجها رسالة للاحتلال وللأمم المتحدة بأن “أي أعذار غير مقبولة”.
“كلام الاحتلال عن إعادة احتلال غزة خداع وحــماس موجودة ومتأصلة في الشعب الفلسطيني” وفق النونو، الذي أشار إلى أن هناك انفتاحا على دور الوسطاء.
وأبدى النونو الاستعداد للبحث بشكل جاد للتوصل إلى صفقات جديدة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.