أستاذ علوم سياسية: مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» لن تقتصر على منطقة معينة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن «مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية» تعكس اهتمام منتدى شباب العالم بقضايا الإنسانية والصراعات والنزاعات في العالم بصورة واسعة، كما أنها تلفت النظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، ولأن المبادرة عالمية فهذا يزيد من أهميتها، لأنها لن تقتصر على منطقة معينة.
حماية المدنيين في مناطق النزاعوأضاف «فهمي» في تصريحات لـ«الوطن» أن حماية المدنيين في مناطق النزاع أمر يتطلب التعامل معه بجدية، لأنه من مهام منتدى شباب العالم نشر السلام والتنمية والإبداع، وإرساء قواعد السلام في العالم كله، والتعامل مع نبذ العنف ونشر التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات للمشاركة في المبادرة التي تنطلق على مدار ثلاث أيام في مدينة شرم الشيخ، وتتضمن جلسات حوارية وفاعليات، وهذا الأمر مهم لأنه يساهم في نشر المقترحات والأفكار حول حماية المدنيين في مناطق النزاع.
وأعلن منتدى شباب العالم انطلاق مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية لتعزيز الأمن والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية نشر السلام حماية المدنيين
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الروابط الأسرية للنزلاء.. "قضاء أبوظبي" تنفذ مبادرة "بهجة العيد"
نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة "بهجة العيد" التي تهدف إلى تمكين النزلاء والنزيلات، الذين أظهروا التزاماً سلوكياً إيجابياً، من لقاء عائلاتهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، التي تسعى إلى تعزيز التماسك الأسري والاندماج الاجتماعي، وبما يتماشى مع توجهات دائرة القضاء الهادفة إلى ترسيخ القيم الإيجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ما ينعكس على سلوكياتهم بشكل إيجابي ويسهم في بناء بيئة إصلاحية داعمة.
وأكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد" تمثل جزءاً من استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتأهيل، التي تركز على دعم الروابط الأسرية للنزلاء، بما يمكنهم من الاندماج مجدداً في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وأوضحت أن هذه المبادرة تعكس جهودها المستمرة لتعزيز القيم المجتمعية، إذ تمنح النزلاء فرصة للتواصل مع أسرهم خلال عيد الفطر، ما يساعد على تقوية العلاقات العائلية ويحفزهم على تبني ممارسات فعالة لإعادة بناء حياتهم على نحو أفضل.
وأشارت إلى أن المبادرات المجتمعية لمراكز الإصلاح والتأهيل جزء من نهج متكامل للإصلاح، لا يقتصر على العقوبة، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، سعياً نحو توفير محيط تأهيلي محفز يتيح للنزلاء الفرص اللازمة للتطور استعداداً لحياة جديدة بعد الإفراج عنهم.