طاولة باتيلي الخماسية.. البرلمان يرفض والبقية صامتون
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رحبت جهات دولية بمبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الأطراف الرئيسية الخمسة للجلوس والحوار، مع رفض رسمي لمجلس النواب للمبادرة والدعوة المعلن عنها.
ويأتي رفض مجلس النواب، تزامنا مع التزام المجلسين الأعلى للدولة والرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية وقيادة حفتر الصمت وعدم إبداء أي موقف إلى الآن.
“تفاصيل دعوة باتيلي”وتنص مبادرة باتيلي على اجتماع الأطراف الرئيسية على طاولة خماسية تجمع المجالس الرئيسية الثلاثة إلى جانب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وخليفة حفتر.
وطلب باتيلي من الأطراف المذكورة تسمية ممثليها للمشاركة في الاجتماع التحضيري، الذي سيحدد أجندة ومكان لقاء قادة المجالس الثلاثة عقيلة صالح، ومحمد تكالة، ومحمد المنفي، مع خليفة حفتر، وعبدالحميد الدبيبة.
ودعا باتيلي القادة المذكورين للمشاركة في اجتماع سيُعقدُ في الفترة المقبلة للوصول إلى تسوية سياسية حول القضايا الخلافية المرتبطة بالعملية الانتخابية.
وسيناقش الاجتماع التحضيري موعد اجتماع القادة ومكان انعقاده وجدول الأعمال، وتحديد المسائل العالقة التي يتوجب حلها لتمكين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.
“سر رفض مجلس النواب”وعلل مجلس النواب رفضه لدعوة باتيلي، بأنه لا يريد المشاركة في أي حوار أو اتفاق سياسي لا يحترم الإرادة الليبية والمؤسسات الشرعية المنتخبة.
وتابع المجلس أن دعوة باتيلي لم تحترم التعديل الدستوري الـ13، معربا عن رفضه تكرار التجارب السابقة وأنه لن نعترف بأي مخرجات.
وأضاف المجلس أن البعثة لا تحترم مخرجات مجلس النواب المتعلقة بمنح الثقة للحكومة المكلفة، وعدم دعوتها للاجتماع وإشراكها في الاجتماعات المقترحة.
“ممثلو فزان يرفضون دعوة باتيلي”وخرج ممثلون عن الجنوب بمجلسي النواب والأعلى للدولة في بيان مشترك يعلنون فيه رفضهم مبادرة باتيلي لعقد طاولة خماسية.
واعتبر أعضاء المجلسين عن إقليم فزان أن دعوة باتيلي الأخيرة تهمش وتقصي إقليم فزان، ولا تتماشى مع تطلعاتهم بضرورة تمثيلهم في جميع الحلول والمبادرات.
وتابع الأعضاء أن باتيلي قام بتغييب فزان في المبادرة الأممية، بحجة أن المبادرة تضم شخصيات ذات صفات ما يعني الغياب الفعلي لفزان؛ لعدم وجود جزء أساسي في تكوين الدولة الليبية.
“الغرب يرحب ويدعم ويشجع”ورحبت دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا بدعوة باتيلي الأطراف الرئيسية لعقد مباحثات لحل القضايا الخلافية بشأن الانتخابات.
وأكدت الدول الخمس في بيان مشترك التزامها بدعم دعوة باتيلي، داعية الأطراف الخمسة لاغتنام الفرصة لوضع ليبيا على طريق الاستقرار والازدهار على المدى الطويل.
من جانبه، دعا رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا نيكولا أورلاندو الأطراف الخمسة، إلى تلبية دعوة باتيلي لعقد اجتماع لحل القضايا الخلافية للوصول إلى الانتخابات.
وشجع أورلاندو الأطراف المذكورة على الاستجابة للدعوة الشعبية لتجديد شرعية المؤسسات، والمشاركة بشكل بنّاء بروح من التوافق للوصول إلى اتفاق سياسي يمهد الطريق لانتخابات الوطنية.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
البرلمانالحكومةباتيلي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البرلمان الحكومة باتيلي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال نقض الهدنة مع لبنان.. واللجنة الخماسية عاجزة عن إجباره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن الاحتلال الإسرائيلي نقض اتفاق هدنة الستين يومًا ولم يلتزم بشروط الاتفاق، موضحًا أن لجنة المراقبة الخماسية المكلفة بآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار عجزت عن إجبار الاحتلال على الالتزام به.
وأشار سريوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الرهان الآن ينصب على المفاوض الأمريكي الرئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار، آموس هوكشتاين، المتوقع زيارته للبنان يوم الاثنين المقبل، وسيلتقي هوكشتاين مع لجنة المراقبة، متسائلًا: «هل سيتم إجبار الاحتلال على تنفيذ الاتفاق أم ستعود الأمور إلى الانفلات وفرض قواعد جديدة؟».
وأضاف أن محاولة الاحتلال إقامة نقاط حدودية داخل الأراضي الفلسطينية لا يمكن للبنان الاعتراض عليها، في حين أن لبنان من حقه إقامة النقاط العسكرية التي يراها مناسبة على كامل حدوده.
وأكد سريوي أن هناك حرصًا أمريكيًا على مصالحها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تغيير المسؤولين لا يغير سياسة الولايات المتحدة. واعتبر أن مصلحتها تتطلب وقف الحرب بين لبنان وفلسطين المحتلة.