ماذا قالت زوجة أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي؟.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عبرت إيمان نافع، زوجة أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نائل البرغوثي الذي أمضى 44 عامًا في الأسر، عن سعادتها البالغة إزاء الاتفاق الجزئي لتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وأعربت إيمان عن شكرها للمقاومة التي قدمت تضحيات كبيرة من أجل الشعب الفلسطيني، معبرة عن أملها في أن يكون زوجها من بين الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المراحل القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن إيمان نفسها كانت أسيرة قبل أن تتم إطلاق سراحها.
زوجة نائل البرغوثي "أقدم أسير" في سجون الاحتلال للجزيرة: نشكر المقاومة، وأتمنى أن يكون زوجي ضمن الصفقة في الدفعات القادمة بعد أن قضى 44 سنة في الحبس#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/6hVKr3I2vC
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 24, 2023ودعت إيمان إلى ضرورة إجبار الاحتلال على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يطالب بحقه في الحرية.
وفي هذا السياق، استقبلت إيمان شقيقتها حنان، التي كانت من بين الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في إطار الصفقة الحالية، لكنها أشارت إلى وجود أسيرات أخريات ما زلن يعانين في سجون الاحتلال، بما في ذلك سهير البرغوثي التي تبلغ من العمر 64 عامًا.
وكشفت إيمان عن الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، حيث يتعرضون للضرب والتجويع بشكل متكرر.
ووجهت إيمان نداءً إلى المجتمع الدولي للتدخل والضغط على إسرائيل لتحسين ظروف الأسرى وضمان حقوقهم الإنسانية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.