رئيس البرلمان العربى: تصريحات البرلماني الهولندي بتهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن أمر مدان ومرفوض جملة وتفصيلا وتغذي ثقافة العنصرية والكراهية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أدان معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربى، التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها البرلماني الهولندي المتطرف غيرت فيلدرز، والتي يحرض فيها على تهجير الشعب الفلسطيني باتجاه الأردن، مؤكدا أنها تتضمن إنكارا مرفوضا جملة وتفصيلا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في حريته وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، معتبرا أيضا أن هذه التصريحات تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية للمملكة الأردنية الهاشمية، وهو أمر مدان ومرفوض، ومؤكداً تضامنه المطلق مع المملكة الأردنية، ورفضه أي إنكار لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
أخبار قد تهمك وصول الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشر لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة 25 نوفمبر 2023 - 2:33 مساءً مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة عشر لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة 24 نوفمبر 2023 - 2:31 مساءً
وأكد رئيس البرلمان العربى، أن مثل هذه التصريحات التي تصدر عن شخصيات برلمانية وسياسية مسؤولة في مجتمعها ودولها، من شأنها التحريض على تصفية القضية الفلسطينية بالمخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتغذية ثقافة الكراهية والعنصرية التي تتناقض والقيم الأخلاقية والإنسانية التي يجب أن تسود العالم أجمع.
ودعا رئيس البرلمان العربى، البرلمان الهولندي والحكومة الهولندية إلى إدانة ورفض هذه التصريحات التي تخالف القانون الدولي وتتناقض مع علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين الدول.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأردن الشعب الفلسطيني رئيس البرلمان العربى رئیس البرلمان العربى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الاتحاد البرلماني الدولي بعزل إسرائيل وترحب بقرار اليونسكو
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي بفرض عزل على إسرائيل ومقاطعتها، كما رحبت الحركة باعتماد منظمة اليونسكو القرارين اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستيطانية في القدس والمسجد الإبراهيمي.
وأشادت الحركة في بيان بتبني الاتحاد قرارا يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماع جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في طشقند، عاصمة أوزبكستان.
وطالبت حماس بعزل إسرائيل ومقاطعتها، على خلفية الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولا سيما الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
واعتبر الاتحاد أن تحقيق هدف حل الدولتين يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء السياسيين، والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية والإسرائيلية ووقف الاستيطان غير القانوني.
كما رحبت برفض الاتحاد الدولي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت موقف الاتحاد البرلماني الدولي تجاه الشعب الفلسطيني "صفعة جديدة للاحتلال وداعميه، وتأكيدا دوليا متجددا على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه".
وفي سياق متصل، أشادت حماس بدور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والأفريقية، وكل البرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل إسرائيل.
إعلانوحثت الحركة أيضا البرلمانات العربية والإسلامية على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا وعسكريا، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
حل الدولتينوالأربعاء، تبنى الاتحاد البرلماني الدولي، قرارا باعتماد حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، مشددا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتجاوز كونه قضية إقليمية.
كما أعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار احتلال فلسطين وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في انتهاك للقانون الدولي، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 في إطار حل الدولتين.
وخلال اجتماعه، عبر البرلماني الدولي عن دعمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باعتبارها جهة حيوية لتقديم المساعدات الإنسانية والتعليم وخدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين.
وحث البرلماني الدولي الكنيست الإسرائيلي على مراجعة قراره بحظر عمليات الوكالة، كما دعا برلمانات العالم لتقديم الدعم المالي للأونروا.
وصدق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل القراران حيز التنفيذ.
وقف المشاريع الاستيطانيةكما رحبت حركة حماس باعتماد منظمة اليونسكو القرارين اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وثمنت دور الدول التي أسهمت في اعتماد قراري اليونسكو بشأن القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي، ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ هذه القرارات الأممية.
إعلانكما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى منع الاحتلال من مواصلة خرق القانون الدولي والتهرب من المساءلة، والمحاسبة على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته.