دول خليجية مستعدة لاعمار غزة بشرط تغيير القيادة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ترجمت مصادراعلامية فلسطينية عنتقارير عبرية، ما وصف باستعداد دول خليجية لاعادة اعمار قطاع غزة بعد الحرب الاسرائيلية هناك لكنها قدمت شرطا بتغييرات جوهرية في القيادة الفلسطينية
شرطان لاعمار عزةوفق ما نقل موقع صدى نيوز الاخباري الفلسطيني مترجما عن هيئة البث الرسمية الإسرائيلية فان فان "تحقيقاً أجراه مسؤولون دوليون، يظهر أن هناك استعداداً خليجياً لاستثمار أموال كثيرة لإعادة إعمار قطاغ غزة"
وفق المصادر فقد اشترطت تلك الدول :
موافقة إسرائيل على "خريطة طريق" أي إطلاق مسار سياسي بعد انتهاء الحربإحداث تغييرات جوهرية في السلطة الفلسطينية.اجتماع دولي مع خليجي
المصادر الاعلامية المشار اليها قالت ان مسؤولين يمثلون عدة دول من بينها الولايات المتحدة التقوا بممثلين عن دول الخليج وطلبوا منها دعم إعادة إعمار قطاع غزة بعد "ان تسقط حماس" ،فكان الرد مشروطا بان "توافق إسرائيل على نوع معين من خارطة الطريق، أي نوع من الخطة السياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أما الشرط الآخر، وربما الأكثر إثارة للاهتمام، فهو المطالبة بتغييرات كبيرة يتعين على السلطة الفلسطينية أن تقوم بها، بما في ذلك تغييرات في القيادة".
استثمارات في الهباءحسب ما رجحت المصادر الاعلامية العبرية فان دول الخليج كانت قد قدمت استثمارات وعمليات اعادة اعمار على مدار السنوات الماضي، الا انها تجد بان العدوان الاسرائيلي المتواصل ينسف كل ما تم انجازه بالتالي الجهد والتعب والمال يذهب هباءا
بايدن متمسك بمسؤولية السلطة الفلسطينيةوعلى مدار ايام الحرب الاسرائيلية على غزة لم يقدم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اي تصور لمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب وفي نهاية المطاف تحدث عن سيطرة امنية، او احتلال جزئي، الا ان الرئيس الاميركي جو بايدن رفض الاقتراحات الاسرائيلية وسارع الى ضرورة تسليم القيادة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة وتحدث عن حل الدولتين ، وحسب المصادر فان رئيس الولايات المتحدة جو بايدن قال قبل بضعة أيام في مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست أنه "بعد الحرب في قطاع غزة، يجب أن تكون السلطة الفلسطينية هي الهيئة الحاكمة هناك" فيما يعتقد نتنياهو ان (السلطة بشكلها الحالي غير قادرة على قبول المسؤولية عن قطاع غزة) سيما وانه استثمر عدم ادانة الرئيس محمود عباس لعملية طوفان الاقصى بصورة مفيدة لمجتمع التطرف الاسرائيلي الذي يقوده
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السلطة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير التي قالت إن السلطة الفلسطينية ستسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين غزة ومصر، وفق ما أوردت صحيفة “ذا ناشيونال”.
وأكد المكتب أن "القوات الإسرائيلية تحاصر المعبر ولا أحد يمر من خلاله إلا تحت رقابة وإشراف وموافقة مسبقة" من إسرائيل.
وقال البيان إن "التدخل العملي الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختم السلطة على جوازات السفر، والذي يعد حسب الترتيب الدولي القائم هو الوحيد الذي يسمح للغزيين بمغادرة القطاع للدخول أو استيعابهم في دول أخرى".