وقعت مؤسسة زاكورة والأكاديمية الدولية لتربية الحلزون، الجمعة بالجماعة القروية سيدي بدهاج التابعة لدائرة أمزميز (إقليم الحوز)، اتفاقية شراكة تروم مواكبة النساء للانتقال للعمل المنظم وإحداث مشاريع خاصة بهن.

وتعكس هذه الاتفاقية التي وقعها محمد الزعري، المدير العام لمؤسسة زاكورة، ونادية ببراهيم رئيسة الأكاديمية الدولية لتربية الحلزون، طموح الأطراف الموقعة لتعزيز تعاونها لتكوين ومواكبة النساء المستفيدات في إحداث مشاريع لتربية الحلزون تساهم في التنمية السوسيو اقتصادية والمستدامة.

ويضم المشروع موضوع الاتفاقية ثلاثة محاور رئيسية وهي التكوين التقني المعمق في تربية الحلزون، وتكوينات حول التأهيل والتنمية الذاتية والأنشطة المدرة للدخل، وإحداث أو تعزيز تعاونيتين بالمنطقة.

وبموجب هذه الاتفاقية، اتفق الطرفان على تطوير شراكة رابح- رابح، وتعزيز قدرات النساء القرويات في وضعية هشاشة من خلال تلقينهن مختلف مهن تربية الحلزون، ومواكبتهن في اتجاه الاشتغال في إطار منظم وروح المقاولة، وتنظيم أيام تكوينية، وتحسيسية وتواصلية حول تربية الحلزون.

كما اتفقا على احداث بشكل مشترك مشاريع لتربية الحلزون وضمان مواكبة مشاريع نسائية في هذا المجال.

وتلتزم مؤسسة زاكورة بتوفير الموارد الضرورية من أجل تدبير أفضل للمشاريع، واقتناء معدات من الأكاديمية الدولية لتربية الحلزون تتطابق مع المعايير الدولية في هذا الميدان.

أما الأكاديمية الدولية لتربية الحلزون، فتلتزم، من بين أمور أخرى، بوضع رهن إشارة النساء فضاء للتكوين ومساحة أرضية لإنجاز مشاريع لتربية الحلزون، وتقديم تكوين نظري وعملي متكامل في تربية الحلزون ومواكبة النساء المستفيدات للاستفادة بشكل أفضل من مشاريعهن، وتسهيل ولوج النساء إلى تصنيع وتسويق المنتجات المرتبطة بالحلزون.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

«إقليم باثيريتيس في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب بعنوان «إقليم باثيريتيس في مصر إبان العصر البطلمي» من تأليف سهام فتحي محمد.

يمثل هذا الكتاب دراسة أكاديمية عميقة لإقليم "باثيريتيس"، وهو أحد الأقاليم الإدارية في صعيد مصر خلال العصرين البطلمي والروماني، أنجزته الباحثة سهام فتحي محمد ونالت به درجة الماجستير في التاريخ القديم (اليوناني والروماني)، وتعتمد الدراسة على منهج وثائقي تحليلي استند إلى عدد كبير من الوثائق الأصلية المكتوبة باللغتين اليونانية والديموطيقية، مثل أوراق البردي، والأوستراكا، والألواح الخشبية.

تكمن أهمية هذا الكتاب في تسليطه الضوء على إقليم قلما تناولته المصادر الكلاسيكية، وهو إقليم باثيريتيس، الذي لم يُذكر ككيان إداري واضح إلا في عهد بليني الأكبر في القرن الأول الميلادي، قبل أن يندمج لاحقًا في إقليم هيرمونئيتيس (Eopovoirms)، ورغم هذا التجاهل، استطاعت الباحثة من خلال الوثائق أن تعيد تشكيل صورة واضحة للإقليم في عصر البطالمة، مستفيدة بشكل خاص من المصادر البردية التي تُعد من أثمن الأدلة على الحياة اليومية والإدارية في مصر القديمة.

ينقسم الكتاب إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول رئيسية، تتدرج فيها الباحثة من البناء الإداري إلى التفاصيل الاقتصادية والاجتماعية والدينية.

تناول الفصل الفصل الأول، الهيكل الإداري للإقليم، مشتملاً على الحامية العسكرية وطبيعة النظام الأمني، كما عرضت الباحثة للمراسلات الرسمية بين القادة، ولعب الموظفون المحليون دورًا بارزًا في إدارة الإقليم على مختلف المستويات: الأمنية، المالية، والقضائية. وقد اعتمدت الباحثة على الوثائق اليونانية لفهم المهام والمسؤوليات التي أسندت إلى هؤلاء الموظفين.

وسلّط الفصل الثاني، الضوء على ثلاثة مكاتب أساسية داخل الإقليم: مكاتب التوثيق والتسجيل بإشراف الأجورانوموس، مخازن الغلال تحت إدارة السيتولوجوس، مع توثيق دقيق للأدوات والمكاييل، والبنوك، والتي كانت تُدار من خلال هيكل وظيفي معقّد يتضمن مديري بنوك ووكلاء ومراجعي حسابات.

كما استعرضت الباحثة الصيغ المتداولة في الوثائق، مما يعكس مهنية دقيقة في التعامل مع المصادر.

وغطّى الفصل الثالث، الجوانب الاقتصادية في الإقليم، من أنواع الأراضي الزراعية وقنوات الري والمحاصيل والضرائب، إلى وسائل النقل والتجارة، كما خُصصت أقسام منه لوثائق القروض، وضمانات الأراضي، وعمليات البيع والإيجار، مما يرسم صورة واضحة للاقتصاد المحلي في العصر البطلمي.

وتناول الفصل الرابع، التركيبة السكانية والعائلات التي استوطنت الإقليم، مع عرض لوصف المنازل، ومكانة المرأة، ووثائق الزواج والطلاق والوصايا. أما القسم الديني، فركز على العبادة الرسمية للبطالمة، والكهنة المرتبطين بكل ملك، إلى جانب عبادة الآلهة المصرية، خاصة إيزيس، موضحًا دور الكهنة ومنازلهم.

بيّن الكتاب بوضوح كيف كانت اللغة اليونانية تُستخدم في الوثائق الرسمية، بينما استمرت الديموطيقية في الحياة اليومية، لا سيما في العقود والزواج والإيصالات الضريبية، مع استخدام بعض الوثائق الثنائية اللغة، مما يعكس التفاعل الثقافي بين المصريين والبطالمة.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين سلسلة تاريخ المصريين «إقليم باثيريتيس في مصر

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين جامعة الكرة و الجامعة الدولية بالرباط لتكوين وكلاء كرة القدم
  • العربية للتصنيع توقع اتفاقية شراكة مع XGY الصينية لتصنيع أجهزة الرنين المغناطيسي
  • «تربية الاستشاري» تستعرض أجندة زياراتها الميدانية
  • تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
  • مشروع لتربية ثروة المحار في سواحل مسندم
  • عطلة في إقليم كوردستان يوم الخميس
  • تربية السويداء تقيم معرضاً فنياً ونشاطاً ثقافياً في ثانوية عصام حرب
  • «إقليم باثيريتيس في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • "تماني العالمية" و"لولو الدولية" توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم أداء "مسقط مول"
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: ضحايا العدوان على غزة من النساء والأطفال